responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 600
هذا الكتاب

تجري أحداث هذه الرواية بين مبشر مسيحي - هو بطل الرواية، وهو الذي أسلم بعد ذلك، وحكى قصته للمؤلف – ومجموعة من المستشرقين المنصفين الكبار الذين بهرتهم القيم العظيمة التي جاء بها الإسلام، فشهدوا شهادات صادقة كانت أحسن رد على شهادات المجحفين والمناوئين من المبشرين والمستشرقين والمستغربين.

وتدور أحداث الرواية في جامعة السربون وما حولها.. وفيها مقارنات كثيرة بين كل ثمرة جاء بها الإسلام من خلال مصادره المقدسة، والثمار التي جاءت بها سائر الأديان والمذاهب السماوية أو الوضعية.



[1] من قصيدة للشاعر أحمد مطر بعنوان (عملاء)، يقول فيها:

الملايين على الجوع تنام، وعلى الخوف تنام، وعلى الصمت تنام، والملايين التي تصرف من جيب النيام، تتهاوى فوقهم سيل بنادق، ومشانق، وقرارات اتهام، كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق، وبتوفير الطعام.

عرضنا يهـتـك فوق الطرقات، وحماة العرض أولاد حرام، نهضوا بعد السبات، يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا، تحت أقدام السلام.

أرضنا تصغر عاما بعد عام، وحماة الأرض أبناء السماء، عملاء، لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء، كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام، حول جدوى القرفصاء، وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام.

آه لو يجدي الكلام.. آه لو يجدي الكلام.. آه لو يجدي الكلام.. هذه الأمة ماتت والسلام.

[2] إدوارد سعيد، الاستشراق: المعرفة، السلطة، الإنشاء، ترجمة: كمال أبو ديب، قم: دار الكتاب الإسلامي، 1984 م - ص 328.

[3] ريموند لول( 1235 - 1316 م )، إسباني، كان دومينيكيا ثم تحول إلى الفرنسيسكانية، وهو من جزيزة ميورقة، تبنى فكرة السيطرة على الشرق بالتبشير لا بالحروب، ووضع خطة لذلك، وسعى إلى إنشاء مدرسة ميرامار للمنصرين، ثم تواصلت محاولاته لإنشاء مدارس تنصيرية أخرى، ومارس التبشير في شمال إفريقية، وبها توفي، وكان وراء قرار مجمع فينا الكنسي المشهور سنة 1311 - 1312 م، الذي قضى بإنشاء كراسي للغات، ومنها اللغة العربية، من آثاره: رواية تنصيرية، وكتاب المنطق في الحوار مع الكفرة (انظر: عبد الجليل شلبي: الإرساليات التبشيرية: ص 151 - 156)

[4] محمود حمدي زقزوق، الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري،ط 2، القاهرة: دار المنار، 1409 هـ - 1989 م - ص 35.

[5] عبد الرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين: 121.

[6] اليسوعيون أو الجزويت من الجماعات التبشيرية النشطة، ومؤسسها هو القديس إجناتياس لويولا (1491 - 1559 م )، وكان جنديا إسبانيا، وهي لا تتبع مذهبا معينا، لكنها تعد من المبشرين، انظر: طلال عتريسي: البعثات اليسوعية مهمة إعداد النخبة السياسية في لبنان، دراسة تاريخية وثائقية، بيروت: الوكالة العالمية للتوزيع، 1987 م، ص 28 - 34.

[7] وقد ردّ عليه كل من جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده في كتابه (الإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية )

[8] ومع ذلك يقول عبد الرحمن بدوي عن ترجمته:( ترجمة سيل واضحة ومحكمة معاً، ولهذا راجت رواجاً عظيماً طوال القرن الثامن عشر إذ عنها ترجم القرآن إلى الألمانية عام 1746 )، ويقول في موضع آخر:( وكان سيل منصفاً للإسلام برئياً رغم تدينه المسيحي من تعصب المبشرين المسيحيين وأحكامهم السابقة الزائفة ) (عبد الرحمن بدوي. موسوعة المستشرقين.(بيروت:دار العلم للملايين) 1984.ص 252).

[9] وقد تولى ميور منصب مدير جامعة أدنبره في الفترة من عام 1885حتى عام 1903. انظر: عبد الرحمن بدوي. موسوعة المستشرقين.(بيروت:دار العلم للملايين)

[10] من المعلوم أنه ليس كل المستشرقين ينتمون إلى المسيحية، ففيهم المستشرقون اليهود الذين خدموا اليهودية من خلال دراساتهم الاستشراقية، كما أن فيهم الملحدين الذين خدموا الإلحاد من خلال اهتمامهم بالمنطقة العربية والإسلامية، ومحاولاتهم نشر الإلحاد في هذه البقاع بديلا عن الإسلام، ومنهم العلمانيون، فهناك انتساب واضح إلى العلمانية عند فئة من المستشرقين، كما أن هناك انتسابا صريحا للصهيونية عند فئة أخرى من المستشرقين. انظر: الاستشراق والتنصير، لعلي بن إبراهيم الحمد النملة.

[11] أقصد (حوار الحضارات) الذي هو مطلب إسلامي بدل (صراع الحضارات) الذي يتحدث عنه الغرب.

[12] رواه أحمد، ومسلم، والنسائي.

[13] أشير بهذا الاسم إلى المستشرق (ص) (ص) (ص) (1864-1930) وهو من كبار المستشرقين البريطانيين، وقد بدأ حياته العلمية في جامعة كامبردج حيث أظهر حبه للغات، فتعلم العربية، وانتقل للعمل باحثاً في جامعة (عليكرا) في الهند، حيث أمضى هناك عشر سنوات ألف خلالها كتابه المشهور (الدعوة إلى الإسلام)

من المهام العلمية التي شارك فيها عضوية هيئة تحرير الموسوعة الإسلامية التي صدرت في ليدن بهولندا في طبعتها الأولى، والتحق بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن بعد تأسيسها عام 1916. وعمل أستاذاً زائراً في الجامعة المصرية عام 1930.

له عدة مؤلفات سوى كتابه (الدعوة إلى الإسلام) ومنها (الخلافة) وكتاب حول العقيدة الإسلامية.

وهو صاحب فكرة كتاب (تراث الإسلام) الذي أسهم فيه عدد من مشاهير البحث والاستشراق الغربى. وقد أشرف أرنولد على تنسيقه وإخراجه، وهو أول من جلس على كرسي الأستاذية في قسم الدراسات العربية في مدرسة اللغات الشرقية بلندن، وقد وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه ( عالم دقيق فيما يكتب، وأنه أقام طويلاً في الهند وتعرف إلى مسلميها، وأنه متعاطف مع الإسلام، وكل هذه أمور ترفع أقواله فوق مستوى الشهادات )(دراسات في حضارة الإسلام، ص 244) ذاع صيته بكتابيه: (الدعوة إلى الاسلام) الذي ترجم إلى أكثر من لغة، و(الخلافة). كما أنه نشر عدة كتب قيمة عن الفن الإسلامي.

[14] انظر التفاصيل المرتبطة بهذه النبوءة في (أنبياء يبشرون بمحمد)

[15] رجعنا في وصف الحضارات والديانات المعاصرة لبعثة رسول الله إلى كتاب (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) لأبي الحسن الندوي، فهو المرجع الذي رجع له الكثير في هذا الباب، وقد رجع هو بدوره إلى مراجع مختلفة عربية وإنجليزية.

ونحب أن ننبه هنا إلى أن أكثر مراجعنا في هذا الكتاب هي ما يطلق عليه الكثير (الكتب الفكرية) ككتب سيد قطب ومحمد قطب وأبي الأعلى المودودي ومحمد الغزالي والشهيد الصدر، وغيرهم.. بالإضافة إلى كتب المستشرقين المتعلقة بالإسلام والحضارة الإسلامية.. بالإضافة إلى الكتب المؤرخة للأفكار والأديان والمذاهب، وخاصة (الموسوعة اليهودية) للمسيري، فهي من أوثق المراجع العلمية في هذا الباب.

[16] كانت الإمبراطورية الرومانية الشرقية تعرف بالإمبراطورية البيزنطية، وكانت تحكم دول اليونان والبلقان وآسيا وسوريا وفلسطين وحوض البحر المتوسط بأسره, ومصر وكل إفريقيا الشمالية، وكانت عاصمتها القسطنطينية.

[17] خطط الشام للأستاذ كرد علي: 1 / 101.

[18] انظر هذه التفاصيل في (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)

[19] انظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين.

[20] حضارة العرب، تعريب عادل زعيتر: 336.

[21] رواه البخاري وأبو داود، والنسائي، وابن مَرْدُويه، وابن أبي حاتم.

[22] رواه أحمد والبخاري والترمذي.

[23] انظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، وانظر تفاصيل أخرى في الفصول القادمة.

[24] ذكر كثير من علماء المسلمين إلى نبوة زرادشت، ويسمونه (نبي المجوس)، وممن انتصر لذلك، وقد توفر له من (العلم بالملل والنحل ما يؤهله لذلك ابن حزم، فقد قال في الفصل: ( أما زرادشت فقد قال كثير من المسلمين بنبوته ) ثم عقب على ذلك بقوله:( ليست النبوة بمدفوعة قبل رسول الله (ص) لمن صحت عنه معجزة، قال تعالى: { وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ((فاطر:24)، وقال تعالى:) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ((النساء:164) )

ثم بين أن الذي ينسب إليه المجوس من الأكذوبات باطل مفترى منهم، واستدل على ذلك بالتحريفات الواقعة في الديانات المختلفة،، ثم بين قاعدة جليلة في ذلك فقال:( وبالجملة فكل كتاب وشريعة كانا مقصورين على رجال من أهلها، وكانا محظورين على من سواهما فالتبديل والتحريف مضمون فيهما، وكتاب المجوس وشريعتهم إنما كان طول مدة دولتهم عند المؤبذ، وعند ثلاثة وعشرين هربذا، لكل هربذ سفر قد أفرد به وحده لا يشاركه فيه غيره من الهرابذة ولا من غيرهم، ولا يباح بشيء من ذلك لأحد سواهم، ثم دخل فيه الخرم بإحراق الإسكندر لكتابهم أيام غلبته لدارا بن دارا، وهم مقرون بلا خلاف منهم أنه ذهب منه مقدار الثلث ذكر ذلك بشير الناسك وغيره من علمائهم )( الفصل في الملل والأهواء والنحل:1/90)

ونفس ما دفع به ابن حزم عن زرادشت ما نسبه إليه المجوس ذكره غيره من العلماء، قال الباقلاني:( وكذلك الجواب عن المطالبة بصحة أعلام زرادشت إما أن نقول إنها في الأصل مأخوذة عن آحاد، لأن العلم بصدقهم غير واقع لنا، أو نقول إنه نبي صادق ظهرت على يده الأعلام، ودعا إلى نبوة نوح وإبراهيم، وإنما كذبت المجوس عليه في إضافة ما أضافته إليه من القول بالتثنية وقدم النور والظلام وحدوث الشيطان من فكرة وشكة شكها بعض أشخاص النور، وهو بمنزلة كذب النصارى على المسيح من دعائه إلى اعتقاد التثليث والاتحاد والاختلاط، وأن مريم ولدت مسيحا بلاهوته دون ناسوته وغير ذلك)( تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل:203)

وقد ذكر ابن حزم أن هذا القول ليس بدعة للمتأخرين، بل أن من السلف من قال بذلك، قال:( وممن قال أن المجوس أهل كتاب علي بن أبي طالب وحذيفة ، وسعيد بن المسيب وقتادة وأبو ثور وجمهور أصحاب أهل الظاهر، وقد بينا البراهين الموجبة لصحة هذا القول في كتابنا المسمى الإيصال في كتاب الجهاد منه وفي كتاب الذبائح منه ثم قال:( ويكفي من ذلك صحة أخذ رسول الله (ص) الجزية منهم، وقد حرم الله عز وجل في نص القرآن في آخر سورة نزلت منه وهي براءة أن تؤخذ الجزية من غير كتابي)( الفصل في الملل والأهواء والنحل:1/90)

[25] انظر تاريخ إيران تأليف شاهين مكاريوس: 221 – 224.

[26] كتاب الأصنام: 44.

[27] رواه المدائني.

[28] سنحاول في هذه الرسالة جمع أكبر قدر من الشهادات المرتبطة بالثمرات المختلفة للإسلام، ولا يخفى ما لهذه الشهادات من اعتبار برهاني علمي، بالإضافة إلى اعتبارها التأثيري في المسلمين أنفسهم، وخاصة من بهرهم الغرب، والحضارة الغربية.

ويحضرني في هذا أن بنت الشيخ المراغي شيخ الأزهر، كانت مسافرة مع أبيها فصادفت في تلك الرحلة امرأة من (الخواجات) فراحت تذكر لابنة الشيخ إعجابها بالعقاد، وخصوصاً (العبقريات)، وهنا راحت ابنة الشيخ تطلب العبقريات من أبيها، فقال الشيخ بحسرة:( أنا شيخ الأزهر، وابنتي لم تسمع لي، وسبق أن كلمتها عن العقاد وكتبه، فلما حدثتها الخواجة استمعت لها وصدقتها ) ، ثم عقب بألم ومرارة قائلاً:( يبدو أننا لن نؤمن ولن نصدق بالإسلام إلا إذا آمن الخواجة به)

[29] هذه النقول من كتاب (قالوا عن الإسلام)، من مواضع متفرقة منه.

[30] سنجري حوارنا الافتراضي معه في فصل (إنسانية)

[31] مع شهرة توماس بالاعتدال إلا أن البعض شكك في ذلك (انظر:محمود حمزة عزوني، دراسة نقدية لكتاب الدعوة إلى الإسلام تأليف توماس ولكر آرنولد، بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في الدعوة من المعهد العالي للدعوة الإسلامية بالمدينة المنورة)

[32] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري.

[33] نقلا عن إبراهيم موسى هنداوي، الأثر العربي في الفكر اليهودي. ص 144، مكتبة الأنجلو المصرية 1963 م.

[34] (الأيقونة) باليونانية (آيكون) بمعنى (صورة) أو (تمثيل)، ومنها (التأيقن) بالنحت. وفي السياق المسيحي، تشير كلمة (أيقونة) إلى (لوحة) أو (رسم بارز) (بالفرنسية: با رليف (ص)-) أو لوحة فسيفسائية للمسيح أو العذراء (وأحياناً أحد القديسين). وكانت الأيقونات تُعتبَر أداة مساعدة أو وسيطاً للعابدين حتى يمكن للشخص المقدَّس المصوَّر في الأيقونة والمتجسِّد فيها، أن يستمع لدعواتهم، انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري.

[35] سنذكر بعض هذه المواطن في هذا المبحث.

[36] تكوين العقل الحديث، ترجمة جورج طعمة: 1 / 314.

[37] الإسلام على مفترق الطرق، ترجمة عمر فروخ، ص 39 – 40.

[38] انظر: الثقافة الإسلامية وأثرها في الحضارة، الأستاذ محمود الشرقاوي.

[39] انظر: الإسلام والحضارة العربية، محمد كرد علي: 1/284.

[40] جوستاف لوبون: حضارة العرب ص 26.

[41] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص 26.

[42] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص 66.

[43] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص569.

[44] انظر: الفيلسوف رينيه جينو أو عبد الواحد يحيى، للدكتور عبد الحليم محمود، ص 50 – 60.

[45] هو دانتى البجيري (1265-1321م) وهو من مفاخر عصر النهضة، وهو صاحب الكوميديا الالهية، وقد قام بترجمتها إلى اللغة العربية الدكتور حسن عثمان.

[46] انظر: عبد الرحمن بدوي: دور العرب في تكوين الفكر الأوربي، بيروت 1965، ص 63-84.

[47] حضارة الإسلام، جرونيباوم، ص 81- 82 م.

[48] جوده هلال ومحمد صبح: قرطبة في التاريخ الإسلامي، ص104-105.

[49] سعيد عاشور: فضل العرب على الحضارة الأوربية. القاهرة 1957، ص 36.

[50] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص 569.

[51] ذكرنا المعاني الحقيقية المقصودة من كلام العارفين في هذا المجال الذي أساء البعض فهمه، فراح يرميهم بالكفر والبدعة من غير فهم لمقاصدهم، ولا ذوق لمشاربهم في رسالة (أكوان الله) من (رسائل السلام)

[52] عباس محمود العقاد: أثر العرب في الحضارة الأوربية. القاهرة 1963، ص 98-99.

[53] سيديو، تاريخ العرب العام: 2/77.

[54] سنتحدث عن المناهج المختلفة، ونقارن بينها وبين المناهج التي قررها الإسلام، وأخذ بها علماء المسلمين في فصل (معارف) من هذه الرسالة.

[55] بناء الإنسانية، ص202.

[56] بناء الإنسانية، ص202.

[57] بناء الإنسانية، ص190.

[58] بناء الإنسانية، ص109.

[59] أشير بهذا إلى هجرة الكفاءات والعقول.. فالغرب إن كان قد اعتمد في تشييد النهضة الحديثة على إنجازات الحضارة الإسلامية في العصورالوسطى، فإنه لم يتوقف عند ذلك الحد.. بل هاجرت إلى الدول الغربية والأمريكية أعداد من الكفاءات العلمية والخبرات التقنية، تحصيها مجلة ( العلم والمجتمع ) في عددها الصادر في ديسمبر 1977م بثلاثين ألفا، كما ذكر كتاب ( رجال ونساء العلم الأمريكيين ) 754 من العلماء المتخصصين في مجالات متنوعة، منهم 321 من الدول العربية، 167 من الهند وباكستان، 106 من إيران وأفغانستان، 76 من تركيا ( وهى دولة إسلامية ) وحصى الكتاب من العلماء المسلمين 226 مهندساً، 313 في العلوم الطبية البيولوجية، 255 في العلوم الطبيعية والرياضية.

[60] رواه مسلم.

[61] رواه البخاري ومسلم.

[62] رواه أحمد .

[63] هو في الأصل (ص)brieli Fr(ص)ncesco. (1904 ـ 1997) مستشرق إيطالي، كان مهمتاً باللغة العربية وآدابها حتى عيّن كبير أساتذة اللغة العربية وآدابها بجامعة روما، عرف بدراسته للأدب العربي، وفي تحقيق التاريخ الإسلامي، انتخب عضواً مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1948. واشتهر فرانشسكو بمواقفه المعتدلة من التاريخ الإسلامي. (انظر: سمير القريوتي، (رحيل فرانشسكو جابرييلي) في الشرق الأوسط، عدد:6592، 5شعبان 1417(15ديسمبر 1996م)

[64] رواه ابن إسحق وغيره.

[65] هذا بناء على ما يعتقده المسيحيون، أما المسيح.. فقد كان سيد الأبطال الثابتين، والبطولة لا تتجلى على الصليب وحده..

[66] خصائص التطور الإسلامي:228.

[67] رجال ونساء اسلموا، عرفات كامل العشي:1/24-25.

[68] رجل ونساء اسلموا،عرفات كامل العشي:1/24 – 25.

[69] ويدل لهذا ما روي من محاجة آدم موسي ـ عليهما السلام ـ حين عاتبه على أنه تسبب في إخراج بنيه من الجنة، فرد عليه آدم كما ذكر النبي :( أفليس تجد فيما أنزل الله عليك أنه سيخرجني منها قبل أن يدخلينها )، قال: بلى قال :( فحج آدم موسى (ثلاثاً) ) رواه البخاري.

[70] هناك تفاصيل كثيرة ترتبط بهذا، وتجيب عن الشبه المتعلقة به في رسالة (الباحثون عن الله)

[71] انظر: الإسلام دين هداية ورحمة واستعصاء، د. عبد الله قادري الأهدل.

[72] انظر مراعاة الشريعة للنواحي الصحية في صلاة الكسوف في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[73] إلى الدين الفطري الأبدي:الطرازي:263.

[74] إلى الدين الفطري الأبدي:الطرازي:264.

[75] الجفوة المفتعلة بين العلم والدين:23-24.

[76] سنتحدث عن التفاصيل المرتبطة بهذا في فصل (الروحانية) من هذه الرسالة.

[77] سنذكر الكثير من الأدلة المثبتة لهذا في الفصول القادمة.

[78] أحمد.

[79] الترمذي، وقال: حديث صحيح.

[80] الترمذي.

[81] الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[82] الطبراني، وإسناده صحيح.

[83] الترمذي، وقال: حديث صحيح.

[84] أبو داود.

[85] انظر: دراسات في الفكر الإسلامي، بسام نهاد جرار.

[86] انظر: العالم الإسلامي والمكائد الدولية، فتحي يكن، والإسلام دين رحمة وهداية واستعصاء.

[87] انظر هذه المقولات وغيرها في كتاب (الخنجر المسموم) لأنور الجندي، و(أجنجة المكر الثلاث) لعبد الرحمن حبنكه، و(قادة الغرب يقولون) لجلال العالم.

[88] انظر: الإسلام ومستقبل البشرية، عبد الله عزام.

[89] مجلة الإيمان اللبنانية عدد (75) السنة الثانية آذار سنة (0891م)

[90] رواه البخاري ومسلم.

[91] حضارة العرب، ص 126.

[92] حضارة العرب، ص 186.

[93] حضارة العرب، ص 417.

[94] حضارة العرب، ص 616 – 61 7.

[95] البخاري ومسلم.

[96] هو (ص)rthur John (ص)rberry (1905-1969) ولد في مدينة بورتسموث بجنوب بريطانيا، التحق بجامعة كامبريدج لدراسة اللغات الكلاسيكية اللاتينية واليونانية، وشجعه أحد أساتذته (منس) على دراسة العربية والفارسية.

ارتحل إلى مصر لمواصلة دراسته للغة العربية. عاد إلى مصر ليعمل في كلية الآداب رئيساً لقسم الدراسات القديمة ( اليونانية واللاتينية) وزار فلسطين وسوريا ولبنان.. اهتم بالأدب العربي فترجم مسرحية (مجنون ليلي) لأحمد شوقي كما حقق كتاب (التعرف إلى أهل التصوف)، واصل اهتمامه بالتصوف وذلك بنشره كتاب (المواقف والمخاطبات) للنفري، وترجمه إلى الإنجليزية. (انظر: عبد الرحمن بدوي: موسوعة المستشرقين: 5-8)

[97] البخاري وغيره.

[98] رواه الترمذي والحاكم وابن حبان.

[99] انظر: جاهلية القرن العشرين، لمحمد قطب.

[100] أشعة خاصة بنور الإسلام: 29.

[101] تاريخ العالم: 1/297.

[102] عن كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، لأبى الحسن الندوى.

[103] انظر الأمثلة الكثيرة من الكتاب المقدس الدالة على ذلك في (الكلمات المقدسة)، فصل(الأدب)

[104] انظر: الموسوعة اليهودية لعبد الوهاب المسيري.

[105] هو سيد قطب، وقد ذكر ذلك في كتابيه: الإسلام ومشكلات الحضارة، وأمريكا التي رأيت.

[106] من كتاب (أمريكا التي رأيت) لسيد قطب.

[107] رواه مسلم.

[108] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

[109] انظر: الموسوعة اليهودية، البُعـــد اليهــودي في رؤيــــة فرويــــد ' .

[110] ذكر المسيري في (الموسوعة اليهودية) أن الكثير من مؤرخي الأفكار يذهبون إلى القول بأن التحليل النفسي ( علم يهودي ) يضرب بجذوره في طبيعة اليهود النفسية (وهذه مقولة أخذ بها النازيون وكثير من الصهاينة).

والمدافعون عن هذا الرأي (أ. روباك (ص).(ص) ـ إيزيدور سادجر (ص) ـ إرنست جونز )، وهم يسوقون قرائن عديدة من بينها أن اليهود دائمو التأمل في أسباب الظواهر، ويتضح هذا في مزامير داود وفي التلمود، وهذا التفسير يربط بين التحليل النفسي وبعض الصفات الأزلية الثابتة في طبيعة اليهود.

وهناك من يحاول أن يُدخل بُعداً تاريخياً فيذهب إلى القول بأن التحليل النفسي هو محاولة اليهودي أن يعالج عُصابه الناجم عن وجوده الدائم في المنفى.

وتذهب سوزان هاندلمان إلى أن فرويد إن هو إلا تعبير عن تقاليد الهرمنيوطيقا المهرطقة، وهو جزء من انتقام اليهودي من مجتمع الأغيار الذي اقتلعـه من مكانه، ولذا فاليهـودي يقـوم بتفكيك الحضارة الغربية المسيحية، تماماً كما قامت هذه الحضارة بتفكيكه.

وقد ذكر المسيري أن مثل هذه الأفكار تلاقي رواجاً غير عادي في بعض الأوساط في العالم العربي، وتُستخدَم في تدعيم الرأي القائل بوجود (مؤامرة يهودية) تعبِّر عن الجوهر اليهودي.

[111] الخطاب مؤرخ في أغسطس 1913 ولكنه لم يُنشَر إلا عام 1982، الموسوعة اليهودية.

[112] ذكر المسيري أنه اعتمد في هذا على كتاب صبري جرجس، وعلى دراسة باكان فرويد والتقاليد الصوفية اليهودية.

[113] انظر فصل (اليهود الثلاثة) في كتاب (التطور والثبات فى حياة البشر) لمحمد قطب.

[114] قواعد المنهج فى علم الاجتماع ص165.

[115] بصمات على ولدي، طيبة اليحى.

[116] هو د. حمود البدر، انظر: الحاجة إلى تنسيق وتكامل تربوي ص 14.

[117] انظر: شبهات حول الإسلام، محمد قطب.

[118] رواه مسلم.

[119]رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والبيهقي.

[120] رواه أحمد بسند حسن.

[121] رواه البزار.

[122] في ظلال القرآن، سيد قطب.

[123] انظر التفاصيل المرتبطة بالحدود الشرعية والشبهات المثارة حولها في رسالة (عدالة للعالمين)

[124] ابن النجار عن ابن عباس.

[125] الترمذي والبيهقي.

[126] الحاكم.

[127] الشيخان.

[128] أحمد، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.

[129] العقيلي في الضعفاء.

[130] أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي.

[131] أحمد، والشيخان، وابن ماجة.

[132] الترمذي.

[133] أحمد، وابن حبان في صحيحه.

[134] الطبراني.

[135] الطبراني.

[136] الطبراني.

[137] ابن أبي الدنيا، وأبو الشيخ.

[138] الطبراني.

[139] البيهقي، وأبو نعيم في الحلية.

[140] ابن أبي الدنيا والبيهقي.

[141] البيهقي.

[142] أحمد.

[143] الشيخان.

[144] الطبراني.

[145] الطبراني.

[146] الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية.

[147] الطبراني.

[148] النسائي، والحاكم.

[149] أحمد، والشيخان، والنسائي، وابن ماجة.

[150] الحاكم.

[151] الطبراني.

[152] الخطيب.

[153] القضاعي.

[154] الطبراني والبيهقي.

[155] الديلمي.

[156] أبو نعيم في الحلية.

[157] النسائي.

[158] أحمد، والترمذي.

[159] ابن عساكر، والطبراني.

[160] الديلمي.

[161] البيهقي.

[162] الشيخان وغيرهما.

[163] البيهقي.

[164] مدارج السالكين:2/340.

[165] فتاوى السبكي: 2/548.

[166] مدارج السالكين:2/342.

[167] مدارج السالكين:2/343.

[168] أحمد.

[169] البخاري.

[170] البخاري.

[171] البزار، والطبراني في الكبير عن أنس.

[172] مسلم عن ابن عمر.

[173] أحمد والبيهقي.

[174] ابن أبي الدنيا في ذم الغضب.

[175] البخاري ومسلم.

[176] ابن كثير.

[177] رواه البخاري ومسلم.

[178] رواه البخاري.

[179] انظر الرد العلمي على نظرية دارون في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[180] انظر: مذاهب فكرية معاصرة، محمد قطب.

[181] قالت الداروينية الحديثة – فيما بعد – إن الضوابط موجودة فى الكيان البيولوجى للإنسان، فى تركيب مخه وجهازه العصبى، وإنه متفرد بهذا عن الحيوان.

[182] انظر: مذاهب فكرية معاصرة، محمد قطب.

[183] رايو برث، مبادئ الفلسفة، ترجمة محمد أمين، طبع دار الكتاب العربي ببيروت، ص 119 – 120.

[184] (بروميثيوس) كائن أسطورى كان الإله (زيوس) يستخدمة فى خلق الناس من الماء والطين، وقد أحس بالعطف نحو البشر، فسرق لهم النار المقدسة من السماء وأعطاها لهم. فعاقبه (زيوس) على ذلك بأن قيده بالسلاسل فى جبال القوقاز حيث وكل به نسر يرعى كبده طول النهار وتتجدد الكبد فى أثناء الليل، ليتجدد عذابه فى النهار.

ولكى ينتقم (زيوس) من وجود النار المقدسة بين أيدى البشر أرسل إليهم (باندورا) – أول كائن أنثى على وجه الأرض – ومعها صندوق يشتمل على كافة أنواع الشرور ليدمر الجنس البشرى.. فلما تزوجها (إيبيميثيوس) – أخو (بروميثيوس) – وتقبل منها هدية (الإله!) فتح الصندوق فانتثرت الشرور وملأت وجه الأرض.

وهذه الأسطورة ـ في الفكر الغربي ـ ترمز إلى طبيعة العلاقة بين البشر والله، فالنار المقدسة، نار (المعرفة) قد استولى عليها البشر سرقة واغتصاباً من الآلهة، ليعرفوا أسرار الكون والحياة، ويصبحوا آلهة! والآلهة تنتقم منهم فى وحشية وعنف، لتنفرد وحدها بالقوة، وتتفرد دونهم بالسلطان.. (انظر: منهج الفن الإسلامى، محمد قطب)

[185] جرين برنتون، منشأ الفكر الحديث، ترجمة عبد الرحمن مراد ص 27.

[186] جرين برنتون، منشأ الفكر الحديث، ترجمة عبد الرحمن مراد ص 151.

[187] الإسلام ومشكلات الحضارة، سيد قطب، بتصرف.

[188] انظر: الإسلام ومشكلات الحضارة، سيد قطب.

[189] جوليان هكسلي، الإنسان في العالم الحديث، مقتطفات من ص 3 – ص 9.

[190] انظر: خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء، الشهيد آية الله الصدر، ص 11 ـ 12.

[191] يدعى اليهود في تبجح وغرور أنهم صناع الثورة الفرنسية ومدبروها، تقول البروتوكولات المنسوبة لهم:( تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها الكبرى.. إن أسرار تنظيمها التمهيدي معروفة لنا جيداً لأنها من صنع أيدينا )

وتقول:( كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس (الحرية والمساواة والإخاء) كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر ) (البروتوكولات:103،111)

وقد أيدهم في دعواهم هذه بعض الكتاب من أمثال وليم كار في (أحجار على رقعة الشطرنج) وسيبريدوفيتش في (حكومة العالم الخفية﴾ (انظر أحجار على رقعة الشطرنج:فصل الثورة الفرنسية.وحكومة العالم الخفية:79 )

ويدل لهذا أن اليهود تغلغلوا في منظمات الثورة المختلفة كالجمعية التأسيسية ونادي اليعاقبة وبلدية باريس، ولهذا استطاعوا أن ينفثوا تلك الشعارات التي رددتها الجماهير ببلاهة لا سيما شعار الثورة البارز (الحرية والإخاء والمساواة)، فهذا الشعار الذي قامت عليه الثورة وحققته كان له عند اليهود تفسير آخر:

فهم يقصدون بالحرية تحطيم القيود الأخلاقية والتقاليد الموروثة التي تحول بينهم وبين إفساد الأمم وتدميرها.

ويقصدون بالإخاء والمساواة كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تحول بينهم وبين الانسلال إلى أجهزة الدولة وتنظيماتها، وإذابة الفوارق الدينية بينهم وبين غيرهم كى تزول عنهم وصمة الاحتقار والمهانة.

وهكذا نجحوا في تحويل الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين نفسه وجعلوا لفظة الدين عند الشعوب الأوربية مرادفة للظلم والرجعية والتخلف والاستبداد.

[192] سنتحدث عن هذا النوع من النظم في فصل (نظام) من هذه الرسالة.

[193] انظر: العلمانية، لسفر الحوالى، وغيره من المراجع السابق ذكرها.

[194] قصة الحضارة:14/406.

[195] معالم تاريخ الإنسانية:3/989.

[196] رسالة في اللاهوت والسياسة، ص:426.

[197] أفكار ورجال:502.

[198] انظر كتب سيد قطب ومحمد قطب، خصوصا (مذاهب فكرية معاصرة).

[199] الاضواء، العدد 2، مقالة للشهيد آية الله الصدر.

[200] انظر: د. محمد مفتي/ د. سامي الوكيل، الحرية السياسية الغربية وحق إبداء الرأي في التصور الإسلامي.

[201] رددنا على هذه الشبهة في (عدالة للعالمين) من هذه السلسلة.

[202] اتبع نابليون سياسة براغماتية تميل إلى كثير من النفاق، فحاول التقرب من المسلمين والتحبب إليهم، فقد أعلن أنه مسلم في قلبه وأنه سيعتنق الإسلام، ولبس العمامة والقفطان في أحد الأيام، وصلى مع المصلين. وذهب إلى أكثر من ذلك في نفاقه، إذ قال لأحد مشايخ الدين أنه ينوي إقامة حكومة موحدة تقوم على مبادئ القرآن التي هي وحدها المبادئ الحقة القادرة على إسعاد الناس.

ونسي نابليون الفكر الأوربي ومبادئ الثورة الفرنسية، وأخذ يتصرف تصرف المشايخ الصوفية فأشاع أنه شاهد النبي (ص)في منامه وأنه قال له: اجهر بإيمانك، بأركان ديني لأنه دين الله. إن العرب في انتظار هذه العلامة، وسأخضع آسيا كلها لسلطانك. وأخذ يساهم في المواليد النبوية وينفق عليها.

وكان المسلمون يشكون في ادعاءاته وتصرفاته فهو (نصراني ابن نصراني) ـ على حد تعبيرهم ـ وقد حاول إقناع الناس بسلوكه، وذكر يوماً لشيخ الأزهر أنه يرغب باعتناق الإسلام، ولكن الذي يمنعه من ذلك عقبتان، الختان وتحريم الخمر.

وبينما كان نابليون سادراً في ألاعيبه وأكاذيبه، كان هناك قائد فرنسي قد أعلن إسلامه فأصبح اسمه عبد الله مينو. فكان يتلو القرآن ويؤدي الصلاة. فأرسل إليه نابليون يهنئه على (تضحيته) في سبيل القضية (الوطنية) (انظر: القانون الدولي والقانون الإسلامي، رسالة ماجستير قدمت إلى قسم الدراسات الإسلامية في جامعة ليدن بهولندا)

[203] ارتبطت الإبادة النازية بـ (اليهود) بحيث استقر في الأذهان أن النازيين لم يبيدوا سوى اليهود، وقد ساعد الإعلام الغربي والصهيوني على ترسيخ هذه الفكرة حتى أصبح دور الضحية حكراً على اليهود.. بل تطور الأمر إلى حد أنه إذا ما أراد باحث أن يبيِّن أن الإبادة النازية لم تكن مقصورة على اليهود، وإنما هي ظاهرة شاملة ممتدة تشمل الغجر والسلاف والبولنديين وغيرهم، فإنه يصبح هدفاً لهجوم شرس (انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري)

[204] نقلا عن الموسوعة اليهودية للمسيري.

[205] رواه أحمد.

[206] ) البخاري:1/10.

[207] انظر: شبهات حول الإسلام، محمد قطب.

[208] في الحديث سئل النبي :( أي الناس أحب إلى الله؟) قال:( أنفع الناس للناس ) رواه الطبراني وغيره بألفاظ متقاربة، وهذا لفظ الطبراني، انظر: المقاصد الحسنة ص ( 200 – 201)

[209] المعجم الكبير للطبراني.

[210] رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبيهقي مرفوعا وموقوفا وقال المحفوظ الموقوف.

[211] أحمد.

[212] أحمد.

[213] رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه.

[214] رواه مسلم والترمذي.

[215] رواه مسلم والترمذي.

[216] رواه الترمذي والنسائي وغيرهما.

[217] رواه الطبراني.

[218]مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة عن جندب باب النهي عن تقنيط الانسان من رحمة الله وبرقم (2621).

[219]أبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن أبي قتادة.

[220]الطبراني في الكبير عن جندب.

[221]الطبراني في الكبير.

[222] معنى يتألى: يحلف والالية اليمين.

[223] البخاري في التاريخ.

[224]مالك وأحمد ومسلم وأبو داود.

[225]أحمد ومسلم وأبو داود.

[226] هي (ص)nnem(ص)rie Schimmel (ولدت في 1922)، وهي من أشهر المستشرقين الألمان المعاصرين، بدأت دراسة اللغة العربية في سن الخامسة عشرة، وتتقن العديد من لغات المسلمين وهي التركية والفارسية والأوردو.

درّست في العديد من الجامعات في ألمانيا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية وفي أنقرة، وقد اهتمت بدراسة الإسلام، وحاولت تقديم هذه المعرفة بأسلوب علمي موضوعي حتى نالت أسمى جائزة ينالها كاتب في ألمانيا تسمى جائزة السلام.

لكن بعض الجهات المعادية للإسلام لم يرقها أن تنال هذه الباحثة المدافعة عن الإسلام في وجه الهجمات الغربية عليه، فحاولوا أن يمنعوا حصولها على الجائزة.

وقد أدرك مكانة هذه المستشرقة العلاّمة والداعية المسلم في أوروبا الدكتور زكي علي منذ أكثر من أربعين سنة حين كتب يقول:( وعلى رأس المحررين ( لمجلة فكر وفن) الأستاذة الألمعية الدكتورة آن ماري شميل المتخصصة في دراسة محمد إقبال حكيم وشاعر باكستان..وترجمت إلى الألمانية له ديوان (جاويد نامة ) وكتاب (رسالة المشرق عن الفارسية ) وهي أستاذة بجامعة بون وغيرها ومن أكابر علماء ألمانيا..وتنصف الإسلام والمسلمين كثيراً جزاها الله خيراً )

وقال عنها ـ أيضاً ـ أنها أصدرت العديد من الكتب منها كتاب (محمد رسول الله) بسطت فيه مظاهر تعظيم وإجلال المسلمين لرسول الله (عبد اللطيف الجوهري. من أعلام الدعاة في أوروبا: العلاّمة الدكتور زكي علي.(جدة: عالم المعرفة 1418-1988)ص123 والمقالة التي كتبها الدكتور زكي علي نشرت في مجلة البريد الإسلامي في 25/6/1963)

وقد امتدحها رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بأنها ما زالت تواصل كتاباتها الموضوعية وترجماتها عن الإسلام (عكاظ، عدد 10961، ربيع الآخر 1417، (16أغسطس 1996م)

[227] وهذا الذي قاله بولس، ويتعلق المسيحيون به.. بل يعتبرونه من أصول عقائدهم، وعليه تقوم حياتهم الروحية، يخالف ما ورد في الكتاب المقدس، فقد جاء في (هوشع: 6: 6-7 ):( إني أطلب رحمة لا ذبيحة، ومعرفتي أكثر من المحرقات. 7ولكنكم مثل آدم، نقضتم عهدي )

وفيه (هوشع 14: 1-3 ):( ارجع تائبا يا إسرائيل إلى الرب إلهك، لأنك قد تعثرت بخطيئتك. احملوا معكم كلام ابتهال وارجعوا إلى الرب قائلين له: انزع إثمنا، وتقبلنا بفائق رحمتك، فنزجي إليك حمد شفاهنا كالقرابين. إن أشور لن تخلصنا، ولن نعتمد على خيول مصر لإنقاذنا، ولن نقول للأوثان صنعة أيدينا: (أنتم آلهتنا) لأن فيك وحدك يجد اليتيم رحمة )

وفي (ميخا 6: 6-8 ):( يارب: بماذا أتقدم عندما أمثل أمام الرب وأسجد في حضرة الله العلي؟ هل أتقدم منه بمحرقات وبعجول حولية؟ هل يسر الرب بألوف أنهار زيت؟ هل أقرب بكري فداء إثمي وثمرة جسدي تكفيرا عن خطيئة نفسي؟ لقد أوضح لك الرب أيها الإنسان ما هو صالح. وماذا يبتغي منك سوى أن تتوخى العدل، وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع إلهك )

وفي (مزمور 40: 6):( لم ترد أو تطلب ذبائح ومحرقات عن الخطيئة، لكنك وهبتني أذنين صاغيتين مطيعتين )

وبهذا يتبين أن ما ذكره بولس من أخطر البدع التي حرفت المسيحية.

[228] انظر التفاصيل المرتبطة بالجانب الروحي في الإسلام في رسالة (سلام للعالمين)

[229] وقد ورد الحديث بصيغ مختلفة منها أشعر كلمة تكلمت بها العرب، وفي رواية أصدق كلمة قالها شاعر، وفي أخرى أصدق بيت قاله الشاعر، وفي أخرى أصدق بيت قالته الشعراء، وفي أخرى أصدق كلمة قالتها العرب.

[230] انظر: اليواقيت والجواهر:1/80 –81 ) وقد قال ابن عربي في الفتوحات (جـ4 ص372-379):( ما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد ومن قال بالحلول فهو معلول لا دواء له )

[231] انظر تفاصيل هذه المسألة والموقف القرآني منها في رسالة (أكوان الله) من هذه السلسلة.

[232] انظر هذه التفاصيل.. ونظرة اليهودية للتصوف في (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

[233] انظر في هذا رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[234] انظر الأدلة المفصلة على هذا في رسالة (سلام للعالمين) من هذه السلسلة.

[235] هذه القصة نقلها الشيخ محمد الغزالي من كتاب ( الشرق والغرب )

[236] ذكر هذا الشيخ محمد الغزالي.

[237] انظر: العلمانية، لسفر الحوالى.

[238] يوم مقدس عندهم.

[239] انظر قذائف الحق للشيخ الغزالى: 48 فما بعدها.

[240] أشعة خاصة بنور الإسلام: 29.

[241] قصة الحضارة 14: 382.

[242] تاريخ أوروبا في العصور الوسطى: 2: 152.

[243] أبو داود:2/126.

[244] المسند المستخرج على صحيح مسلم: 4/141، مصنف عبد الرزاق: 10/221، المعجم الأوسط: 8/281.

[245] رواه احمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح، انظر: مجمع الزوائد: 4/272.

[246] مسلم: 2/1018، البخاري: 2/673، ابن حبان: 9/335، الدارمي: 2/177، البيهقي: 4/296، أبو داود: 2/219، النسائي: 2/95.

[247] البخاري: 5/1949.

[248] المشكلة الأخلاقية والفلاسفة:115.

[249] انظر مقالا بعنوان: كيف تعامل الإسلام مع الجسد؟ من موقع (البلاغ) الموسوعة الإسلامية.

[250] قصة الحضارة 14: 365.

[251] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين: 168.

[252] معالم تاريخ الإنسانية: 732.

[253] قصة الحضارة: 14: 356.

[254] قصة الحضارة: 145: 372.

[255] كتبه أبو الحسن السابشتى.

[256] البحث عن الله، ص 9.

[257] البحث عن الله، ص 13.

[258] البحث عن الله، ص 13

[259] البحث عن الله، ص13.

[260] رواه البخاري.

[261] رواه الطبراني في الكبير.

[262] هو مكسيم رودنسون (1915- )(ص) مفكر ماركسي ومستشرق فرنسي من أصل يهودي، وُلد في باريس عام 1915، وكان أبوه أحد مؤسسي اتحاد نقابات العمال اليهود في باريس، تلقَّى تعليمه الابتدائي في باريس ثم عمل كصبي تشهيلات قبل التحاقه بقسم اللغات الشرقية الحية في السوربون حيث درس اللغات السامية والإثنوجرافيا وعلم الاجتماع.

اخترناه هنا لأنه كان يرى أن الغربيين يتأثرون كثيراً بما يحدث في إسرائيل أكثر مما يحدث في الدول العربية حيث لا يأبهون بما يحـدث في هذه البـلاد كثيراً أو لا يأبـهون بها على الإطلاق، فلا تزال المشاعر العنصرية وآثارها السياسية تطغى على حياة الغربيين. ويضرب رودنسون مثالاً لذلك بتزايد نمو الأحزاب العنصرية والنازية في الغرب الأوربي، ولذا فهو لا يعتقد في أطروحات غياب الإعلام العربي وتغيير الحالة الذهنية الغربية، لأنه يرى أن المسألة أعقد كثيراً من ذلك وترجع إلى الطبيعة العنصرية الأساسية في بنية الحضارة الغربية. (انظر: الموسوعة اليهودية، المسيري، وانظر فيها فصلا مهما حول [شخصيات ومنظمات يهودية معادية للصهيونية]

[263] هناك من يذهب إلى أن هتلر يهودي العرق..

[264] شـمشون، هو اسم لشخص يُشار إليه أحياناً بأنه آخر القضاة، فقد كان قاضياً من قبيلة دان مدة عشرين سنة، وقد اشتهر بقوته الجسدية الخارقة، تدور حياته حول مجموعة من المغامرات مع ثلاث نساء.. انظر القصة وتحليلها في (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[265] انظر: الصهيونية والعنف…من بداية الاستيطان الى انتفاضة الاقصى، د. عبد الوهاب المسيري.

[266] لكن القرن الخامس عشر الميلادي أظهر تحولات عميقة في النفس المسيحية ـ الغربية على الأقل ـ مع بزوغ ما عرف بحركة الإصلاح، وما استتبعه ذلك من انشقاق سياسي وعقائدي داخل الديانة المسيحية بشكل عام، والكاثولوكية الغربية بشكل خاص كان من نتائج هذه التحولات أن أصبحت المسيحية الجديدة التي عرفت باسم البروتستانتية ربيبة لليهودية.

فقد أصبح للعهد القديم أهمية أكبر في نظر البروتستانت من العهد الجديد، وبدأت صورة الأمة اليهودية تتغير تبعا لذلك في أذهان المسيحيين الجدد وقد ظهر هذا التحول في النظرة المسيحية إلى اليهود في كتابات رائد الإصلاح البروتستانتي، القس الفيلسوف (مارتن لوثر). فقد كتب لوثر عام 1523 كتابا عنوانه (المسيح ولد يهوديا) قدم فيه رؤية تأصيلية للعلاقات اليهودية المسيحية من منظور مغاير تماما لما اعتاده المسيحيون من قبل، فكان مما قال في كتابه:( إن الروح القدس شاءت أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم. إن اليهود هم أبناء الرب، ونحن الضيوف الغرباء، وعلينا أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل من فتات مائدة أسيادها )

[267] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري.

[268] الأيديولوجية الانقلابية، ص716.

[269] تاريخ ابن الأثير: 8/189-190.

[270] تاريخ الحروب الصليبية: 1/404/406.

[271] انظر هذه التفاصيل وغيرها في: أمريكا واسرائيل وعقدة الدم، د. عبد العزيز بن مصطفى كامل.

[272] انظر: حاضر العالم الإسلامي للأمير شكيب أرسلان.

[273] انظر تفاصيل هذا في رسالة (سلام للعالمين) من هذه السلسلة.

[274] أحمد والبيهقي عن أبي هريرة.

[275] ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص.

[276] الطبراني في الكبير عن أنس.

[277] ابن مردويه.

[278] البيهقي في شعب الإيمان.

[279] رواه مسلم.

[280] رواه مسلم.

[281] رواه البخاري ومسلم.

[282] رواه مسلم.

[283] انظر في هذا: (نظام السلم والحرب فى الاسلام) وهي محاضرة- القاها الدكتور السباعى فى ندوة دار الايتام الاسلامية فى بيروت، بدعوة من اللجنة النسائية للهيئة العليا لدار الايتام، مساء الجمعة الواقع فى 3 من شعبان سنة 1372 الموافق 17 من نيسان 1953، وقد كان لها اثر بالغ فى جمهور المستعين، حتى ان فريقا كبيرا منهم وبعضهم اساتذة فى الجامعات العليا، رغبوا بطبعها وتوزيعها لما تضمنته من حقائق يجهلها كثير من المثقفين، عدا عما تضمنته من تصحيح لكثير من الأخطاء الشائعة فى البيئات العلمية والدينية البعيدة عن الاسلام.

[284] هي المستشرقة (هيلين كارير دانكوس) (ص) ' (ص).. باحثة فرنسية معاصرة، وهي واحدة من أبرز الخبراء في شؤون (الماركسية الآسيوية)، وقد صدر كتابها (القوميات والدولة السوفياتية) في باريس عام 1987 فأثار ضجة ما تزال مستمرة وترجم فورًا إلى عدد من اللغات الحية.

ولها شهادات كثيرة للإسلام تتعلق بنظامه الاجتماعي، وقدرته على الصمود، ومن ذلك قولها:(.. أن جميع المعلومات [السوفيتية الرسمية] تتضافر لتوحي بأن الإسلام يحتضر ببطء في الاتحاد السوفيتي، مع احتضار الجيل الذي لم ينشأ على الإيديولوجية السوفيتية. ولكن معلومات مضادة لا تلبث أن تناقض هذه الصورة، فالتحقيقات الاجتماعية المتزايدة في الاتحاد السوفيتي حول هذا الموضوع، تبين أن المجتمع الإسلامي لا يزال متعلقًا بمعتقداته، وأن ما يقارب نصف الأشخاص الذين جرى استجوابهم في الوسط الريفي صرحوا بتمسكهم بالإيمان. وعلى سبيل المثال نورد تحقيقًا أجري عام 1972 بجمهورية كاراكالبك الملحقة بأزبكستان، وقد دلّ هذا التحقيق على أن 23 بالمائة من الرجال و20 بالمائة من النساء يعلنون عن إلحادهم، فيكون 77 بالمائة من الذكور و80 بالمائة من الإناث مؤمنين.. وفي شمال القوقاس أعلن 20 بالمائة فقط من السكان عن كونهم ملحدين (عام 1974).. [هذا رغم] أن الباحثين في الأوساط الإسلامية يلحظون غالبًا تحفظًا من قبل السكان في الكشف عن حقيقة إيمانهم )

ومن أقوالها التي جعلتنا نختارها للحوار معها في هذه الفصل قولها:( هنالك خاصية ثانية للإسلام تزيد الوضع [في الاتحاد السوفيتي] تعقيدًا فهو، على نقيض المسيحية التي تفصل بين أمور الدين وأمور الدنيا، يجمع بين المجالين. فالعقيدة الإسلامية، وهي ثمرة القرآن والسنة، تفرض على المؤمنين وجود مؤسسات خاصة، مهمتها الإشراف على الحياة الاجتماعية. والدولة السوفيتية، في برنامجها التأحيدي [الذي يستهدف فرض إيدلوجية واحدة] لم يكن باستطاعتها أن توافق على وجود نظام خاص للطائفة الإسلامية، فألغت في أوائل سني استلامها السلطة، العناصر الأساسية فيه، أي النظام القانوني والمؤسسات الشرعية والأسس المالية المعتمدة. وبعد أن جعلت الديانة الإسلامية ديانة أفراد معينين لا ديانة طائفة، وبعد أن حرمت من مؤسساتها، ونزعت منها أمور الدنيا، هل بقي لها وجود منظم أم هي أضحت هيكلاً لا يلبث أن يتفتت مع غياب آخر فوج من المؤمنين؟ هنالك وقائع كثيرة وساطعة تشهد بأن التشاؤم فيما يتعلق بمستقبل الإسلام كان يمكن القبول به في الماضي القريب، ولكنه اليوم لم يعد له من أساس، بل على العكس، فهذه الوقائع توحي بأن الإسلام يبعث من جديد، وفي ظروف جديدة، وأن هذا البعث المرتكز إلى وجود واع وإرادي لا إلى وجود استمراري، تدعمه وتوجهه المراجع الإسلامية العليا )

ومن أقوالها:( نجد في صحف الجمهوريات الإسلامية عدة إشارات.. يفهم منها أن التضامن الإسلامي [في الاتحاد السوفيتي] بات في ازدياد، وأن المؤمنين أضحى لهم تأثير متصاعد على السكان غير الممارسين لدينهم ) (انظر: كتابها (القوميات والدولة السوفييتية)، ص 143 فما بعدها،وانظر: قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل)

[285] انظر: فصل (الإنسانية) من هذه الرسالة.

[286] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا والشبهات المثارة حوله في رسالة (عدالة للعالمين) من هذه السلسلة.

[287] انظر: العلمانية، سفر الحوالى، ومذاهب فكرية معاصرة، محمد قطب.. وغيرها من المراجع التي تؤرخ للعلمانية.

[288] معالم تاريخ الإنسانية 3: 720.

[289] رواه الترمذي، وقال:( هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث.

[290] أشعة خاصة بنور الإسلام:23.

[291] وذلك أن اسم بطرس هو “” ولفظ “” يعنى صخرة.. في تاريخ أوروبا الوسطى: 1/107.

[292] المشكلة الأخلاقية ص 167.

[293] قصة الحضارة ج 14 ص 425.

[294] فشر: تاريخ أوروبا ج 2، ص 362.

[295] معالم تاريخ الإنسانية ج 3 ص 895.

[296] انظر في هذا المراجع السابقة.. وخصوصا العلمانية لسفر الحوالى، ومذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب.

[297] محاضرات في النصرانية: 194.

[298] تاريخ العالم: 5/502.

[299] المسيحية: 214، وانظر: محاضرات في النصرانية.

[300] قصة الحضارة: 15/ 66.

[301] هو الإمبراطور (فريدريك الثاني)، وهو أعظم زعيم تحدى سلطات الكنيسة واستطاع مقاومتها مدة غير يسيرة، ويرجع ذلك إلى المؤثرات الإسلامية في ثقافته وشخصيته، فقد كان مجيدا للعربية مغرما بالحضارة الإسلامية، حتى أن الكنيسة اتهمته باعتناق الإسلام وسمته (الزنديق الأعظم)، أما المفكرون المعاصرون فيسميه بعضهم (أعجوبة العالم) وبعضهم (أول المحدثين)، انظر حول سيرته كتاب الزنديق الأعظم، وفصل أعجوبة العام، ج3، ويلز.

[302] يطلق الشيوعيين علي الديمقراطية الغربية وصف (الليبرالية)، وهم يقصدون به الذم لا المدح ويعنون به الديمقراطية التي يتمتع فيها الرأسماليون بحرية استغلال الطبقة الكادحة.

[303] انظر: مذاهب فكرية معاصرة، محمد قطب.

[304] انظر التفاصيل والأرقام المثبتة لذلك في (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

[305] انظر كتاب (العلمانية) لسفر عبد الرحمن الحوالى.

[306] ماركسية القرن العشرين: مقتطفات: 144 – 146.

[307] نصوص من أنجلز: 61.

[308] المصدر السابق: 133.

[309] المصدر السابق: 187.

[310] حرب الفلاحين في ألمانيا: 46.

[311] نصوص من أنجلز: 159.

[312] المصدر السابق: 160.

[313] المصدر السابق: 162.

[314] رواه أبو داود والنسائي والحاكم.

[315]الطريق إلى مكة ص 167باختصار.

[316] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[317] أحمد.

[318] انظر محمد بن عبد الله، الوقف في الفكر الإسلامي 1/11.

[319] انظر د. جمال برزنجي، الوقف الإسلامي وأثره في تنمية المجتمع (نماذج معاصرة لتطبيقاته في أمريكا الشمالية) ص 140، ضمن أبحاث ندوة نحو دور تنموي للوقف في الكويت عام 1993م.

[320] ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة ص104.

[321] المرجع السابق ص137.

[322] انظر ناجي معروف، أصالة الحضارة العربية ص310، 311.

[323] هي الدكتورة زيغريد هونكه Dr. Sigrid Hunke، وهي مستشرقة ألمانية معاصرة، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني المعروف الذي تعمق في دراسة آداب العرب والاطلاع على آثارهم ومآثرهم. وقد قضت هونكه مع زوجها عامين اثنين في مراكش، كما قامت بعدد من الزيارات للبلدان العربية.

من آثارها: (أثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية) وهو أطروحة تقدمت بها لنيل الدكتوراه من جامعة برلين، و(الرجل والمرأة) وهو يتناول جانبًا من الحضارة الإسلامية (1995)، و(شمس الله تسطع على الغرب) الذي ترجم بعنوان: (شمس العرب تسطع على الغرب)، وهو ثمرة سنين طويلة من البحث والدراسة.

وقد اخترناها للحوار معها في هذا الفصل لشهاداتها الكثيرة المعروفة حول الإسلام والعلوم الإسلامية والحضارة الإسلامية.. ومنها قولها:( لقد أوصى محمد كل مؤمن رجلاً كان أو امرأة بطلب العلم، وجعل من ذلك واجبًا دينيًا. وكان يرى في تعمق أتباعه في دراسة المخلوقات وعجائبها وسيلة التعرف على قدرة الخالق. وكان يرى أن المعرفة تنير طريق الإيمان.. ويلفت أنظارهم إلى علوم كل الشعوب، فالعلم يخدم الدين والمعرفة من الله وترجع إليه، لذلك فمن واجبهم أن يصلوا إليها وينالوها أيًا كان مصدرها ولو نطق بالعلم كافر. وعلى النقيض تمامًا يتساءل بولس الرسول مقرًا: (ألم يصف الرب المعرفة الدنيوية بالغباوة)؟ مفهومان مختلفان، بل عالمان منفصلان تمامًا، حدّدا بهذا طريقين متناقضين للعلم والفكر في الشرق والغرب وبهذا اتسعت الهوة بين الحضارة العربية الشامخة والمعرفة السطحية المعاصرة في أوروبا حيث لا قيمة لمعرفة الدنيا كلها.. ( شمس العرب تسطع على الغرب، ص 369 ) (انظر: قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل)

[324] انظر المراجع التي تتحدث عن العلمانية التي سبق ذكرها.

[325] انظر استمداد المسيحية من الفلسفة من كتاب المشكلة الأخلاقية والفلاسفة ص101 فما بعد.

[326] انظر معالم تاريخ الإنسانية: ج1 ص16.

[327] انظر: إظهار الحق:218.

[328] انظر قصة الحضارة:14/ 379.

[329] معالم تاريخ الإنسانية:1/1008.

[330] قصة النزاع بين الدين والفلسفة: توفيق الطويل /205 وانظر كذلك تكوين العقل الحديث 3/348.

[331] قصة النزاع بين الدين والفلسفة: توفيق الطويل /205 وانظر كذلك تكوين العقل الحديث 3/348.

[332] انظر: رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[333] انظر: رسالة في اللاهوت والسياسة لسبينوزا، ترجمة: حسن حنفي.

[334] سلسلة تراث الإنسانية ج 8 ص 78، 80.

[335] وقد كان فولتير صرح ببعض التصريحات ضد الإسلام قبل أن يعرفه، ولكنه بعد معرفته أعلن توبته عن مواقفه من الإسلام، ومن محمد ولكن الأضواء لا تسلط إلا على أقواله الأولى، أما أقواله الأخيرة فقد طُمست، فهو يعترف بأنه كان ضحية الأفكار السائدة الخاطئة:( قد هدم محمد الضلال السائد في العالم لبلوغ الحقيقة، ولكن يبدو أنه يوجد دائماً من يعملون على استبقاء الباطل وحماية الخطأ)

ثم يقول في قاموسه الفلسفي:( أيها الأساقفة والرهبان والقسيسون إذا فُرض عليكم قانون يحرم عليكم الطعام والشراب طوال النهار في شهر الصيام.. إذا فرض عليكم الحج في صحراء محرقة.. إذا فُرض عليكم إعطاء 2,5 بالمائة من مالكم للفقراء.. إذا حُرِّم عليكم شرب الخمور ولعب الميسر.. إذا كنتم تتمتعون بزوجات تبلغ ثماني عشرة زوجة أحياناً، فجاء من يحذف أربع عشرة من هذا العدد، هل يمكنكم الإدعاء مخلصين بأن هذه الشريعة شريعة لذّات؟! )

ويقول:( لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض… إن أقل ما يقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد، والإسلام لم يتغير قط، أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة )

[336] مقتطفات من سلسة قراءات إنسانية ج 8 ص 80 – 87.

[337] نقصد بالعقلانية هنا كل المناهج العلمية التي تستبعد الوحي، لا المنهج الفلسفي المعروف الذي اشتهر به ديكارت وغيره.

[338]أفكار ورجال: 474، 476.

[339]أفكار ورجال: 476.

[340] جورج سول: المذاهب الاقتصادية الكبرى:51.

[341] العلم والدين في الفلسفة المعاصرة: اميل بوترو / 19، وتتلخص نظريته في الاعتقاد بوجود منبعين للتصورات: احدهما الاحساس, فنحن نتصور الحرارة والنور والطعم والصوت لأجل احساسنا بذلك كله, والآخر الفطرة بمعنى أن الذهن البشري يملك معان وتصورات لم تنبثق عن الحس وإنما هي ثابتة في صميم الفطرة, فالنفس تستنبط من ذواتها.

وهذه التصورات الفطرية عند (ديكارت) هي فكرة (الله والنفس والامتداد والحركة) وما إليها من أفكار تتميز بالوضوح الكامل في العقل البشري.وهذه الازدواجية الديكارتية وجدت لها نظيراً في منهج بيكون التجريبي الذي قال عنه أندرسن:( إن أعظم مآثر بيكون الفصل بين العلم البشري والوحي الإلهي )، فعند بيكون يمكن أن تكون أي قضية خاطئة تماماً في نظر العقل، ولكنها صحيحة تماماً لأنها نظر الدين.

والواقع أن المذهب الازدواجي ليس إلا مرحلة طبيعية في سلم التدرج من الإيمان المطلق بالوحي إلى الإنكار المطلق له (راجع: مدخل الى فلسفة ديكارت ـ سلسلة المكتبة الفلسفية رقم 5 منشورات عويدات)

[342] منشأ الفكر الحديث ص 151.

[343] منشأ الفكر الحديث ص 152.

[344] عن الفكر الإسلامى الحديث ص 289 بتصرف.

[345]انظر: تجاوزات العلوم الاجتماعية والإنسانية لمفهوم الفطرة والعلم، أنور الجندي.

[346] تحدثنا عن هذا بتفصيل في كتاب (سلام للعالمين) من هذه السلسلة، فصل العقل.

[347] ) رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة.

[348] ) الطبراني في الأوسط، والبزار بإسناد حسن.

[349] ) الطبراني في الأوسط.

[350] ) الدارقطني والبيهقي.

[351] ) ابن ماجه بإسناد حسن.

[352] ) رواه ابن ماجه بإسناد حسن.

[353] ) الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[354] ) البخاري ومسلم وابن ماجه.

[355] ) الطبراني في الكبير.

[356] ) أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي.

[357] ) أبو نعيم.

[358] ) أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

[359] ) الطبراني في الأوسط.

[360] ) الطبراني في الكبير.

[361] ) مسلم وغيره.

[362] ) ابن ماجه بإسناد حسن والبيهقي، ورواه ابن خزيمة في صحيحه مثله.

[363] ) رواه ابن عبد البر في كتاب العلم قال المنذري: ورفعه غريب جدًّا.

[364] استفدنا المعلومات الواردة هنا من كتاب: الأوقاف في العصر الحديث، كيف نوجهها لدعم الجامعات وتنمية مواردها (دراسة فقهية)، د/ خالد بن علي بن محمد المشيقح.

[365] ينظر: معجم البلدان 3/417، 418.

[366] مجلة الوعي الإسلامي عدد (382) ص37.

[367] ) انظر: الوقف وبنية المكتبة العربية للدكتور يحيى محمود ساعاتي ص21.

[368] انظر: الطب الإسلامي: عامل أساسي في خروج أوروبا من عصر الظلام، الدكتور عبد الرحيم حجازي، موقع: الإسلام ست.

[369] الإحياء: 1/60.

[370] جواهر القرآن: 45.

[371] جواهر القرآن: 46.

[372] جواهر القرآن: 47.

[373] المعلومات العلمية الواردة هنا مقتبسة من محال مختلفة من كتابات (أنور الجندي)

[374] ورد في مقال بعنوان (مستشرقون أعلنوا إسلامهم) قول مؤلفه ـ لم أجد اسمه ـ :( ويطيب لي هنا أن أُثَـلثَ بثالثة الأثافي، قصة العالمة الألمانية زيغريد هونكة صاحبة الكتاب الشهير (شمس العرب تسطع على الغرب) والذي بينتْ فيه، كما هو معلوم، فضل حضارة المسلمين وتمدنهم على الغرب ونهضته الأخيرة بعد عصور الظلام التي غطتْ أوروبا في غطيطها قرونا طويلة.. زيغريد هونكة التي تَمَلّك حبُّ العرب وثقافتِهم ومجدِهم شَغاف قلبها بما لا يكاد أن يكون له مثيل بين الأوربيين وأحبتْ الإسلام لحبها لهم ولعلمها بأنه هو الذي أخرجهم بين الأمم خير أمة أخرجت للناس.

وقد حدثني بخبرها الدكتور علي الدفاّع عالم الرياضيات المعروف في جامعة البترول بالظهران بنفسه مشافهة قال: كنت في أحد المؤتمرات العلمية في أوربا وقد تحدثتُ إلى الدكتورة هونكة وكنت مطلعا على كتاباتها وإنصافها لعقيدتنا وحضارتنا ورأيتُها وقد كبِرتْ سِنُّها قلت لها: إن لي حلما جميلا أرجو له أن يتحقق!! فقالت لي: وما هذا الحلم.. قال فأجبتُها: بأن حياتك العلمية والثقافية الطويلة في الدفاع عن مآثر العرب والمسلمين وتاريخهم أرجو أن يكون لهذه الحياة الحافلة وهذه السيرة العلمية المميزة تكملة جميلة وأن تختم بأحسن ختام وذاك بأن تدخلي في الإسلام!! قال محدثي: وقد رأيتُ عينيها اغرورقتا بالدموع ثم قالت لي بالعربية الفصيحة:( بيني وبين ذلك قاب قوسين أو أدنى ) قال فما مر عام أو أكثر حتى سمعتُ خبر اعتناقها للإسلام وسمعتُ خبر وفاتها بعد ذلك بمدة رحمها الله..

وعندما سُئلتْ في أحد المؤتمرات الإسلامية ما نصيحتها للمرأة العربية التي تريد طي الماضي وخلع الحجاب، قالت زيغريد هونكة:(.. لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية أو الأمريكية أو الروسية قدوة تحتذيها، أو أن تهتدي بفكر عقدي مهما كان مصدره، لأن في ذلك تمكينا جديدا للفكر الدخيل المؤدي إلى فقدها مقومات شخصيتها، وإنما ينبغي عليها أن تستمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، اللاتي عشنه منطلقات من قانون الفطرة التي فُطرنَ عليها، وأن تلتمس العربيةُ لديهن المعايير والقيم التي عشن وفقا لها، وأن تكيف تلك المعايير والقيم مع متطلبات العصر الضرورية وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة الممثلة في كونها أم جيل الغد العربي، الذي يجب أن ينشأ عصاميا يعتمد على نفسه )

[375] هو سير هاملتون الكساندر روسكين جب (ص) . (ص). (1895 – 1967)، ولد في الإسكندرية، ثم انتقل إلى اسكتلندا وهو في الخامسة من عمره للدراسة هناك ولكنه كان يمضي الصيف مع والدته في الإسكندرية. التحق بجامعة أدنبرة لدارسة اللغات السامية. عمل محاضراً في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن عام 1921وتدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذً للغة العربية عام 1937 وانتخب لشغل منصب كرسي اللغة العربية بجامعة أكسفورد. انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعمل مديراً لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد بعد أن عمل أستاذاً للغة العربية في الجامعة.

هو إمام المستشرقين الإنكليز المعاصرين، وهو عضو مؤسس في المجمع العلمي المصري، تفرغ للأدب العربي وحاضر بمدرسة المشرقيات بلندن.

بالإضافة إلى اهتمامه اللغوي فقد أضاف إلى ذلك الاهتمام بتاريخ الإسلام وانتشاره وقد تأثر بمستشرقين كبار من أمثال تومارس آرنولد وغيره.

ومن أقواله التي جعلتنا نختاره لهذا الفصل:( إذا رأى أحد أن إلحاح القرآن على فعل الخير غير كثير أثبتنا له بالحجة القاطعة خطأه وسقنا إليه ذلك التعريف الشامل للبر في تلك الآية العظيمة:﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ (البقرة 177)، فالبر إذن تاج الإيمان الحق، حين يدرك المؤمن أخيرًا أن الله شاهد أبدًا، ويستجيب لشهوده في كل أفكاره وأعماله ) (دراسات في حضارة الإسلام، ص 254)

وقوله:( هذه، إذن، هي الرسالة التي بلغها القرآن إلى الجيل الأول من المسلمين وظل يبلغها إلى جميع الأجيال منذ ذلك العهد. فالقرآن سجل لتجربة حية مباشرة في ميدان الألوهية، تجربة ذات طرفين: واحد مطلق وآخر متصل بشؤون الحياة العامة، ودعوة للمخلوق كي ينظم حياته ليتمكن من الأخذ بنصيب في تلك التجربة. وحين يتبع المسلم أوامر القرآن ويسعى ليستكنه روح تعاليمه، لا بفكره فحسب بل بقلبه وروحه أيضًا، فإنه يحاول أن يستملك شيئًا من الرؤى الحدسية ومن التجربة التي كانت للرسول الحبيب. ويعظم في عينيه مغزى كل آية فيه، لإيمانه بأنه كلام الله. ولو لم يكن هذا الإيمان شعبة من عقيدته لما تناقصت قيمته لديه من حيث هو منبع حي للإلهام والاستبصار الديني ) (دراسات في حضارة الإسلام، ص 254) انظر: قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل.

[376] انظر الكتب التي تتحدث عن العلمانية التي سبق ذكرها.

[377] قصة الحضارة 24/154.

[378] انظر الفصل الأول من هذه الرسالة.

[379] محاضرات في النصرانية: 164.

[380] أشعة خاصة بنور القرآن: 25.

[381] الله واحد أم ثالوث: 14.

[382] قصة الحضارة 14: 368.

[383] انظر: مذاهب فكرية معاصرة، محمد قطب.

[384] كتب غيرت وجه العالم: مقتطفات: من 362 – 368.

[385] مقتطفات من: راندال: 2/185 – 198.

[386] لا شك أن الثورة الفرنسية (1798م) هي أحد العوامل الكبرى التي كانت باعثاً ونتيجة في آن واحد للفكر الرومانسي المتحرر والمتمرد على أوضاع كثيرة، أهمها الكنيسة والواقع الفرنسي وما فيه.

[387] ثلاثة قرون من الأدب: 1/134.

[388] جاهلية القرن العشرين: 226 – 227.

[389] انظر: جاهلية القرن العشرين: 221.

[390] انظر الفصول السابقة، خاصة (قيم) و(إنسانية)

[391] كما سنرى في هذا المبحث.

[392] قصة الفكر الغربى: 297.

[393] دراسات أدبية: يوسف الشارونى: 84.

[394] معجم الأدب المعاصر: 62، 63.

[395] معجم الأدب المعاصر:63.

[396] ترجع بذور مذهب الوجودية إلى الكاتب الدانمركي كيركا جورد 1813-1855م وقد نمى آراءه وتعمق فيها الفيلسوفان الألمانيان مارتن هيدجر الذي ولد عام 1889م، وكارك يسبرز المولود عام 1883م.. وقد أكد هؤلاء الفلاسفة أن فلسفتهم ليست تجريدية عقلية، بل هي دراسة ظواهر الوجود المتحقق في الموجودات.

والفكر الوجودي لدى كيركاجورد عميق التدين، ولكنه تحول إلى ملحد إلحاداً صريحاً لدى سارتر.

[397] انظر هذه المقارنة في (الكلمات المقدسة)

[398] انظر: مذاهب فكرية معاصرة، ومنهج الفن الإسلامي، لمحمد قطب.

[399] ) الترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجة.

[400] هو كوستاف لوبون . . ولد عام 1841م، وهو طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارات الشرقية.

من آثاره: (حضارة العرب) (باريس 1884)، و(الحضارة المصرية)، و(حضارة العرب في الأندلس)

[401] الكلام التالي لهذا منقول من (سواح في دنيا الله)، لمصطفى محمود.. ببعض التصرف.

[402] هذا ما زعمه المفكر الأمريكي الياباني فرانسيس فوكوياما ( (ص) (ص)(ص) الذي طرح نظريته، أو فكرته، حول ( نهاية التاريخ )، وهو يختلف مع كل من لويس، هنتنجتون، ودانيال بايبس ( (ص)(ص) ) في ديمومة الصراع.

وهو يرى أن هذا الصراع كان قائماً بالفعل بين هذه الحضارات، ثم انتهى الآن لصالح الحضارة الغربية، بعد وصول البشرية إلى المرحلة الأخيرة من اكتمالها، أي بعد وصولها إلى النموذج الأوحــد، وهو الحضارة الغربية.. وقد انتهت زعامة العالم إلى هذه الحضارة، لذا وجب على جميع شعوب الأرض أن تنطاع لها.

أي أن النظام الغربي: الليبرالي في السياسة، والرأسمالي في الاقتصاد هما وحدهما النظامان اللذان يتناسبان مع الفطرة الإنسانية ؛ لأنهما اللذان يحققان ما في تلك الفطرة من نشْدَانٍ للكرامة ؛ فهما يمثلان لذلك نهاية التاريخ في هذا المجال، مجال النظم السياسية والاقتصادية، وأن هذا هو الذي يفسر سير العالم كله نحوهما.

وقد طرح هذه النظرية العنصرية في صيف 1989م بمقال نشره في مجلة (ص)(ص) ، وإن كان قد سبقه بها هيجل بقوله: ( إن تاريخ العالم يتجه من الشرق إلى الغرب، لأن أوروبا هى نهاية التاريــــخ عــــلى نحو مطلق، كما كانت آســـيا هى بدايته.. )

وقد كتب بعد عشر سنوات من صدور كتابه ذاك مقالاً تراجع فيه عن تلك الفكرة، وعزا تراجعه إلى أن فكرة الكتاب كانت قائمة على افتراض الثبات في الفطرة الإنسانية، وأن تتبعه للتطورات التي حدثت في علم الأحياء في هذه السنوات العشر، ولا سيما في مجال هندسة الجينات، أقنعته بأن العلم الطبيعي يمكن أن يغير الطبيعة البشرية! وإذا كانت الطبيعة البشرية متغيرة فإن النظم السياسية والاقتصادية المناسبة لها ستكون أيضاً متغيرة!!!

[403] استفدنا الكثير من المعلومات حول هذا العنصر من مقال جيد للكاتب الكبير فتحي يكن بعنوان (فـقـــه الـفـطـــرة) نشرته مجلة المجتمع، 1414.

[404] الشرق الأوسط: العدد ـ 6247.

[405] الدكتور صبري القباني في كتابه (طبيبك معك)

[406] البخاري ومسلم.

[407] رواه أبو داود بإسناد صحيح.

[408] انظر الإحصائيات التالية في (الحضارة المعاصرة.. الوجه الآخر)، مجلة البيان، العدد2، ص84.

[409] جريدة الرياض 30/12/1406هـ

[410] الحضارة الغربية: ضجة عن الحرية.. وممارسة للهيمنة الثقافية، أ. د. جعفر شيخ إدريس، رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، مجلة البيان.

[411] روج لهذه الفكرة مجموعة من المستشرقين والمؤرخين والمفكرين المشبوهين بارتباطاتهم بالدوائر الصهيونية العنصرية، ومن أبرزهم المؤرخ اليهودي برنارد لويس ( (ص) )الذي روج لهذه الفكرة بمقال نشره في مجلة (ص)(ص) ـ عدد سبتمبر 199.م. ثم سار على دربه ونسج على منواله المؤرخ اليهودي الأمريكي صموئيل هنتنجتون ( (ص) ) في مقالة نشرها في مجلة (ص)(ص) عام 1993م، ثم طورها ووضع لها كتابا حمل نفس العنوان (صدام الحضارات) (ص) (ص) وهو الكتاب الذي تنـــاولته أجهزة الإعلام في الدول الغربية، ومنها الولايات المتحدة، بالشرح والتحليل وتســليط الأضواء عليه بشكل مــكثف، منذ ظهرت طبعته الأولى.

[412] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري، وكتاباته الأخرى.

[413] من سواح في دنيا الله لمصطفى محمود، ببعض التصرف.

[414] الإنسان ذلك المجهول: 38.

[415] الإنسان ذلك المجهول: 40.

[416] الإنسان ذلك المجهول: 43.

[417] انظر: مذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب وغيره من كتبه وكتب سيد قطب.

نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست