responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 64
(الأعراف)

قال آخر: إن هذا يدعوك إلى أن تذكر لنا الحبال التي يصل بها الشيطان إلى بني آدم ليملأهم بالغرور.

قال الجيلاني: هذا هو الهدف الذي من أجله أسس هذا القسم.. إننا نبحث فيه عن الحبال التي يدليها الشيطان إلى أصناف الخلق ليملأهم بالغرور.

قال الرجل: فحدثنا عما وصلتم إليه.

قال الجيلاني: ذلك كثير.. لا يمكن وصفه ولا حصره.. ولكن سلوني ما بدا لكم عن أصناف الناس، وسأذكر لكم بعض الحبال التي قد يصل الشيطان إليهم بسببها، فيملأهم غرورا([50]).

الكفار:

قام بعض الحاضرين، وقال: فحدثنا عن الحبال التي يدليها الشيطان للكفار، ليملأهم بها غرورا.

قال الجيلاني: الكفار في غرورهم صنفان.. صنف غرتهم الأماني والأهواء والدنيا بما فيها، وإليهم الإشارة بقوله تعالى:﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً (64)﴾ (الإسراء)


[50] استفدنا في هذا المبحث من كتاب (الكشف والتبيين في غرور الخلق أجمعين)، لأبي حامد الغزالي مع التصرف الذي ألفناه في هذه السلسلة.

نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست