responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 146
وكذلك نوع عقائدهم الفاسدة، وبيّن العقائد الحقّة والصحيحة وعلّة انحرافهم، وقدّمها إلى سليمان عليه السلام، قال تعالى: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ *إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ* وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ([331]).

ومنها طريقة التعامل مع التقارير والتحقيق في صدقها أو كذبها، وعدم الإطمئنان المطلق إليها، وعدم إفشاء أخبار وعيوب المؤمنين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:«من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته اذناه فهو من الذين قال الله (عزّ وجلّ) عنهم: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا والآْخِرَةِ واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ([332])»([333]).

كما أكّد القرآن الكريم على حفظ أمنية الأخبار والشائعات والتهديدات، ففي بعض الجرائم الأخلاقية يجب أن يكون الشهود أربعة صادقين ثقات، وشهاداتهم متطابقة وإلا يعزر الجميع على أساس التهمة والخبر الكاذب. وهناك روايات كثيرة وردت في هذا المعنى، منها:

1. قال ابن حجر العسقلاني في شرح حال ناجية بن كعب


[331] سورة النمل: 22-24.

[332] سورة النور:8.

[333] الكافي، الكليني، ج2،ص357.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست