على ما
طبقوه؟.. فهذه من تلك.. وهم معذورون إن اجتهدوا في التفسير وأخطأوا في التوفيق
للصواب.
إن هذه البشارة تنص على أمر عظيم يتعلق بالبشر
جميعا.. لا بتلاميذ محصورين.. فإن أذنت لي ذكرت لك من هذا المعزي الذي هو رئيس هذا
العالم.
لم أملك إلا أن أوافق على طلبه، فقد كان لكلامه من
الحلاوة ما يأسر القلوب.. إن فيه نفحات كثيرة من روح المسيح تشمها، ولكن لا تستطيع
التعبير عنها.
قال: أولا.. أنت تعلم أن لفظة (المعزي) لفظة حديثة
استبدلتها التراجم الجديدة للعهد الجديد، فيما كانت التراجم العربية القديمة،
كترجمة 1820م، وترجمة 1831م، وترجمة 1844م تضع الكلمة اليونانية (البارقليط) كما
هي، وهو ما تصنعه كثير من التراجم العالمية.
أتدري ما معنى هذه الكلمة؟
قلت: إنها تعني العزاء.. فالبارقليط هو المعزي([55]).
[55] هذا معنى من المعاني
المختارة في بعض ترجمات الكتاب المقدس، وفي بعضها الآخر نجد كلمة (شفيع) بدلها كما
في الجدول التالي:
نسخة فانديك المعتمدة ط 1977
نسخة كتاب الحياة ط 1988
يا أولادى أكتب إليكم هذا
لكى لا تخطئوا. وإن أخطأ أحَدٌ فلنا شفيع ( παρακλητον ) عند الآب يسوع المسيح البار.
يا أولادى الصغار أكتب إليكم
هذه الأمور لكى لا تخطئوا. ولكن إن أخطأ أحدكم فلنا عند الآب شفيع ( παρακλητον ) هو يسوع المسيح البار.
نسخة الكاثوليك ط 1993
نسخة الآباء اليسوعين ط 1991
يا أبنائى أكتب إليكم بهذه
الأمور لئلا تخطأوا. وإن خَطِىء أحد منا فلنا يسوع المسيح البار شفيع ( παρακλητον ) عند الآب.
يا بنىّ أكتب إليكم بهذا
لئلا تخطأوا. وإن خَطِىء أحد فهناك شفيع ( παρακλητον ) لنا عند الآب وهو يسوع المسيح البار.