responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 341
الشام شمالاً، لا من جهة بلاد العرب.

بالإضافة إلى أن هذه البشارة أتت مؤكدة للبشـارة المماثلة لتى وردت في سفر التثنية، والتي نصت على أن الله تلألأ أو استعلن من جبل فاران.

قال حجي: ولكن.. نحن نعلم أن هناك بجوار سيناء بلدة اسمها فاران.

قال حبقوق: نعم.. لقد بحثت في هذا.. وهو لا يمنع من وجود فاران أخرى هي تلك التي سكنها إسماعيل وقامت الأدلة التاريخية على أنها الحجاز حيث بنى إسماعيل وأبوه الكعبة، وحيث تفجر زمزم تحت قدميه، وهو ما اعترف به عدد من المؤرخين منهم المؤرخ جيروم، واللاهوتي يوسبيوس، فقالا بأن فاران هي مكة.

بل قد ورد في الكتاب المقدس أن إسماعيل وأبناءه قد انتشروا في هذه المنطقة حيث تقول التوراة: (هؤلاء هم بنو إسماعيل.... وسكنوا من حويلة إلى شور) (التكوين 25/16 – 18)، وحويلة كما جاء في قاموس الكتاب المقدس منطقة في أرض اليمن، وشور في جنوب فلسطين.

وعلى هذا، فإن إسماعيل وأبناءه سكنوا هذه البلاد الممتدة جنوب الحجاز وشماله، وهو يشمل أرض فاران التي سكنها إسماعيل، والتي نصت عليها التوراة التي تقول: (كان الله مع الغلام فكبر. وسكن في البرية، وكان ينمو رامي قوس، وسكن في برية فاران، وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر)(التكوين 21/20-21)

صمتوا، فقال: ومع ذلك.. فأنا لا أرى في النبوءة إلا هذه البشارة وحدها.. إن في البشارة ناحية مهمة جديرة بالاهتمام، إن فيها حديثا عن الخيل والسهام والسيوف، وذلك لا ينطبق إلا على جيوش محمد، وقد قال أحد المرتدين عن المسيحية إلى الإسلام وهو علي بن ربن الطبري بعد

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست