و0.1
بالمائة إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم، وتضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص
الإيودين في هذا النوع من الملح، وهي في الحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح
المكرر.. كما يضاف إليه مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح وعدم
تكتله، ومما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
أما الملح
البحري: فيتكون من95 بالمائة من كلوريد الصوديوم و5 بالمائة معادن أخرى منها
المنغنيز والكالسيوم والفوسفور والإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة الى أكثر من
70 عنصرا معدنيا آخر.
فمن الفرق بين
هذه المكونات يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو
ملح لا يحتوي على أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم، وهو فقير من المعادن
الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحاول سد
العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به والدعاية لهذه الإضافة وكأنها ميزة
إضافية، وهي في الحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.
وفي مقابل
ذلك، فإن الملح البحري يحتوي ـ إضافة إلى الإيودين ـ على معادن كثيرة جداً، وبصورة
متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة ومتوافقة مع حياة الإنسان.
وفي المقابل،
فإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين على مايقارب 80 معدنا يحتاجها الجسم للحفاظ
على حيويته، ولإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل أداء، ولوعلمنا أن 27بالمائة من
الملح الموجود بالجسم في العظام وذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية
مانتناوله من ملح متكامل.
كما أن
الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن