responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 471
القدس وفي أسبانيا (المراد استردادها)، أو ضد هنود أمريكا، يريدون أن يفرضوا على الآخرين مسيحية يهزؤون منها بكل عمل من أعمالهم)([206])

وعندما سئل عن سر انتشار الإسلام بقوة تفوق انتشار المسيحية، قال: (حدثني مبشر في كميرون وهو يائس فقال: (إن بعثاتنا تقدم المسيحية على نحو كما لو أن الله لم يظهر في صورة إنسان وإنما ظهر في صورة غربي). فكيف ندهش أمام تقدم الإسلام المذهل في أفريقية السوداء في عصر الاستقلال إعرابًا عن رفض المستعمر؟)([207])

وفي أحد المؤتمرات النسوية سألته بعض النساء عن موقف الإسلام من المرأة، فقال: (إن القرآن، من وجهة نظر اللاهوتية، لا يحدّد بين الرجل والمرأة علاقة من التبعية الميتافيزيقية: فالمرأة في القرآن توأم وشريكة للرجل لأن الله خلق البشر ككل شي:﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49) والقرآن لا يحمّل المرأة المسؤولية الأولى للخطيئة)([208])

(إذا نحن قارنّا قواعد القرآن بقواعد جميع المجتمعات السابقة فإنها تسجل تقدّمًا لا مراء فيه ولا سيما بالنسبة لأثينا ولروما حيث كانت المرأة قاصرة بصورة ثابتة)([209])

(في القرآن تستطيع المرأة التصرف بما تملك وهو حق لم يعترف لها به في معظم التشريعات


[206] دعوة الإسلام، ص 45.

[207] حوار الحضارات، ص 267.

[208] وعود الإسلام، ص 78.

[209] وعود الإسلام، ص 78.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست