responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 661
قال: أجل.. حلف يضم ساسة واقتصاديين وإعلاميين.. وغيرهم.

قلت: ولكنهم سيصطدمون بعقول متحجرة ترفض ما يملون عليها من أفكار.

قال: خطتهم هذه المرة خطة محكمة.. لأن جنودها ليسوا صليبيين.. بل مسلمين.

قلت: أي مسلم يرضى لنفسه أن يمثل هذا الدور؟

قال: كثيرون هم.. بل أكثرهم أسرع إلى ثكنات هذا الحلف ليسجل نفسه جنديا.

قلت: فهم يعطونهم أجورا مغرية إذن !؟

قال: لا.. أولئك الحمقى يتطوعون بمحض رغبتهم لتنفيذ ما يحلم به ذلك الحلف.

قلت: أنا إلى الآن لا أكاد أفهم.. إن كلماتك لا تزيدني إلا حيرة.. فلست أفهم شيئا.. فانتقل من التلميح إلى التصريح.. ومن الألغاز إلى الكلام الذي تعودته منك.

قال: سأضرب لك أمثلة تعظيك صورة عن هذا الجند المتطوع.

دققت بصري في عينيه لأعرف سر هذا الجند الخفي الذي يريد أن يستل محمدا من القلوب، فقال: ألم تر في كل الذي استهواهم الإسلام، وامتلأت قلوبهم بحب محمد (ص) حبهم للسلام؟

قلت: بلى.. لقد لاحظت ذلك في الأتباع والأصدقاء.

قال: فقد أراد هؤلاء أن يستلوا اسم السلام من الإسلام.. ليصبح دين السلام دين الإرهاب.. وقد تطوع لذلك بعض الأغبياء، فراحوا يقتلون الصغار والكبار.. والظالم والمظلوم.. والمستكبر والمستضعف.. ولسبب ولغير سبب.. وكأن الإسلام جاء ليقتل لا ليحيي.. فهم

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست