عنه مدير جامعة السربون، واسمه من
الأسماء التي وضعت في الدفتر الذي سلمني إياه المرشد، وقد كنت أتحين الفرص للقائه
والاستماع إليه، ولكني لم أظفر بذلك إلا في ذلك اليوم الجميل...
فقد كنت سائرا أمام
حديقة بيته، فوجدته يسقي شجرة ذابلة تكاد تموت.
رفعت كل كلفة،
واقتربت منه، وحييته باللغة العربية التي كان يتقنها غاية الإتقان، ويحب أن يجد من
يحدثه بها.
نظر إلي، وابتسم،
وقال: هل أنت من الشام، أم من مصر؟