responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 140
ظلم الشرك ومعصيته»([312]).

والذي يعرض عن القرآن وآيات الله تعالى ولايعتقد ولايعمل بها يعيش ضنك الحياة، وعدم الهدوء الفكري والاستقرار النفسي، ويحشر يوم القيامة أعمى، قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ونَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أَعْمى‌([313])، والمعرضون عن الله لاشك أنّهم سيقعون في فخ الشيطان، ومن يتخذ غير الله وليّاً كمن يلتجأ إلى بيت العنكبوت، الذي حقيقته الضعف والوهن، قال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ العَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ([314]).

وعن زرارة عن أبي جعفر الإمام الباقر عليه السلام، قال: «دخل رجل على علي بن الحسين عليهما السلام فقال: إنّ امرأتك الشيبانية خارجية تشتم علياً عليه السلام فإنّ سرك أنّ اُسمعك ذلك منها، أسمعتك، قال: نعم، قال: فإذا كان غداً حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد فاكمن في جانب الدار، قال: فلمّا كان من الغد كمن في جانب الدار، فجاء الرجل وكلّمها فتبيّن منها ذلك، فخلى سبيلها وكانت تعجبه»([315]).


[312] تفسير الميزان، السيد الطباطبائي، ج 7،ص 201.

[313] سورة طه: 124.

[314] سورة العنكبوت:41.

[315] الكافي، الكليني، ج5، ص351.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست