عليهم بالرفيق
الأعلى.. فلا سعادة، ولا كمال إلا بالانضمام إليهم.
قال جعفر: فبم يختم
التشهد؟
قال الصبي: من أتيح له مثل
ذلك المجلس، فلا ينبغي أن يغفل عن الالتجاء إلى الله والتحصن بالله.
قال جعفر: ممن؟
قال الصبي: من كل من يقف
بينه وبين الله، أو بينه وبين السلام الذي ملأ الله به وجوده.
قال جعفر: فما يقول؟
قال الصبي: لقد علمنا رسول
الله (ص) ما نقول:
ومن ذلك قوله: (إذا فرغ
أحدكم من التشهد الآخِر فليتعوَّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر،
ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرِّ المسيح الدجال)([132])
ومنها (اللهم إني أعوذ بك
من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)([133])
ومنها (اللهم إني أعوذ بك
من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات،
اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمَغْرم)([134])
قال جعفر: فهل يكتفي بهذا؟
قال الصبي: من كان له حاجة
إلى الله دعا بها.. وخير ما دعا العبد ربه به ما علمه إياه أعرف العارفين بالله..
ففي كلماته الدنيا والآخرة.
قال جعفر: فاذكر لي بعض ما
ورد في ذلك.
قال الصبي: منها (اللهم
إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت،