نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني جلد : 1 صفحه : 184
ابْتَدَعُوها
ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ
رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وكَثِيرٌ مِنْهُمْ
فاسِقُونَ}([435])، فكلمة رهبانية بمعنى
الخصلة من العبادة([436]).
في قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ومِنْ رِباطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ
اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ وآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ
وأَنْتُمْ لا تُظَْمُونَ([437]) ترهبون بمعنى تخوفون ([438]).
إنّ ما يهمّنا من الآيات أعلاه الآية «60» من سورة
الأنفال والآية «13» من سورة الحشر، ولتوضيح الفرق المقصود من الإرهاب الذي ذكر في
الآيتين الكريمتين، وبين الإرهاب الذي نقصده في تعريفنا يمكن الإشارة إلى النقاط
التالية:
أ- القول في تأويل، قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ومِنْ رِباطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ
اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ وآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ
وأَنْتُمْ لا تُظَْمُونَ([439]). وكأنّه تعالى يريد أن
يقول: «وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا