نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني جلد : 1 صفحه : 120
جاءَهُ وقَصَّ عَلَيْهِ القَصَصَ
قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ}([269])، وكذلك ذكر في قصة نبي
الله يوسف عليه السلام وزليخا، موقفه عليه السلام الشجاع حينما دعته زليخا ولم يكن
ثالث معهم، فمراعاته الدقيقه لحدود الله أدت به إلى النجاة.
هـ) الزواج
الزواج من السنن التي أكّد عليها الإسلام في النصوص الشرعية تأكيداً
كثيراً، حتى قال رسول الله عليه السلام: «النكاح سنتي فمن رغب عن
سنتي فليس مني»([270])، وقد وعد الله تعالى
المؤمنين بالغنى بعد الزواج، وأن لا يجعل مخافة الفقر مانعاً من تزويجهم، قال
تعالى: وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ
عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ([271])، بل واعتبر الله تعالى
الزواج سكناً للزوج الزوجة، وجعل فيه مودة بينهم، ولباساً يستتران به، قال تعالى: وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إليها
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ([272])، وقال تعالى: هُنَّ
لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ..([273])، فالزواج سبب من أسباب
السكينة