بل إنه اعتبر انتصار رسول الله (ص) أعظم انتصار حققه نبي من الأنبياء، فقال: (إنه لم يتح لنبي من قبل.. أن ينتصر انتصارًا تامًا كانتصار محمد)([597])

وقال: (كان النبي محمد أشمل في دعوته وأعمق من كل من سواه من الأنبياء)([598])

وذكر اثر النبي (ص) في الحضارة الإسلامية، فقال: (لم يكن محمد نبي الإسلام فحسب، بل نبي اللغة العربية والثقافة العربية ([599])، على اختلاف أجناس المتكلمين بها وأديانهم)([600])

واعتبر المنجزات التي حققها رسول الله (ص) أعظم المنجزات في تاريخ البشرية، فقال: (ثمة حادثة واحدة من أخصب الحوادث نتائج في تاريخ الإنسانية ألا وهي ظهور الإسلام)([601])

وتحدث عن شمولية الإسلام للدين والدولة، فقال: (كانت الهجرة حدًا فاصلاً في حياة

[596] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 29 – 30 – 31.

[597] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 43.

[598] الشرق الأدنى: مجتمعه وثقافته، 140.

[599] الثقافة العربية في مجموعها ثقافة إسلامية.

[600] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 43.

[601] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 28.