للجزيرة
العربية وحدة دينية متماسكة لم تعرف مثلها من قبل)
ويقول (فيليب حتي): (إذا
نحن نظرنا إلى محمد من خلال الأعمال التي حققها فإن محمداً الرجل والمعلم والخطيب
ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحداً من أقوى الرجال في جميع أحقاب
التاريخ، لقد نشر ديناً هو الإسلام، وأسس دولة هي الخلافة، ووضع أساس حضارة هي الحضارة
العربية الإسلامية، وأقام أمة هي الأمة العربية، وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية
فعالة في حياة الملايين من البشر)
ويقول (السير لنتجنستادير):
(إن تاريخ الحكم الإسلامي يدحض ظنون بعض الغربيين من أن الإسلام لا يصلح لإقامة
دولة تساس فيها الأمور على قواعد المصلحة الاجتماعية وحسن العشرة بين المسلمين
وغير المسلمين، وأن مفكري الإسلام في جميع العصور بحثوا قواعد الحكم والعرف من
الوجهة الفلسفية، وأخرجوا لأممهم مذاهب في السياسة والولاية تسمو إلى الطبقة
العليا)
ويقول (إدوارد كيبون): (إن من
عبقرية النبي العربي وفي خلال أمته وفي روح دينه أسباب انحلال الدولة الرومانية
الشرقية وسقوطها، وإن أبصارنا لتتجه دهشة إلى ثورة من أعظم الثورات التي طبعت أمم
الأرض بطابع خالد)
ويقول (برناردشو) بأسلوبه
الساخر: (إنَّ محمداً أصلح العالم وهو جالس يشرب قهوة في المدينة)
ويقول (صامويل هنتغتون)
المفكر الأمريكي في إحدى محاضراته: (لا آدم سميث ولا توماس جيفرسون سيفيان
بالاحتياجات النفسية والعاطفية والأخلاقية للإنسان، ولا المسيح