وقال الفيروزآبادي: «الأمن والآمن كصاحب: ضد الخوف أمن كفرح أمنا وأماناً
بفتحهما وأمنا وأمنة محركتين وإمناً بالكسر فهو أمن وأمين كفرح وأمير. ورجل أمنة
كهمزة ويحرك: يأمنه كل أحد في كل شيء وقد آمنه وأمنه. والأمن ككتف: المستجير ليأمن
على نفسه. والأمانة والأمنة: ضد الخيانة وقد أمنه كسمع وأمنه تأميناً وائتمنه
واستأمنه وقد أمن ككرم فهو أمين وأمان كرمان: مأمون به ثقة.»([12])
وجاء في لسان العرب: «أمن: الأمانة والأمان بمعنى. وقد أمنت فأنا أمن
وأمنت غيري من الأمن والأمان، والأمن ضد الخوف والأمانة ضد الخيانة، والايمان ضد
الكفر، والايمان بمعنى التصديق ضده التكذيب».([13])
وجاء في المنجد بمعنى: «اطمأن، والأمان: الطمأنينة والعهد والحماية والذمة».([14])
يقول الراغب الأصفهاني: «هو طمأنينة النفس وزوال الخوف. والأمن والأمانة في الأصل
مصدر ويجعل للأمان تارة اسماً للحالة التي يكون عليها الإنسان في الأمن وتارة اسماً
لما يؤمن