قالت: أرأيت لو أني أعلنت إسلامي.. ثم كتبت جميع شهاداتي للإسلام.. هل ترى أحدا من الناس سيقبلها؟
قلت: لا أظنهم يفعلون..
قالت: هذا ما أطيق أن أجيبك عنه.. فلا تسألني المزيد من الأسئلة.
قلت: فأنت مسلمة تكتمين إسلامك!؟
قالت: ليس هناك أحد يعرفه.. ثم ينكره.. وليس هناك من يراه.. ثم لا يحبه.
قالت ذلك، ثم انصرفت تطلب أخاها، وانصرفت على إثرها، وفي قلبي بصيص جديد من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد (ص).