responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 49
وما كنت أدري ما الكتاب ولا الإيمان)([42])

وفوق هذا كله، فقد كان رسول الله (ص) في غاية الخلق والنبل، حتى لقبه قومه (الصادق الأمين)([43])

ولهذا عندما نادى رسول الله (ص) في قريش بطنا بطنا فقال: (أرأيتم لو قلت لكم: إن خيلا بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟)، قالوا: نعم ما جربنا عليك كذبا قط([44]).

***

لست أدري كيف ظهر لبولس أن ينصرف، ويجرني معه، ليترك عبد القادر وعبد الحكيم مع الجمع يذكرون لهم ميلاد رسول الله (ص)، والإرهاصات التي ارتبطت به، والتي لا تقل عن الإرهاصات التي ارتبطت بميلاد المسيح وغيره من الأنبياء.

انصرفت مع بولس، وفي قلبي بصيص من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد (ص).


[42] رواه أبو نعيم وابن عساكر.

[43] فعن الزهري، أن قريشا سمت رسول الله (ص) الأمين قبل أن ينزل عليه الوحي، فطفقوا ألا ينحروا جزورا إلا التمسوه فيه، فيدعو لهم فيما.

[44] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست