وقال: (من آمن باللّه وبرسوله وأقام الصّلاة
وصام رمضان كان حقّا على اللّه أن يدخله الجنّة. جاهد في سبيل اللّه أو جلس في
أرضه الّتي ولد فيها)، فقالوا: يا رسول اللّه أفلا نبشّر النّاس؟ قال: (إنّ في
الجنّة مائة درجة أعدّها اللّه للمجاهدين في سبيل اللّه. ما بين الدّرجتين كما بين
السّماء والأرض. فإذا سألتم اللّه فاسألوه الفردوس، فإنّه أوسط الجنّة وأعلى
الجنّة، ومنه تفجّر أنهار الجنّة)([655])
وقال:
(لا يكلم أحد في سبيل اللّه واللّه أعلم بمن يكلم في سبيله، إلّا جاء يوم القيامة
وجرحه يثعب، اللّون لون دم والرّيح ريح مسك)([656])
وقال:
(لغدوة في سبيل اللّه، أو روحة، خير من الدّنيا وما فيها)([657])
وقال:
(لا يلج النّار رجل بكى من خشية اللّه، حتّى يعود اللّبن في الضّرع، ولا يجتمع على
عبد غبار في سبيل اللّه ودخان جهنّم)([658])
وقال:
(ما أحد يدخل الجنّة يحبّ أن يرجع إلى الدّنيا وله ما على الأرض من شيء إلّا
الشّهيد يتمنّى أن يرجع إلى الدّنيا فيقتل عشر مرّات، لما يرى من الكرامة)([659])