الجسم
لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، وبذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم
مسبباً مشاكل للكليتين.
فالفرد البالغ
يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد، لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً،
وهذه الزيادة تسبب إرهاقا وتعبا للكلى، ويسبب تمادي ذلك ضعف كفائتها.
وتظهر أعراض
زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق
والكآبة والضيق والضجر، وفي نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً
مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم.. وخاصة منها العظام.
سكت قليلا، ثم
قال: لا شك أنكم تعرفون الخميرة؟
قالوا: ومن لا
يعرفها.. هي الوسيط الذي نستعمله في أغذية كثيرة.
قال: لقد نشر
الكاتب رونالد كوتسيش في جريدة ( (ص)
) عام1984مقالة
تساءل فيها:( لماذا تؤدي الخميرة المتعارف عليها إلى بعض الأمراض؟)، ثم أجاب:( من
المعروف عندما تخمر الخميرة تتفجر جزيئات الخبز، فإن الجيزيئات التي تنتج تكون
مماثلة للجزيئات المسببة للسرطان)
ورجوعا إلى
الباحث الفرنسي (ص) (ص) وجد أن الطاقة البيولوجية التي تصدر من
العجينة المخمرة مماثلة للتي تسبب الخلايا السرطانية.
وهناك باحثان
ألماني وفرنسي وجدا أن السرعة في تخمر العجينة ترسل إشارات إلكترونية إلى الجسم
لينبه بحدوث رد على هذه الإنفجارات وهو من مسببات السرطان.
ومن المؤسف أن
الكثير من أنواع الخبز يطلق عليه الخبز الصحي والأسمر الكامل والبيتا