responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 657
وولدي حتى نزلنا بالأبواء، فتنكرت وخرجت حتى صرت تلقاء وجه النبي (ص)، فلما ملأ عينيه مني أعرض عنّي بوجهه إلى الناحية الأخرى، فتحولت إلى ناحية وجهه الأخرى.

قالوا: فما زال أبو سفيان يتبعُهُ، لا ينزلُ منزلاً إلا وهو على بابه ومع ابني جعفر وهو لا يكلمه، حتى قال أبو سفيان: والله ليأذنن لي رسول الله (ص) أو لآخذن بيد ابني هذا حتى نموت عطشًا أو جوعًا، فلما بلغ ذلك رسول الله (ص) رق لهما فدخلا عليه.

***

وجدت بعض الأسماء في هذا الفصل في دفتر الغريب، فأردت أن أقرأها، فقال: حسبك بما ذكرت لك.. فلا ينبغي أن نسمي أحدا في هذا الفصل.

قلت: ومن سميناهم؟

قال: أولئك كرام طيبون.. وقد أخلدوا إلى ربهم.. ولا يشك أحد في فضلهم، وأخاف إن ذكرت بعض ما كتبته هنا أن يتأثر لذلك المتأثرون.. فينسخوا المحبة بالعداوة.

قلت: صدقت.. ففي قومنا من ينسخ جبال الحسنات بالسيئة الواحدة.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست