responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 299
وتقرأون: (ونحن لم نأخذ روح العالم، بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله)(سفر الكورنثيين الأول (2/12)، فهنا يوصف الروح القدس بصيغه المجد الذى لا هو مؤنث ولا مذكر (الروح من الله)

وتقرأون: (حيث أن روح المرء هى التى تمكنه من معرفة ذاته كذلك فإن روح الله تمكن المرء من معرفة الأمور الإلهية) (سفر الكورنثيين: 2 (11/12)، فبولس يقول: كما أن الروح التى فـى الإنسان تجعله يعرف الأشياء التى تخصه، فإن روح الله تجعل الإنسان يعرف الأشياء التى تخصه، أي يعرف الأشياء الإلهية، وبالتالى فإن الروح القدس هنا ليس هو الله، ولكنه منفذ أو طريق أو وسيط يختص الله بواسطته من يشاء من عباده بالتعليم والتنوير والإلهام.

وتقرأون: (أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم الذى لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم) (الكورنثيين الأول:6/19)، فهذا النص يدل على أن عباد الله الأتقياء يطلق عليهم (هيكل الروح القدس).. وهذا دليل على أن الروح الإلهي ليس شخصا أو ملاكا، ولكنه كلمة الله أو قداسة الله أو قوة الله ودينه.

وتقرأون فى الرسالة الموجهة إلى الرومان: (وأما أنتم فلستم فى الجسد، بل فى الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم)(رسالة بولس (8/9)، فهذا النص يدل على أن هذه الروح نفسها التى تعيش داخل المؤمنين تعنى ببساطة الإيمان ودين الله الحقيقى الذى نادى به المسيح، وبالتأكيد فإن هذه الروح لا يمكن أن تعنى المثل الأعلى النصرانى للروح القدس أى (ثالث الثلاثة الأخير)

قلت: كل هذه فهوم فهمتها أنت من الكتاب المقدس، والفهم شيء ذاتي مرتبط بالفاهم، لا بحقيقة الحال.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست