2 ـ العقيدة أمر داخلي واختياري وغير إجباري، كما في قوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ([319]).

وأيضاً قوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيل([320]).

وكذلك قوله تعالى: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً([321]).

3 ـ الحرية في اختيار العقيدة من أركان المشيئة الإلهية، قال تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لاَمَنَ مَنْ فِي الأرض كُلُّهُمْ جَميعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ([322]).

وأيضاً قوله تعالى:

فَـلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ([323]).

4 ـ واجبات الأنبياء عليهم السلام التبليغ والإنذار والتبشير، وليس

[318] سورة غافر: 26..

[319] سورة البقرة: 256.

[320] سورة يونس: 108.

[321] سورة الإنسان: 3.

[322] سورة يونس: 99.

[323] سورة الانعام: 149.