responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 280
ومن أهم ما جاء به في رسالته التبشير بمجيىء النبي الخاتم (ص)، كما قال تعالى:﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ (الصف:6)

التفت إلي، وقال: إن شئت أخبرتك بأن ما في أيديكم من الأناجيل تحمل هذه البشارة، رغم ما لحق بها من تحريف.

قلت: لا أرى في الأناجيل ما تذكر.

قال: لأنكم لا تقرأون الإنجيل بعقولكم.. فإن شئت أن تقرأه بعقلك.. فهلم أحدثك عن بشارات المسيح.. فليس لي من هم في هذه الطريق التي سار فيها المسيح إلا أن أبشر ببشارات المسيح.

قلت: أنا طوع أمرك.. حدثني.. ولكن لا تذكر لي من الأناجيل إلا ما أعرفها..

قال: لك علي ذلك.. لم يبشر المسيح بالنبي (ص) ـ على حسب أناجيلكم ـ في موضع واحد، بل بشر به في مواضع كثيرة، سأقتصر على مواضع منها.

الفارقليط:

قلت: فما أولها؟

قال: أعظم بشارات المسيح ـ على حسب الأناجيل ـ هي نبوءات المسيح عن مجيء الفارقليط رئيس هذا العالم، وحسب نسخة الرهبانية اليسوعية (سيد هذا العالم)

وقد انفرد يوحنا في إنجيله بذكر هذه البشارات المتوالية من المسيح بهذا النبي المنتظر، حيث

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست