responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 21
عليه الإنسان».([15])

وجاء في مختار الصحاح: «(أ م ن) الأمان والأمنة بمعنى وقد أمن من باب فهم وسلم وأماناً وأمنة بفتحتين فهو آمن وآمنه غيره من الأمن والأمان»([16]).

والحاصل من جميع ما تقدّم أنّ المعنى اللغوي لمفرد (الأمن) يفيد الطمأنينة والاستقرار للحالة النفسية، وهما كلٌّ بحسب مورده ومتعلقه، من قبيل: الأمان في مورد الخوف، والأمان في مورد الخيانة، والأمان في مورد التصديق في الأمر، وهو الإيمان، وهكذا في كلّ مورد من موارد تلك المادة اللفظية.

ثانياً: الأمن في الاصطلاح

لقد عرّفه المناوي في كتابه (التعاريف)، بأنّه (عدم توقع المكروه في الزمان الآتي)([17]).

في موضع آخر بعد أن ذكر التعريف السابق، قال:«عدم توقع المكروه في الزمن الآتي وأصله طمأنينة النفس وزوال الخوف، وأمن بالكسر أمانة فهو أمين ثم استعمل المصدر في الأعيان مجازاً، فقيل


[15] مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، كلمة أمن.

[16] مختار الصحاح، محمد عبد القادر، ص21.

[17] التعاريف، عبد الرؤوف المناوي، ج1، ص55.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست