الغربية ولا سيما
في فرنسا إلا في القرن التاسع عشر والعشرون. أما في الإرث فصحيح أن للأنثى نصف ما
لذكر، إلا أنه بالمقابل تقع جميع الالتزامات وخاصة أعباء مساعدة أعضاء الأسرة
الآخرين على عاتق الذكر. المرأة معفاة من كل ذلك. والقرآن يعطي المرأة حق طلب
الطلاق وهو ما لم تحصل عليه المرأة في الغرب إلا بعد ثلاثة عشر قرنا)([210])
(في القرآن إقرار بتعدّد الزوجات. إلا أن هذا
التعدد لم يؤسسه هو، كان موجودًا من قبل (وهو موجود كذلك في التوراة وفي
الأناجيل)، وقد فرض عليه، على العكس، حدودًا مثل العدل التام بين مختلف الزوجات في
الإنفاق والمحبة والمعاشرة الجنسية، وهي قواعد إذا ما جرى تطبيقها بحرفيّتها تجعل
تعدد الزوجات مستحيلاً)([211])
(يحسن ألا ننسى بأن جميع ألوان الرّقّة في الحب
والشفافية فيه.. على نحو ما ظهر في الغرب لدى شعراء التروبادور.. وفي قصائد
دانتي.. من أصول عربية إسلامية)([212])
من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا
الفصل اسم (روبرت بيرجوزيف)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا اسم لأستاذ سابق للفلسفة
بالجامعات الفرنسية، وله العديد من الكتب في مجال الفلسفة والتوحيد، وقد اعتنق
الإسلام بعد دراسة جادة مضنية أوصلته إلى اقتناع كامل