وهناك شعرت
بفراغ عظيم.. لم أجد للحياة أي معنى أو طعم.. فلذلك رحت ألتمس الموت وأبحث عنه.
وقد لاقاني في
طريقي وأنا أبحث عن الموت رجل يقال له (هونج ينج شين) كان زعيما لكنيسة خلاص الله،
وكان يعرف لدى أعضاء طائفته بالمعلم شين.
عندما رأيته،
ورأيت الموت في عينيه قال لي: إن الله سيأتي إلى الأرض في طبق طائر في ضاحية
دالاس.. فتعال لتنظر إلى ذلك الحدث العظيم.
في اليوم
الموعود ذهبت فلم أجد غيره.. لم أجد غير (هونج ينج شين)، فسألته، فقال لي: إن الله
سيظهر على شاشة القناة الثامنة عشرة وفي أجهزة التلفاز المنتشرة في العالم منتصف
يوم 24 مارس، وفي يوم 31 مارس الساعة العاشرة صباحاً.
انتظرت ذلك
الوقت بلهفة فلم أجد غيره.. لم أجد غير (هونج ينج شين)، فسألته، فقال لي: لا يمكنك
أن تعرف الله إلا بعد أن تموت.
قلت: لم يحضر
أجلي بعد.
قال: أجلك
بيدك.. يمكنك أن تقربه، ويمكنك أن تبعده.
قلت: فكيف
أقربه؟
أعطاني قارورة
صغيرة، وقال: تناول من هذه القارورة، وسترى الموت الذي يقربك من الله.
أخذت
القارورة من يده، وسرت بها إلى بعض الحدائق.. لكني ما إن مددت بفمها إلى فمي حتى
سمعت صوتا يردد بصوت جميل هذه الكلمات :﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ
وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ
الَّتِي تَجْرِي فِي