قال: يسرني ذلك.. فأنا لا أبشر إلا بذلك.
فنون الجاهلية
قلت: فهل سنبدأ بالحديث عن فنون الجاهلية؟
قال: أجل.. فلا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية.. ولا تعرف الثمرة الطيبة إلا بمقارنتها بالثمرة الخبيثة.
قلت: فبأي جاهلية نبدأ؟
المسيحية:
قال: بالجاهلية التي عقدت البساطة.. وعددت التوحيد.. وحرفت التهذيب.
قلت: من تقصد؟
قال: المسحية التي عقدتها الكنيسة.
قلت: ولكن المسيحية دين.. وليست مدرسة فنية.
قال: لكل دين مدرسته الفنية.. ويستحيل أن تكون هناك فكرة في الدنيا لا تعبر عن نفسها بأسلوب فني.
قلت: فكيف عبرت المسيحية عن نفسها؟.. ولماذا اعتبرت تعبيرها جاهلية؟