قلت: صدقت.. هذا واضح تماما.. إن الكتاب المقدس
الذي ندين به يفتقر إلى مثل هذا النص.
قال: وفي النص بشارة أخرى تلي ما سبق، لقد ورد فيه:(لا
تخف من وجوههم لأني أنا معك لأنقذك يقول الرب)(أرميا: 1/8)
ألا ترى في هذا النص بشارة صريحة بما أمد الله
محمدا من نصر على أعدائه؟
إن أعداء كثرين لا حصر لهم اجتمعوا على حرب محمد
ودين محمد في مهده.. لكنهم لم يطيقوا.. واجتمع أعداء آخرون في كل الأزمان.. فلم
يملكوا إلا أن يستسلموا أو يسلموا؟
قلت: ولكن المسيحية انتصرت على أعدائها.
قال: أنت تعلم كيف انتصرت.. وبماذا ضحت لتنتصر؟
لقد ضحت المسيحية بالمسيح لتصل إلى العالم.
لولا أن رجال الدين من المسيحية في مجمع نيقية
أرضوا الامبراطور بتنازلاتهم ما قام للمسيحية دين.
لقد بحثت في ذلك بحوثا مستضيفة.. ربما أعلمك علومها
في يوم من الأيام.
صمت، فقال: وفي النص بشارات أخرى.. اسمع هذه البشارة:(ومد
الرب يده ولمس فمي