responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 167
ولم نسمع أنه تمّ عقابهم، نعم عقابهم محفوظ في الآخرة، وأمّا الآيات الدالة على نزول العذاب بالأمم السالفة لا لأنّهم أبرزوا عقائدهم، بل لأنهم وقفوا أمام دعوة الحقّ للأنبياء عليهم السلام واتباعهم، بل ومحاربتهم وإيذاءهم، وأحياناً قاموا بقتلهم، فعذاب الفراعنة من جهة أنّهم أرادوا قتل بني إسرائيل وموسى عليه السلام، قال تعالى:

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ([392]).

وكذلك عذاب قوم صالح؛ لأنّهم عقروا الناقة بعد أن طلب منهم أن لا يؤذوها، قال تعالى:

وَيَا قَوْمِ هذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أرض اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوء فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ([393]).

وهكذا عذاب قوم شعيب؛ لأنّهم هددوه بإخراجه ومن آمن به من قريتهم، قال تعالى:

قَالَ المَلاَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِين([394]).

ومثله عذاب قوم عاد وثمود وقارون وهامان، وكذا المنافقين


[392] سورة الأعراف: 141.

[393] سورة هود: 64.

[394] سورة الأعراف: 88.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست