في قوله تعالى: فَاسْتَجَبْنا لَهُ ووَهَبْنا لَهُ يَحْيى وأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الخَيْراتِ ويَدْعُونَنا رَغَباً ورَهَباً وكانُوا لَنا خاشِعِينَ([429])، رغباً ورهباً، أي: رغباً في ما عندنا ورهباً منا([430]).
في قوله تعالى: قالَ ألقُوا فَلَمَّا القَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ واسْتَرْهَبُوهُمْ وجاءوُا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ([431])، فاسترهبوهم بمعنى أخافوهم أو فرقوهم([432]).
في قوله تعالى: لأََنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ([433])، رهبة بمعنى خشيةً ([434]).
في قوله تعالى: {ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وآتَيْناهُ الإِْنْجِيلَ وجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً ورَحْمَةً ورَهْبانِيَّةً
[427] سورة القصص: 32.
[428] زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، ج6، ص104.
[429] سورة الانبياء: 90.
[430] زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، ج5، ص283.
[431] سورة الاعراف: 116.
[432] زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، ج6، ص20.
[433] في سورة الحشر: 13.
[434] الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي، ج19، ص212.