responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 26
وقوله تعالى:

أَمَنَةً نُعاساً([28]).

أي أمناً. وقيل: هي جمع كالكتبة وقوله تعالى:

ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَه([29]).

أي منزله الذي فيه أمنه. وأمن إنما يقال على وجهين أحدهما متعدياً بنفسهِ يقال أمنتهُ أي جعلت له الأمن ومنه قيل لله المؤمن والثاني غير متعدٍ ومعناه صار ذا أمن)([30]).

وقال العلامة المصطفوي: (إنّ الأصل واحد في هذه المادة (أمن، الأمان، الأمانة) هو الأمن والسكون ورفع الخوف والوحشة والاضطراب يقال أمن يأمن أمناً، أي: إطمأن وزال عنه الخوف فهو من وذاك مأمون ومأمون منه، والأمانة مصدر ومطلقه على العين الخارجي الذي يتعلق به الأمن، كالوديعة فهي مورد الأمن والمأمون عليها. والأمن هو المطمئن وبلدةٌ آمنة إذا لم يكن فيها خوف ولا وحشة والإتمان هو أخذه أميناً، والإيمان جعل نفسه أو غيره في الأمن والسكون والإيمان به حصول السكون والطمأنينة به. وقوله تعالى:

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِه([31]).


[28] سورة ال عمران: 154.

[29] سورة البقرة: 125.

[30] مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ج1 ص 21.

[31] سورة التغابن: 8.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست