الجامعة رئيس
جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس
التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم.
وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس
الجميلي ممثل لجنة مسلمي إفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بألقاء كلمة أشار فيها
إلى إسلامي وضمنها قوله تعالى:﴿ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ (المائدة:82)
وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية
ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور، رأيت القساوسة الذين حضروا
أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم.
وقد قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه: أقسم أن
هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا.