responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 296
زيادة على هذا، فإن يوحنا لم يتركنا معلقين، لقد أعطانا اختبارا حاسما للتعرف علي النبي الحق، فقال: (بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله) (إنجيل يوحنا:4 : 2).

وتبعا لكلمات يوحنا التفسيرية السابقة فمعنى (روح) مرادفة لكلمة (نبي)، وعلى هذا، فمعني (روح الله) في الآية هي (نبي الله) ومعني (كل روح)هو (كل نبي)

وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي ( ) لأن المسيح قال: (وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد)

سكت، قليلا، ثم قال: ألا تلاحظ أن كلمة آخر تسترعي الانتباه؟

قلت: ما تعني؟

قال: لقد استخدم النص اليونانى كلمه (ص)llon، وهى مفعول به مذكر من كلمه ((ص)) التى معناها (آخر من نفس النوع)، أما الكلمة التى معناها (آخر من نفس مغاير) فهى ()، وهى غير مستخدمة فى النص اليونانى.

وهذا يعني أن هذا البارقليط آخر من نفس النوع، أي أنه شخص خلاف الأول، أو هو شخص إضافي، ولكنه من نفس النوع، وإن كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول.. فمن هو المعزي الأول، حتى نعرف المعزي الموعود؟

إنه ليس الروح القدس بكل تأكيد، لأن قدوم المعزي له شروط لا تنطبق علي الروح القدس

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست