responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 448
عنه، فقال: هذا اسم أستاذ جامعي إسباني كره الحرية المنفلتة في أوربا، والانحلال، وعدم الترابط الأسري، وكثرة الجرائم والانحرافات التي سادت المجتمعات الغربية، وأتيح له أن يقرأ عن وضع الإسلام لضوابط السلوك وللمعايير الأخلاقية في المعاملات.

وأتيح له بعد ذلك أن يلتقي بمجموعة من الإسبانيين المسلمين، وعن طريقهم أتيح له إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن بالأسبانية، فاستشعر بميل قوي تجاه الإسلام، فواصل قراءاته المكثفة عنه حتى اقتنع تماماً بتعاليمه ومنهاجه، بعدها قرر أن يشهر إسلامه، ويختار لنفسه اسم (نصر الدين)

قلت: فهل التقيته؟

قال: أجل.. لقد التقيت به في القاهرة التي كان يعمل أستاذا بجامعتها، وقد سألته عن سر إسلامه، فقال: لقد التقيت بمجموعة من الإسبانيين المسلمين، وعن طريقهم اُتيحت لي إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن، كما قرأت عن التراث العربي القديم فأُعجبت به، بعدها قررت أن يكون الإسلام ديني.

وقد قام أحد أصدقائي بترجمة كتاب (المحظورات) للشيخ (ياسين رشدي) واستفدت منه كثيراً، وسمعت صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في قراءة القرآن وأحببته كثيراً.

وبالرغم من القليل الذي عرفته عن الإسلام فإنني أتمنى من كل قلبي أن يهتدي إليه الناسُ أجمعون، وسأعمل على الدعوة إلى الإسلام، وسوف ابتدىء بعائلتي والمقربين إليَّ إن شاء الله.

سكت قليلا، ثم قال: إنني أحافظ على أداء الفروض في مواقيتها، وعلى صلاة الجمعة التي أشعر براحة نفسية كبيرة عند أدائها.. وإنني أعرف أهمية خطيب المسجد، والدور الكبير الذي

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست