إن
هذه النصوص جميعا تدل على العجلة الحسنة.. وهي العجلة التي دعا إليها رسول الله (ص) حين قال: (التؤدة([56]) في كلّ شيء إلّا في عمل الآخرة)([57])
وبين
أسباب الدعوة إليها، فقال في أحاديث متعددة بصيغ مختلفة: (بادروا بالأعمال سبعا:
هل تنظرون إلّا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا
مجهزا، أو الدّجّال، فشرّ غائب ينتظر، أو السّاعة فالسّاعة أدهى وأمرّ)([58])
وقال:
(بادروا بالأعمال فتنا كقطع اللّيل المظلم، يصبح الرّجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو
يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدّنيا)([59])
وقال:
(تبادروا بالأعمال ستّا: طلوع الشّمس من مغربها، والدّجّال، والدّخان، ودابّة
الأرض، وخويصة أحدكم، وأمر العامّة)([60])