قاطعتني ألحان الغريب مرددة:
لا تلوموا أُحداً لاضطراب
إذ علاه فالوجد داءُ
أُحد لا يلام فهو محبٌ
ولكم أطرب المحب لقاءُ
فتذكرت تلك المحبة المتبادلة بين رسول الله (ص) وجبل أحد، والتي عبر عنها (ص) في قوله: (هذا جبل يحبنا ونحبه)([6])
ردد الغريب بشوق قصيدة أحمد شوقي المشهورة التي استهلها بفرح الأكوان بمحمد:
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله
للدين والدنيا به بشراء
يوم يتيه على الزمان صباحه
و مساءه بمحمد وضاء
بك بشر الله السماء فزينت
و تضوعت مسكاً بك الغبراء
يا من له الأخلاق ما تهو العلا
منهاوما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل
يغرى بهنويولع الكرماء
[5] رواه أبو داود والحاكموقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
[6] رواه البخاري.