responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 310
الأمين، فقال: (مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتاً، فأحسنها وأجملها وأكملها إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس يطوفون ويعجبهم البنيان فيقولون: ألا وضعت هاهنا لبنة، فيتم بنيانك، فقال : فكنت أنا اللبنة)([62]).. إن محمدا هو الحجر الذي رفضه البناءون.. إنه الحجر الذي تمت به النبوات.

فما تقول فيما قلت؟

قلت: لقد اعتبر بطرس ـ حواري المسيح ـ المسيح هو الحجر الذي رفضه البناؤون، فقال:(يسوع الناصري الذي صلبتموه أنتم.. هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون، الذي صار رأس الزاوية، وليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص)(أعمال 4/10-12)

قال: ألا ترى بطرس متكلفا في إلصاق هذه النبوءة بالمسيح؟

قلت: كيف تقول هذا عن بطرس.. القديس بطرس !؟

قال: دعك من التقديسات، ولنبحث عن الحقائق.. ولو شئت لأوقرت لك بعيرا من أخطاء القديسين.. فدعنا من هذا.. ولنقرأ النبوءة حرفا حرفا لنرى على من تنطبق.

وأترك لك المجال لتطبقها على من تطبقها عليه.

قلت: هذه النبوءة واضحة في الدلالة على المسيح .. فرب البيت هو الله، وابنه هو المسيح، وهو تكلم عن نفسه كأن اليهود قتلوه، ومادام المسيح قائل هذه الأقوال يكون هو ابن الله، وأنه


[62] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست