وهو يجعل البشارة المطلقة
لعباده، فيقول:﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا
وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ﴾ (الزمر:17)
وهو يجعل الأمن المطلق لهم
فقال:﴿ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ (الزخرف:68)
وهو يعزل الشيطان عن
سلطانه عليهم خاصة وجعل سلطانه على من تولاه وأشرك به فقال:﴿ إِنَّ عِبَادِي
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾ (الحجر:42)،
وقال:﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ
وَكِيلا﴾ (الاسراء:65)
وهو يثني على أشرف خلقه
وأكرمهم بهذا الوصف، فيقول عن إبراهيم وإسحق ويعقوب:﴿ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ﴾ (صّ:45)
ويقول عن داود:﴿ اصْبِرْ
عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾
(صّ:17)
ويقول عن سليمان:﴿
وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ (صّ:30)
ويقول عن أيوب:﴿ وَخُذْ
بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ (صّ:44)
ويقول عن المسيح:﴿ إِنْ
هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ﴾
(الزخرف:59)