responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 455
هذا الكتاب

هذا الكتاب من الكتب التي حاولت فيها – من خلال الأدلة الكثيرة - أن أبين البراهين الدالة على صدق رسالة رسول الله (ص)، وأن كل ما في الكون يدل عليها.

وهي تختص بالخوارق التي خرقها الله تعالى لرسوله (ص) ، كما خرقها قبل ذلك لرسله عليهم الصلاة والسلام، لتكون دليلا على توليتهم من الله تعالى لذلك المنصب الخطير الذي من خلاله يعرّفون بالله، وبالطريق إليه، وبحقائق الوجود.

وقد رجعت لإثبات ذلك إلى كل المصادر التي نقلت الخوارق المختلفة سواء لدى هذه الأمة أو لدى من قبلها من الأمم، وخصوصا اليهود والنصارى، ولهذا قارنت بين كل نوع من أنواع الخوارق مع مثيلاته لدى المسيح عليه السلام خصوصا، ولدى أنبياء بني إسرائيل عموما، وذلك لإثبات أن رسالة رسول الله (ص) لا تختلف مع سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما قال تعالى: ﴿ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 9]



[1] رواه مسلم.

[2] انظر: أنبياء يبشرون بمحمد، من هذه السلسلة.

[3] الأسماء التي نوردها في العادة في هذه الرسائل وغيرها تكون لها دلالة معنوية خاصة، فعبد الحكيم يشير هنا إلى عالم الحكمة والأسباب والسنن الإلهية التي يسير عليها الكون، وعبد القادر يشير إلى الناحية الثانية المكملة لهذه الناحية، وهي أن قدرة الله لا يحدها شيء، ولا يحكم عليها شيء.

والإشارة فيهما ـ كالإشارة في الرسالة السابقة (معجزات علمية) في شخصية علي وحذيفة.

فعبد القادر في هذه الرسالة يمثل الحديث عن القدرة الإلهية، والخوارق المرتبطة بها، ويمثل في نفس الوقت جمهور المسلمين القائلين بذلك، وعبد الحكيم يمثل عالم الحكمة، وهو يمثل طائفة من الناس ظهرت في هذا العصر تحاول التهرب من المعجزات خشية على تلبس الدين بالخرافة.

[4] ستأتي قصتها في فصل (تحديات) مبحث (الخوارق والألوهية)

[5] الخارقة التي حصلت لبولس، والتي جعلت المسيحيين يولونه كل ذلك الاهتمام هي أنه رأى المسيح بعد رفعه بسنوات، فبينما هو ذاهب إلى دمشق في مهمة لرؤساء الكهنة تجلى له المسيح دون القافلة التي كان يسير معها، وفي ذلك التجلي منحه منصب الرسالة.. وكان مما قاله له:« ولكن قم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين » (اعمال 26/16-18)

[6] هناك ردود كثيرة جدا متصلة بهذا ذكرناها في (الباحثون عن الله) من هذه السلسلة.

[7] انظر: أنبياء يبشرون بمحمد.

[8] رواه ابن إسحاق.

[9] رواه الحاكم والبيهقي.

[10] الديرني: الراهب الذي يسكن الدير.

[11] رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم.

[12] رواه ابن سعد.

[13] وهذه الحادثة ثابتة بقول رسول الله (ص) يوم الحديبية حين بركت ناقته القصواء دون مكة، فقالوا: خلأت القصواء (أي حرنت)، فقال رسول الله (ص):«ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل »

وفي الصحيحين أن رسول الله (ص) قال يوم فتح مكة:« إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب »

[14] رواه الواقدي وأبو نعيم.

[15] رواه ابن إسحق.

[16] رواه أبو نعيم.

[17] رواه أبو نعيم.

[18] رواه أبو نعيم وابن حبان.

[19] رواه الخرائطي وابن إسحق وغيرهما، ونحن نورد هذا من باب التساهل في النقل في مثل هذه المواضع، وإلا فإن البعض تشدد فيها، كالدكتور أكرم ضياء العمري الذي قال في كتابه (السيرة النبوية الصحيحة) (1/98-101):« وكذلك وردت روايات موضوعة حول هواتف الجان في ليلة مولده وتبشيرها به، وانتكاس بعض الأصنام في المعابد الوثنية بمكة. وحول ارتجاس إيوان كسرى، وسقوط شرفاته، وخمود نيران المجوس، وغَيض بحيرة ساوة، ورؤيا الموبذان الخيل العربية تقطع دجلة، وتنتشر في بلاد الفرس. كذلك وردت روايات ضعيفة عن إخبار يهود بليلة مولده، وإخبار الراهب عيصا بمر الظهران بمولده. وقول العباس عمه إنه رآه في المهد يُناغي القمر. ولكن ثمة أخباراً تَقوى ببعضها إلى الحسن احتفَّت بمولده منها ما يفيد أن آمنة رأت حين وضعته نوراً خرج منها أضاءت منه قصور بصرى من أرض الشام »

ونحن لا نعتبر ما روي من ذلك أحاديث مرفوعة، فلذلك لا نحبذ وصفها بالوضع، فالحديث الموضوع لا يجوز روايته، ولكنها أخبار تاريخية، قد تدل بمجموعها على حقيقة الإرهاصات التي سبقت ميلاد رسول الله (ص).

بالإضافة إلى ذلك، فإنا قد أوردنا هذا هنا من باب المشاكلة، فالأسانيد التي روى بها المسيحيون إرهاصات المسيح ليست أقوى من الأسانيد التي روى بها علماء السيرة إرهاصات محمد (ص).

[20] انظر (أنبياء يبشرون بمحمد) من هذه السلسلة.

[21] رواه أبو نعيم وغيره.

[22] على عادة الجاهلية.

[23] رواه ابن سعد، والبيهقي وغيرهما.

[24] رواه ابن سعد وابن عساكر.

[25] رواه محمد بن إسحاق.

[26] رواه البيهقي.

[27] رواه الحاكم وصححه والبيهقي.

[28] رواه البيهقى.

[29] رواه ابن سعد.

[30] رواه ابن سعد.

[31] رواه ابن سعد وأبو نعيم بسند قوي.

[32] رواه ابن إسحق.

[33] سيرة ابن هشام:1/180.

[34] رواه أبو نعيم في الدلائل.

[35] رواه أبو نعيم.

[36] رواه ابن سعد.

[37] رواه وابن الجوزي.

[38] سيرة ابن هشام:1/184.

[39] رواه الطبراني والبيهقي في الدلائل وابن جرير في التهذيب، وأبو نعيم في المعرفة وفي الدلائل، وهذا يدل على أن هذه الحادثة مخالفة للأولى، وقد قال السهيلي وتبعه ابن كثير وأبو الفتح وابن حجر: إن صح حمل على أن هذا الأمر كان مرتين مرة في حال صغره، ومرة في أول اكتهاله عند بنيان الكعبة.

[40] رواه الترمذي، أبو نعيم في الدلائل (127) وابن سعد في الطبقات:1 / 100.

[41] رواه ابن إسحاق وإسحاق بن راهويه والبزار وابن حبان، قال ابن حجر: وإسناده حسن متصل.

[42] رواه أبو نعيم وابن عساكر.

[43] فعن الزهري، أن قريشا سمت رسول الله (ص) الأمين قبل أن ينزل عليه الوحي، فطفقوا ألا ينحروا جزورا إلا التمسوه فيه، فيدعو لهم فيما.

[44] رواه البخاري ومسلم.

[45] وانظر: مرقس:6/13-21؛ لوقا:9/10-17؛ ويوحنا:6/1-14.

[46] هذا ـ طبعا ـ بناء على اختلاف الطوائف المسيحية، فنحن في هذه السلسلة نتعامل معهم ـ كطائفة واحدة ـ مهما اختلفت آراؤهم في طبيعة المسيح.

[47] وقد بقي معها (ص) إلى أن حدثت حادثة شق الصدر، فخشيت حليمة عليه، فردته إلى أمه، فقالت: أفتخوفت عليه الشيطان؟ قالت: قلت نعم قالت: كلا، والله ما للشيطان عليه من سبيل وإن لبني لشأنا، أفلا أخبرك خبره قالت: ( قلت ) بلى، قالت: رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف ( علي ) ولا أيسر منه ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء دعيه عنك وانطلقي راشدة.

[48] رواه ابن سعد والحسن بن عرفة وابن عساكر وغيرهم.

[49] رواه أبو نعيم.

[50] رواه الخطيب وابن عساكر.

[51] رواه أبو يعلى، انظر: السيوطي في الدر المنثور 2 / 20 وابن كثير في التفسير 2 / 29.

[52] رواه ابن سعد:1 / 124.

[53] الوسق: مكيال مقداره ستون صاعا والصاع أربعة أمداد، والمُدُّ مقدار ما يملأ الكفين.

[54] استنظره: طلب منه الانتظار إلى ميسرة.

[55] الجداد: قطع الثمر وجَنْيُه وحصاده.

[56] رواه البخاري، قال ابن كثير: وهذا الحديث قد روي من طرق متعددة عن جابر بألفاظ كثيرة، وحاصلها أنه ببركة رسول الله (ص)، ودعائه له، ومشيه في حائطه وجلوسه على تمره، وَفَى الله دين أبيه، وكان قد قتل بأحد، وجابر كان لا يرجو وفاءه في ذلك العام ولا ما بعده، ومع هذا فضل له من التمر أكثر وفوق ما كان يؤمله ويرجوه ولله الحمد والمنة.( انظر: البداية والنهاية 6/0121)

[57] السائبة والسوائب: كان الرجُل إذا نَذَر لِقدُوم من سَفَر، أو بُرْءٍ من مَرَض، أو غير ذلك قال ناقِتي سائبةٌ، فلا تُمنَع من ماءِ ولا مَرْعى، ولا تُحْلَب، ولا تُرْكَب، وكان الرجُل إذا أعْتَق عَبدا فقال هو سائبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا ميراثَ، وأصلُه من تسيِيبِ الدَّواب، وهو إرسالُها تذهَبُ وتجيء كيف شاءت.

وقد كان هذا قبل تحريم السائبة، والذي نص عليه قوله تعالى:﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (المائدة:103)

[58] حملانه: الحمل عليه.

[59] المُماكَسَةُ في البيع: انْتقاصُ الثمن واسْتِحْطاطُه.

[60] رواه البخاري ومسلم.

[61] رواه البخاري.

[62] رواه أحمد وأبو داود الطيالسي وابن سعد والطبراني.

[63] رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في الدلائل.

[64] رواه الطبراني وأبو نعيم والبيهقي.

[65] رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم.

[66] رواه الطبراني.

[67] رواه الحسن بن سفيان والنسائي في الكنى والطبراني والبيهقي.

[68] رواه أحمد وأبو نعيم في الدلائل.

[69] رواه مسلم.

[70] رواه أبو يعلى والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر.

[71] رواه البيهقي.

[72] رواه الطبراني بسند جيد.

[73] رواه الطبراني بسند حسن.

[74] رواه البغوي في معجمه والبيهقي والطبراني.

[75] رواه ابن سعد والبيهقي والطبراني في الثلاثة.

[76] رواه البخاري في تاريخه والبيهقي.

[77] رواه ابن عساكر واسحاق بن ابراهيم الرملي وابو يعلى في فوائده.

[78] رواه الترمذي وحسنه والبيهقي وصححه.

[79] رواه البيهقي.

[80] رواه عبد الرزاق.

[81] رواه احمد وابن سعد والحسن ويعقوب بن سفيان وابو يعلى وصححه والضياء في المختارة عن حنظلة برجال ثقات.

[82] رواه ابن سعد وابن شاهين وعبد الله بن عامر البكائي عن أبيه، والبخاري في تاريخه، وابو نعيم وأبو القاسم البغوي في معجمه.

[83] رواه ابن سعد.

[84] رواه ابن شاهين.

[85] رواه أحمد برجال الصحيح.

[86] رواه الطبراني.

[87] رواه البيهقي.

[88] رواه البيهقي وابن عساكر.

[89] العناق: الأنثى من المعز إذا قويت ما لم تستكمل سنة.

[90] رواه البيهقي في الدلائل.

[91] رواه الطبراني برجال ثقات.

[92] رواه الطبراني.

[93] رواه قاسم بن ثابت في الدلائل.

[94] رواه ابن سعد.

[95] رواه الحاكم.

[96] رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي، والبيهقي في الدلائل 6 / 227.

[97] رواه البيهقي.

[98] رواه عبد بن حميد، والواقدي.

[99] رواه الطبراني.

[100] رواه الحميدي برجال ثقات.

[101] رواه البخاري ومسلم.

[102] رواه البخاري تعليقا وأسنده الاسماعيلي.

[103] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[104] رواه أبو القاسم البغوي.

[105] رواه أبو سعيد بن الاعرابي.

[106] رواه البخاري.

[107] رواه عبد الرزاق.

[108] رواه ابن عدي.

[109] رواه أبو نعيم.

[110] رواه عبد الله بن الإمام أحمد.

[111] رواه أبو علي بن السكن.

[112] رواه البزار.

[113] رواه بقي بن مخلد.

[114] الصاع: مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد، والمد هو ما يملأ الكفين.

[115] العناق: الأنثى من المعز إذا قويت ما لم تستكمل سنة.

[116] طعيما: تصغير طعام، أي طعاما قليلا.

[117] التنور: المَوْقِدُ.

[118] رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي في السنن الكبرى والدارمي في سننه وأبو عوانة وابن أبي شيبة في المصنف والفريابي في دلائل النبوة والأصبهاني في دلائل النبوة وغيرهم.

[119] رواه الطبراني في الاوسط ورجاله وثقوان انظر: المجمع: 8 / 310.

[120] رواه ابن سعد، وانظر: ابن كثير في البداية 6 / 133.

[121] رواه مسلم (143 / 2040) والبيهقي في الدلائل 1 / 963 وأبو نعيم في الدلائل 148 وانظر المجمع 8 / 306.

[122] رواه ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي وأبو نعيم انظر: السيوطي في الدر المنثور 5 / 97.

[123] رواه الطبراني في الكبير: 4 / 221، 222 والبيهقي في الدلائل: 6 / 94 وابن عبد البر في التمهيد: 1 / 294، ونظر: ابن البداية والنهاية: 6 / 127.

[124] رواه الطبراني في الكبير.

[125] رواه ابن سعد.

[126] رواه أحمد231.

[127] رواه أحمد وأبو يعلى.

[128] رواه أبو يعلى وأبو نعيم بسند حسنه الحافظ ابن حجر.

[129] رواه أحمد.

[130] رواه أحمد.

[131] رواه البيهقي.

[132] البيهقي في الدلائل: 4 / 127، 5 / 357 وابن كثير في البداية: 5 / 84.

[133] رواه البخاري ومسلم، وفي غير روايتيهما من طريق ابن شهاب فأخرج سهما من كنانته فوضعه في قليب بئر ليس فيه ماء فروى الناس حتى ضربوا بعطن خيامها.

[134] بئر غرس:بئر بالمدينة.

[135] رواه ابن سعد.

[136] رواه مسلم.

[137] دغفقة: يدفعه ويصبه صبا كثيرا.

[138] الدلائل للبيهقي (4 / 119).

[139] وفي رواية: وعمران بن حصين.

[140] المزادتان: تثنية مزادة وهي قربة كبيرة يزاد فيه جلد من غيرها ويسمى أيضا السطيحة والمراد بها الراوية.

[141] ذكر العلماء حسن الأدب الذي حوى عليه قول علي ورفيقه لها لما قالت: الصابئ: (هو الذي تعنين)، لأنه لو قالا لها: لا، لفات المقصود، أو نعم، لما حسن بهما، إذ فيه طلب تقرير ذلك، فتخلصا أحسن تخليص.

[142] الحواء: القرية المجتمعة على الماء.

[143] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[144] رواه أبو نعيم.

[145] قال القرطبي: قصة نبع الماء من بين أصابعه r تكررت منه في عدة مواطن في مشاهد عظيمة، ووردت عنه من طرق كثيرة يفيد عمومها العلم القطعي المستفاد من التواتر المعنوي، قال: ولم يسمع بمثل هذه المعجزة العظيمة من غير نبينا حيث نبع الماء من بين عظمه وعصبه ولحمه ودمه.

ونقل ابن عبد البر عن المزني أنه قال: نبع الماء من بين أصابع النبي أبلغ في المعجزة من نبع الماء من الحجر حيث ضربه موسى بالعصا فتفجرت منه المياه، لان خروج الماء من الحجارة معهود، بخلاف خروجه من بين اللحم والدم.

[146] رواه البخاري ومسلم.

[147] رواه النسائي والبيهقي وابن مردويه.

[148] رواه البخاري ومسلم.

[149] رواه الحارث بن أبي أسامة والطبراني وأبو نعيم والبيهقي.

[150] رواه البخاري ومسلم، وهذا الحديث لا يتعارض مع ما ورد في حديث البخاري عن البراء بن عازب قال: كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة، والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة ماء فبلغ رسول الله فأتاها فجلس على شفيرها، ثم دعا بإناء من ماء فمضمض وبخ في البئر، فمكث غير بعيد ثم استقينا حتى روينا وصررنا ركائبنا.

لأن كل حديث له محل خاص، بالإضافة إلى أن بركته المرتبطة بالبئر مستمرة باقية في البئر بخلاف نبع الماء بين أصابعه الذي غطى حاجة الصحابة للماء في ذلك المحل فقط.

وقد جمع ابن حجر بينهما، فقال: ويحتمل أن يكون الماء لما انفجر من بين أصابعه ويده في الركوة وتوضئوا كلهم وشربوا أمر حينئذ بصب الماء الذي بقي في الركوة في البئر، فتكاثر الماء فيها.

وفي هذا الجمع بعض التكلف، وأولى منه القول بتعدد الحوادث، وهو ما ذكره ابن حبان.

[151] رواه رواه أبو نعيم.

[152] رواه أحمد والبزار.

[153] رواه الدرامي وأبو نعيم.

[154] رواه الطبراني وأبو نعيم.

[155] رواه البخاري ومسلم، قال ابن كثير: وظاهره أنها قصة أخرى غير ما تقدم.

[156] رواه مسلم والبيهقي وأبو نعيم.

[157] رواه أبو نعيم.

[158] رواه أبو نعيم.

[159] رواه أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي في الدلائل.

[160] رواه ابن السكن.

[161] كما في( يوحنا:4/46-54 )

[162] كما في ( يوحنا: 5/1-9 )

[163] انظر: ( متى:8/5-13 )

[164] انظر: ( متى:20/ 34-39؛ مرقس:10/46-52؛ لوقا: 18/35-43 )

[165] رواه مسلم.

[166] رواه البخاري ومسلم.

[167] رواه ابن أبي شيبة والبيهقي وابو نعيم.

[168] رواه أبو يعلى والبيهقي وابن سعد وأبو نعيم، وقد روي أن رجلا من ولد قتادة وفد الى عمر بن عبد العزيز، فلما قدم عليه، قال: ممن الرجل؟ فقال:

أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى أحسن الرد

فعادت كما كانت لاول أمرها فيا حسنها عينا ويا حسنه من خد

فقال عمر بن عبد العزيز:

تلك المكارم لا قعيان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا

ووصله وأحسن جائزته.

[169] رواه الحاكم والبيهقي وابو نعيم بسند جيد.

[170] رواه أبو نعيم.

[171] رواه البيهقي.

[172] رواه البيهقي، قال ابن كثير: وهذا الحديث مما تكلم به الناس في محمد بن يونس بسببه، وأنكروه عليه واستغربوا شيخه، وليس هذا مما ينكر عقلا بل شرعا، على أنه قد ورد هذا الحديث من غير طريق محمد بن يونس، فرواه البيهقي من طريق ابي الحسين محمد أحمد بن جميع.

[173] رواه اسحاق بن ابراهيم الرملي في فوائده.

[174] رواه ابن سعد عن عكرمة والزهري وعاصم بن عمرو بن قتادة مرسلا.

[175] رواه البيهقي.

[176] السلعة:الغدة تكون في العنق.

[177] رواه البخاري في التاريخ والطبراني والبيهقي.

[178] رواه البيهقي وابن سعد.

[179] رواه الطبراني برجال ثقات وابو نعيم والبيهقي وابو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وابن حبان.

[180] رواه أبو نعيم والواقدي.

[181] رواه البخاري في التاريخ والنسائي والطيالسي وابن أبي شيبة ومسدد وابو يعلى وابن حبان والحاكم والبيهقي.

[182] رواه البيهقي.

[183] رواه البيهقي.

[184] رواه البغوي والطبراني.

[185] رواه ابن أبي السكن وابو نعيم.

[186] رواه البغوي.

[187] رواه البخاري.

[188] رواه ابن وهب فيما ذكره السهيلي.

[189] رواه البخاري.

[190] رواه البيهقي.

[191] رواه أبو نعيم والبيهقي.

[192] رواه الحاكم وابو نعيم وابن عساكر.

[193] رواه احمد وابن سعد والبيهقي.

[194] رواه البيهقي.

[195] رواه أبو نعيم والبيهقي.

[196] رواه الطبراني.

[197] رواه البخاري ومسلم.

[198] رواه البيهقي.

[199] رواه ابن ماجة والبيهقي.

[200] رواه الطبراني والبيهقي.

[201] رواه أبو نعيم.

[202] رواه البيهقي وأبو نعيم والطبراني.

[203] رواه الطبراني في (مسند الشاميين) وابن مندة والباوردي في (المعرفة).

[204] المراد هنا المواشي خصوصًا الإبل وهلاكها من قلة الأقوات، بسبب عدم المطر والنبات.

[205] أي انقطعت الطرق فلم تسلكها الإبل إما لخوف الهلاك أو الضعف بسبب قلة الكلأ أو عدمه.

[206] القطعة من الغيم.

[207] جبل قرب المدينة.

[208] هو ما يتقي به السيف ووجه الشبه الاستدارة والكثافة، لا القدر.

[209] جمع أكمة وهي الرابية المرتفعة من الأرض.

[210] جمع ظرب وهي صغار الجبال والتلال.

[211] رواه البخاري ومسلم.

[212] رواه البيهقي وابن عساكر.

[213] رواه أبو نعيم والبيهقي.

[214] رواه أبو نعيم.

[215] رواه ابن ماجة والبيهقي.

[216] رواه ابن ماجه.

[217] رواه أبو نعيم.

[218] رواه البيهقي في الدلائل، ورواه الطبراني وإسناده حسن.

[219] رواه مسلم.

[220] التِّرمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

[221] رواه ابن السني.

[222] رواه الطبراني برجال الصحيح غير مقداد بن داود.

[223] رواه الخطيب في (رواة مالك).

[224] رواه ابن سعد.

[225] رواه مسلم.

[226] رواه الترمذي.

[227] رواه الترمذي وقال: حديث صحيح.

[228] رواه ابن أبي شيبة والحاكم، وصححه.

[229] رواه النسائي والطبراني برجال الصحيح.

[230] رواه البخاري في الدعوات.

[231] رواه الترمذي وغيره، وقال: حديث حسن.

[232] رواه الباوردي.

[233] رواه البخاري كتاب المناقب، ومسلم في الفضائل.

[234] رواه البخاري.

[235] يفضض: أي لا يسقط الله أسنانك وأصله الكسر أي لا يكسر أسنان فيك.

[236] رواه الحافظ السلفي، روى البيهقي عن أبي أمامة أن رسول الله قال للنابغة إذ أنشده قصيدته: (لا يفضض الله فاك)، فما سقطت سن.

وفي رواية فكان أحسن الناس ثغرا إذا سقطت له سنة نبتت له أخرى، وعاش عشرين ومائة سنة وما ذهب له سن.

[237] رواه البخاري في التاريخ، والنسائي في السنن الكبرى، والبيهقي في الدلائل.

[238] رواه البهقي في الدلائل.

[239] رواه البيهقي.

[240] الكناسة: مكان بالكوفة.

[241] رواه أبو نعيم.

[242] رواه أبو نعيم في الدلائل.

[243] رواه ابن أبي شيبة في (مسنده) وابو نعيم وابن عساكر.

[244] رواه الطبراني.

[245] رواه البخاري في (الادب) والنسائي.

[246] رواه احمد وابو يعلى وابن حبان والطبراني بسند حسن.

[247] رواه البخاري.

[248] رواه ابن سعد من طريق ابي حصين عن شيخ من أهل المدينة.

[249] رواه الطبراني وأحمد برجال ثقات.

[250] رواه البيهقي في الدلائل.

[251] رواه البخاري مسلم.

[252] رواه الحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح، ورواه البيهقي في الدلائل.

[253] رواه البخاري ومسلم.

[254] انظر تفاصيل أخرى مرتبطة بهذا في (أنبياء يبشرون بمحمد) من هذه السلسلة.

[255] الكثير من المسيحيين يعترفون بأن عبارات متى محشورة بطريقة مصطنعة غير مقنعة، انظر على سبيل المثال: التفسير الحديث انجيل متى صفحة 31( طبع بموافقة الكنيسة المصرية )

[256] انظر حقيقة سفر متى في ( الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[257] فاللفظ في النسخة الأصلية، والتي ترجم منها إلى العربية لا يعني أبداً عذراء، وإنما اللفظ وارد بمعنى المرأة الصغيرة، وليس فيه أي إشارة لعذريتها.

وفي التراجم اليونانية الثلاث ترجمة أيكوئلا سنة 129م ، وترجمة تهيودشن سنة 175م ، وترجمة سميكس سنة 200 م ، جاءت ترجمتها بالإمرأة الشابة، ولا إشارة أبداً كونها عذراء أو غير عذراء..

[258] وورنر كيلر، الإنجيل كتاريخ، إثبات كتاب الكتب، نيويورك: ويليام مورو، 1964، الصفحات 57-76..

[259] انظر: الإنسان بين العلم والدين: د. شوقي أبو خليل، ص112.

[260] انظر تفاصيل أخرى ترتبط بهذا في الرسالتين (الكلمات المقدسة) و(معجزات علمية)

[261] انظر: قوم سبأ وسيل العَرِم: بقلم الكاتب التركي هارون يحيى، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

[262] انظر: كذبت ثمود بالنذر، الكاتب التركي هارون يحيى، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

[263] (ثمود) دائرة المعارف البريطانية الصغيرة.

[264] انظر هذه التفاصيل وغيرها في كتاب (الإسلام يتحدى) لوحيد الدين خان.

[265] وهي نبوءة أخرى من النبوءات الواردة عن طريق السنة.

[266] رواه مسلم.

[267] الامثل في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل: 17/344.

[268] تفسير الطبري (29/98).

[269] انظر: اليهود والتحالف مع الأقوى تأليف نعمان عبد الرزاق السامرائي.

[270] فكلمة لفيف تعني الشيء المجتمع، والملتف من كل مكان واللفيف؛ والقوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أصلهم واحدا، واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى، واللفيف الجَمْع العظيم من أخلاط شتى فيهم الشريف والدنيء والمطيع والعاصي والقوي والضعيف.

[271] انظر:كتاب نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، خالد عبد الواحد.

[272] انظر: كتاب القرآن والعلم، تأليف أحمد محمد سليمان، دار العودة بيروت.

[273] انظر رسالة ( الباحثون عن الله) من هذه السلسلة.

[274] رواه الحاكم وصححه والطبراني.

[275] رواه الطبراني.

[276] رواه ابن أبي شيبة وابو يعلى والبزار والبيهقي.

[277] رواه البخاري.

[278] رواه البيهقي وأبو نعيم.

[279] رواه ابن اسحاق والبيهقي.

[280] رواه البيهقي.

[281] رواه أحمد وأبو يعلى.

[282] رواه مسدد والبزار والاصبهاني البيهقي.

[283] رواه البيهقي، وأخرجه ابن سعد بلفظ: فكان أول ما واجهني به. وبلفظ: فقلت ما قال هذا القول الا من أجلي وبلفظ: فأتاح الله لي رزقا ما كنت أحتسبه»

[284] رواه مسلم والطيالسي والبيهقي.

[285] رواه البيهقي.

[286] رواه ابن سعد وابن عساكر.

[287] رواه احمد برجال الصحيح.

[288] رواه الطبراني.

[289] رواه الطبراني.

[290] رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر.

[291] رواه ابن سعد.

[292] رواه البيهقي وابو نعيم.

[293] رواه البيهقي وأبو نعيم وابن سعد وابن عساكر، وكان كاتب الصحيفة منصور بن عكرمة العبدري، فشلت يده حتى يبست فما كان ينتفع بها، فكانت قريش تقول بينها: إن الذي صنعنا إلى بني هاشم لظلم، انظروا ما أصاب منصور بن عكرمة.

[294] رواه البخاري والبيهقي وأبو نعيم.

[295] رواه مسلم والبيهقي.

[296] رواه البيهقي.

[297] رواه البيهقي وابو نعيم.

[298] رواه البخاري ومسلم.

[299] رواه الطبراني.

[300] رواه مسلم.

[301] رواه أبو داود.

[302] رواه مسلم.

[303] رواه البخاري ومسلم.

[304] رواه مسلم.

[305] رواه الحاكم والبيهقي وابو نعيم.

[306] رواه ابن سعد والبغوي وابو نعيم في الصحابة، والبيهقي.

[307] رواه أبو نعيم وابن عساكر.

[308] رواه البخاري ومسلم.

[309] رواه البخاري ومسلم.

[310] رواه الطبراني وابن السكن وصححه وابن منده وابو نعيم كلاهما في المعرفة، وابن عساكر.

[311] عمواس: قرية من قرى الشام ـ في فلسطين ـ بين الرملة وبيت المقدس، على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس.

[312] وهذا ما صححه ابن حجر، وقيل: (سنة 18) وهذا ما ذكره عامة المؤرخين، كخليفة والطبري وابن زبر وابن الأثير وابن كثير..

[313] رواه الحميدي وأبو يعلى والبزار وأبو نعيم وصححه ابن حبان والحاكم، وقال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون.

[314] رواه عبد بن حُميد والبخاري في تاريخه وابن أبي عاصم والطبراني وأبو يعلى، والحاكم وصححه، وحسنه الهيثمي.

[315] رواه أحمد والبزار وابن أبي عاصم وأبو نعيم والحاكم وابن أبي شيبة والحارث، عن فضالة بن أبي فضالة، عن عليٍّ .

[316] رواه أحمد والنسائي في فضائل علي والبخاري في تاريخه والبزار والطحاوي وابن أبي عاصم وأبو نعيم والدولابي، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رجاله موثقون، فالحديث بمجموع طرقه صحيح.

[317] رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر.

[318] الحوأب: موضع في طريق البصرة.

[319] رواه أحمد وابن شيبة وأبو يعلى والبزار، وصححه ابن حبان والحاكم.

[320] رواه البزار والطحاوي، برجال ثقات، كما قال الحافظان الهيثمي وابن حجر.

[321] رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.

[322] رواه الحاكم وصححه والبيهقي وابو نعيم.

[323] رواه الحاكم وصححه والبيهقي.

[324] رواه أبو يعلى والحاكم والبيهقي وابو نعيم.

[325] رواه الحاكم.

[326] رواه أبو نعيم.

[327] رواه البيهقي في الدلائل.

[328] رواه أحمد.

[329] رواه أحمد، والحاكم.

[330] رواه أحمد من طريقتين أحدهما هذه، والأخرى مختصرة عن إبراهيم بن الأشتر عن أم ذر، ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه باختصار.

[331] رواه أحمد بن منيع وابن حبان، والنسائي في الكبرى وابن ماجه.

[332] رواه احمد واسحاق.

[333] رواه احمد وابو داود والنسائي وابن حبان والحاكم.

[334] رواه البزار.

[335] رواه البيهقي في الدلائل 6 / 478، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 276 وعزاه للطبراني، وقال: فيه من لم أعرفه.

[336] الرحضاء: العرق الكثير.

[337] يلم: يدنو من الهلاك.

[338] الخاصرة: ما بين رأس الوَرِك وأسفل الأضلاع وهما خاصرتان.

[339] الثلط: الرّجِيع الرَّقِيق، وأكثر ما يُقال للإبِل والبَقَر والفِيَلة.

[340] رتعت: رعت كيف شاءت.

[341] الإشراف: اللهفة والطمع والحرص الشديد على تحصيل الشيء.

[342] رواه البخاري ومسلم.

[343] رواه مسلم.

[344] رواه البخاري ومسلم.

[345] الانماط: نوع من البسط له حمل رقيق يغشى به الفرش والهوادج واحدها نمط.

[346] رواه البخاري ومسلم.

[347] رواه احمد، والحاكم وصححه، والبيهقي.

[348] رواه أبو نعيم في الحلية.

[349] رواه الطبراني في الكبير.

[350] رواه الترمذي.

[351] رواه مسلم.

[352] رواه الحاكم.

[353] رواه أحمد.

[354] مسند أحمد 5/189 برجالٍ ثقات.

[355] رواه الطبراني.

[356] البخاري ومسلم.

[357] البخاري.

[358] البخاري ومسلم.

[359] رواه مسلم.

[360] رواه احمد بن منيع برجال ثقات واسحاق.

[361] رواه الطبراني.

[362] رواه الطبراني.

[363] رواه الطبراني.

[364] رواه الطبراني.

[365] رواه الطبراني.

[366] رواه احمد برجال ثقات.

[367] رواه أحمد وابن حبان وأبو يعلى والطبراني في الكبير والضياء.

[368] رواه الترمذي وقال: صحيح غريب وابن حبان والنسائي.

[369] رواه أحمد، ورواه البخاري بنحوه عن أبي هريرة، والأحاديث في هذا كثيرة جداً وهي موجودة في كتب دلائل النبوة.

[370] رواه الحاكم والبيهقي.

[371] رواه أبو نعيم.

[372] رواه الحاكم وصححه والبيهقي.

[373] رواه الحاكم.

[374] رواه أبو يعلى والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم.

[375] رواه أبو يعلى والحاكم وصححه.

[376]، وفي رواية: ضياح لبن، وفي لفظ: إن آخر زادك من الدنيا ضياح من لبن، رواه الطبراني والبزار باسناد حسن.

[377] رواه أبو يعلى والطبراني.

[378] فقد رواه مسلم وابن عساكر وابن أبي شيبة عن أم سلمة، والامام أحمد وابن عساكر والطبراني في الكبير، وأبو يعلى، والخطيب عن عثمان، والامام أحمد وابن سعد وابن أبي شيبة وابو يعلى والطبراني في الكبير والحاكم عن عمرو بن العاص، وابن عساكر وابن أبي شيبة وأبو يعلى وأبو عوانة والطبراني في الكبير عن أبي رافع، وأبو يعلى وابن سعد في كتاب الموالاة والطبراني في الكبير والدار قطني في الافراد عن عمار بن ياسر وابن عساكر عن ابن عباس وعن حذيفة وعن أبي هريرة وعن جابر بن عبد الله وعن جابر بن سمرة وعن أنس عن أبي أمامة وعن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وعن عمرو بن العاص، وابن أبي شيبة، والامام احمد وابن سعد والبغوي وابو نعيم والطبراني في الكبير، والحاكم عن عمرو بن حرام، والامام احمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وابن عساكر عن ابن عمرو وابو يعلى والطبراني في الكبير عن معاوية بن عتبة، والطبراني عن أبي رافع والطبراني عن أبي أيوب، والطبراني في الكبير، والباوردي وابن قانع، والدار قطني في الافراد عن أبي البشير بن عمرو عن زياد بن الجرد، والبزار برجال الصحيح عن أبي سعيد الخدري، وابو يعلى برجال الصحيح عن أبي هريرة والطبراني برجال ثقات عن عبد الله بن عمرو وأبيه عمرو ومعاوية والبزار عن أبي مسعود، وحذيفة والطبراني باسناد حسن.

[379] رواه احمد والبخاري وابن حبان.

[380] رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب عن أبي هريرة والباوردي عن اسماعيل بن عبد الرحمن الانصاري.

[381] رواه ابن عساكر ونعيم بن حماد في الفتن، والحاكم.

[382] رواه البيهقي.

[383] رواه الخليل في الارشاد.

[384] رواه الطبراني.

[385] رواه ابن عساكر.

[386] رواه ابن سعد.

[387] رواه ابن سعد.

[388] الشهلة: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم.

[389] رواه البغوي في معجمه والحاكم في صحيحه ورواه احمد بنحوه.

[390] أغيلمة: تصغير أغلم: جمع غلام أي أحداث.

[391] رواه أحمد والبخاري.

[392] رواه الطيالسي برجال ثقات، وابن أبي شيبة، واحمد.

[393] التلعة: واحدة التلاع وهي مسايل الماء من علو الى سفل، وقيل: هو من الاضداد يقع على ما انحدر من الارض وأشرف منها.

[394] رواه ابن أبي شيبة وأحمد عن أبي سعيد والطيالسي برجال ثقات وابن أبي شيبة وأحمد عن حذيفة، والطبراني والامام أحمد والحاكم والضياء.

[395] رواه يعقوب بن سفيان وابن عساكر.

[396] رواه ابن عساكر.

[397] رواه ابن عساكر.

[398] رواه الطبراني والبيهقي.

[399] رواه البيهقي.

[400] رواه البيهقي.

[401] رواه البيهقي.

[402] رواه أحمد والترمذي والحاكم وابن حبان.

[403] انظر: كتاب مختصر أشراط الساعة، بقلم الدكتور خليل إبراهيم ملّا خاطر العزّاوي أستاذ الحديث وعلومه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة.

[404] سير أعلام النبلاء (6: 218).

[405] رواه البخاري ومسلم واحمد والبيهقي والترمذي والنسائي.

[406] رواه الحاكم وابو نعيم.

[407] رواه الحاكم.

[408] رواه الحاكم.

[409] رواه أحمد والطبراني في الكبير.

[410] رواه ابن أبي شيبة والامام أحمد ومسلم وابن خذيمة وابن حبان.

[411] رواه البيهقي.

[412] رواه الطبراني.

[413] رواه الطبراني ونحوه عند الحاكم.

[414] رواه أبو نعم بن حماد في الفتن والطبراني في الكبير.

[415] رواه أحمد.

[416] رواه مسلم.

[417] تفرد به أبو داود، وقد رواه أحمد في مسنده.

[418] ومن ذلك ما روي عن أبي قتادة قال: قال رسول الله (ص):« الآيات بعد المائتين »، قال ابن كثير: وقد أورده ابن ماجه من وجهين آخرين عن أنس عن النبي (ص) بنحوه ولا يصح.. وروى رواد بن الجراح وهو منكر الرواية عن سفيان الثوري عن ربعي عن حذيفة مرفوعاً:« خيركم بعد المائتين خفيف الحاذ »، قالوا: وما خفيف الحاذ يا رسول الله? قال:« من لا أهل له ولا ولد » وهذا منكر.

[419] رواه البخاري.

[420] رواه أبو داود في سننه ( 11 / 324 ) والترمذي في سننه ( 6 / 466 ) وقال: هذا حديث صحيح.

[421] رواه أحمد ( 5 / 16 ) بسند صحيح.

[422] وقيل أربعة أشهر انظر: تاريخ ابن جرير الطبري ( 3 / 231 )

[423] من النبوءات الغيبية المرتبطة بهذا أن رسول الله (ص) قال: بينا أنا نائم رأيت كأنه وضع في يدي سواران فقطعتهما، فأوحى إلي في المنام: أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان، صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة.

بل إنه (ص) قال لمسيلمة حين قدم مع قومه، وجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده اتبعته، فوقف عليه رسول الله (ص) وقال له: والله لو سألتني هذا العسيب ما أعطيتكه، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت.

وقد حصل ما أخبر عنه النبي (ص)، فقد عقره الله وأهانه وكسره وغلبه يوم اليمامة، كما قتل الاسود العنسي بصنعاء.

وفي حديث آخر عن أنس، قال: لقي رسول الله (ص) مسيلمة فقال له مسيلمة: أتشهد أني رسول الله؟ فقال النبي (ص): آمنت بالله وبرسله، ثم قال رسول الله (ص):« إن هذا رجل أخر لهلكة قومه)

[424] رواه البزار برجال الصحيح الا حبيب بن عمران الكلاعي.

[425] رواه الطبراني برجال الصحيح خلا مؤمل بن اهاب وهو ثقة.

[426] رواه أحمد والطبراني.

[427] رواه أبو يعلى وابن حبان.

[428] رواه الحاكم واللفظ له والحارث وأحمد وابو داود وابن ماجة.

[429] الهباء في الأصل: ما ارْتَفع من تَحْت سَنابِك الخَيْل، والشَّيءُ المُنْبَثُّ الَّذي تَراه في ضَوْء الشمسِ.

[430] رواه البيهقي في الدلائل.

[431] الظلل: جمع ظلة وهي كل ما أظلَّ من الشمس، والمراد كأنها الجبال أو السُّحب.

[432] الأساود: الحيات مأخوذة من الأسود وهو أخبث الحيات وقيل: الجماعات من الناس مأخوذة من سواد الناس.

[433] صُبًّا: من الصَّبِّ وذلك أنَّ الأسود أي الحية إذا أراد أن يَنْهش ارْتفع ثم انْصَبَّ على الملْدُوغ.

[434] رواه البيهقي في الدلائل.

[435] رواه البخاري ومسلم.

[436] رواه أحمد.

[437] مرق السهم من الرمية: اخترقها وخرج من الجانب الآخر في سرعة.

[438] النصل: هو حديدة السهم والرمح.

[439] وما ذكره من حالات السهم، من النصل والرصافة والنضي والقذذ فكلها كناية عن سرعة اختراق السهم للجسد، بحيث لا يعلق به دم ولا فرث، وكذلك حال هؤلاء يمرقون بسرعة من الإسلام، فلا يعلقون منه بشيء.

[440] رواه البخاري ومسلم.

[441] رواه البيهقي في الدلائل.

[442] رواه مسلم.

[443] رواه البخاري.

[444] رواه مسلم.

[445] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[446] الترمذي.

[447] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.

[448] البخاري.

[449] رواه الطيالسي.

[450] انظر: كتاب زلزال الأرض العظيم، تأليف بشير محمد عبد الله.

[451] رواه مسلم.

[452] رواه البخاري.

[453] رواه ابن إسحق.

[454] رواه البخاري ومسلم.

[455] رواه البيهقي في الدلائل.

[456] رواه مسلم.

[457] رواه أبو يعلى والبزار والطبراني.

[458] القيراط: عشر الدينار ومقياس للأرض.

[459] الذمة والذمام: العَهْد، والأمَانِ، والضَّمان، والحُرمَة، والحقِّ.

[460] وقد روى البغوي والطبراني والحاكم وابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق مالك عن ابن شهاب، ما يبين معنى الرحم المرادة في الحديث: قال الليث: قلت لابن شهاب: ما رحمهم؟ قال: ان أم اسماعيل منهم.

[461] اللَّبِنَة: واحدة اللَّبِن وهي التي يُبْنَى بها الجِدَار.

[462] رواه مسلم.

[463] رواه الطبراني في الكبير، وابو نعيم في دلائل النبوة بسند صحيح.

[464] رواه أبو يعلى في مسنده، وابن عبد الحكم بسند صحيح.

[465] الدعار هو الخبث الشديد.

[466] البخاري.

[467] البخاري 8/641.

[468] رواه مسلم.

[469] رواه البيهقي في الدلائل.

[470] رواه البخاري.

[471] رواه أحمد والحاكم.

[472] رواه الترمذي وقال: حسن.

[473] رواه أحمد.

[474] رواه الحاكم.

[475] رواه أحمد والباوردي.

[476] رواه ابن ماجة والطبراني في الكبير.

[477] رواه أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

[478] رواه أحمد وابو يعلى وسمويه والضياء في المختارة بسند ضعيف.

[479] رواه الطبراني في الكبير والدار قطني في الافراد والحاكم وابو داود.

[480] رواه أحمد وابو داود والترمذي - وقال: حسن صحيح - والطبراني في الكبير.

[481] رواه ابن عساكر.

[482] رواه الخطيب وابن عساكر.

[483] رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وابن جرير وابو داود الطيالسي وابن ماجه وابو عوانة وابو يعلى وابن حبان عن علي، وابن أبي شيبة والامام أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح وابن ماجه وابن جرير عن ابن مسعود .

[484] رواه مسلم وابو داود وابو عوانة.

[485] رواه أبو نصر السجزي في الابانة والديلمي.

[486] رواه ابن ماجه.

[487] رواه ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي والطبراني في الكبير والحاكم.

[488] رواه احمد والبخاري والطبراني في الكبير، والبيهقي.

[489] رواه احمد والبخاري وأبو يعلى عن أبي سعيد، وابن ابي شيبة والامام أحمد والبخاري ومسلم عن سهل بن حنيف.

[490] رواه البخاري ومسلم، والنسائي.

[491] رواه أبو نعيم.

[492] رواه أحمد ومسلم وابن ماجه والطبراني في الكبير.

[493] رواه أبو يعلى والبزار والطبراني والبزار برجال ثقات والطبراني والطبراني برجال ثقات.

[494] رواه احمد بن منيع باسناد حسن.

[495] رواه نعيم بن حماد، وقد ذكر الشيخ حسن بن فرحان المالكي أن إسناده حسن - بالقرائن - لاسيما مع تصديق الواقع له، ثم هو أثر في الملاحم وليس حديثاً في التشريع، فالأثر صحيح إن شاء الله..

[496] انظر: حديث علي بن أبي طالب في داعش، لحسن بن فرحان المالكي.

[497] انظر: حديث علي بن أبي طالب في داعش، لحسن بن فرحان المالكي.

[498] رواه احمد وابو داود والنسائي والبيهقي.

[499] رواه أبو داود.

[500] رواه ابن ماجه.

[501] رواه الحاكم في تاريخه.

[502] رواه أبو شعيب الحراني في فوائده، وأبو داود، والحاكم في المستدرك من حديث قتادة وأنس وأبي سعيد، ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم من حديث أنس وحده.

[503] رواه الطبراني في الأوسط.

[504] رواه احمد وابن منده.

[505] رواه احمد والطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب.

[506] رواه احمد وابو داود وابن منيع والبيهقي في الشعب والضياء.

[507] رواه مسدد وابن أبي شيبة وأحمد، والضياء في المختارة والنسائي وابن حبان والخرائطي في مكارم الاخلاق.

[508] رواه البخاري ومسلم.

[509] رواه أحمد والدارمي والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في تفسيره، وابن مردويه.

[510] رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وغيرهم.

[511] رواه الطبراني.

[512] رواه الحاكم والطبراني.

[513] رواه أحمد وأبو داود.

[514] رواه ابن ماجه والدار قطني والحاكم والشيرازي في الالقاب والبيهقي.

[515] رواه أحمد والترمذي والنسائي والبيهقي والحاكم، واللفظ له.

[516] رواه البيهقي.

[517] رواه أبو داود والبيهقي.

[518] رواه البخاري ومسلم.

[519] رواه البخاري.

[520] رواه البخاري ومسلم.

[521] رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي، ورواه البزار برجال ثقات.

[522] رواه مسلم.

[523] فتح الباري ( 1 / 122 ).

[524] كما ذكرها الدكتور حسان حتحوت في مجلة العربي.

[525] رواه أحمد والحاكم في المستدرك ، وقال: هذا حديث صحيح.

[526] رواه أحمد وابن خزيمة والطحاوي والبزار والطبراني.

[527] رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والطحاوي بإسناد صحيح، وصححه الحاكم وأقره الذهبي.

[528] رواه مسلم.

[529] رواه أحمد وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

[530] الوكت: الاثر اليسير، وقيل: سواد يسير، وقيل: لون يحدث يخالف اللون الذي كان قبله.

[531] النفط: هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها، ويصير كالقبة فيه ماء قليل، وذكره مع أن الرجلة مؤنت لارادة العضو.

[532] منتبرا: مرتفعا ومنه المنبر لارتفاعه، وارتفاع الخطيب عليه.

[533] رواه مسلم.

[534] رواه الطبراني في الكبير.

[535] رواه الحكيم الترمذي.

[536] رواه الطبراني.

[537] رواه مسلم.

[538] البخاري ومسلم.

[539] رواه البخاري.

[540] رواه الطبراني في الكبير.

[541] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[542] رواه الطبراني وابن عساكر.

[543] رواه الطبراني في الكبير.

[544] رواه الطبراني في الكبير.

[545] رواه مسلم.

[546] رواه أحمد والحاكم.

[547] رواه أحمد والحاكم.

[548] رواه مسلم.

[549] رواه أحمد.

[550] رواه الطراني في الأوسط.

[551] رواه أحمد والترمذي والحاكم وابن حبان.

[552] هناك شبهات كثيرة ترتبط بهذا الباب يثيرها بعض الوعاظ الجهلة، وهي تحدد عمر الأمة بعمر معين، وذلك مما يستنتج منه موعد الساعة بالضبط.

وكل ما ورد في ذلك من الحديث لا يصح، ومنها ما وري من قوله (ص):« إني لأرجو أن تنجو أمتي عند ربها من أن يؤخرها نصف يوم، قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة »، وقد تفرد به أبو داود.

ولم يصح عن الرسول (ص) أنه لا يمكث في الأرض قبل الساعة ألف سنة، ولم يحدد الرسول مدة معينة لقيام الساعة.

قال ابن كثير: فأما ما يورده كثير من العامة من أن النبي (ص) لا يؤلف تحت الأرض فليس له أصل، ولا ذكر في كتب الحديث المعتمدة ولا سمعناه في شيء من المبسوطات ولا شيء من المختصرات، ولا ثبت في حديث عن النبي (ص) أنه حدد وقتَ الساعة بمدة محصورة وإنما ذكر شيئاً من أشراطها وأماراتها وعلاماتها.

[553] رواه الطبري في تفسيره (13/297) والثعلبي في تفسيره كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي (1/475) وهو مرسل.

[554] رواه مسلم.

[555] رواه البخاري.

[556] رواه البخاري ومسلم.

[557] رواه مسلم.

[558] رواه مسلم.

[559] رواه مسلم.

[560] رواه البخاري.

[561] انظر: موقع قناة الجزيرة( ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون) الأربعاء 11/12/1423هـ الموافق 12/2/2003م)

[562] ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني أن عدن تقع على فوهة بركان.

[563] رواه مسلم.

[564] رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.

[565] المسالح: هم الخفراء والطلائع.

[566] رواه مسلم. وروى البخاري بعضه بمعناه.

[567] ما لم يذكروه من المعجزات الواردة في القرآن يوجد نظيرها في الأناجيل الأبوكريفية التي لا تعترف بها الكنيسة، فقد جاء في كتاب (شبيه متى: ف 27):« أخذ يسوع طبن صلصال من الأحواض التي صنعها ومنها صنع اثنى عشر عصفورا. وكان السبت حينما فعل يسوع ذلك 000 وعندما سمع يوسف ذلك أنتهره قائلا:« لماذا تفعل أنت في السبت، تلك الأمور التي لا يحل لنا فعلها؟» وعندما سمع يسوع يوسف خبط يديه سويا وقال لعصافيره:« طيري! »، وعلى صوت أمره بدأت في الطيران، وعلى مرأى ومسمع من جميع الواقفين جانبا، قال للطيور:« اذهبي وطيري خلال الأرض وخلال كل العالم وعيشي »

وجاء في كتاب (إنجيل الطفولة):« وصنع أشكالا من الطيور والعصافير، التي طارت حينما أخبرها أن تطير، ووقفت ساكتة عندما أمرها أن تقف وأكلت وشربت عندما أعطاها طعاما وشرابا»

نقول هذا ردا على ما قد يعترض به من يتصور أن سيرة المسيح هي ـ فقط ـ ما كتبته الأناجيل الأربعة التي أرخت بعض حياة المسيح.

[568] ومنهم فتاة التي اسمها ( طليثا) ابنة الرئيس، اعتقد الناس أنها ميتة، ولكنها لم تكن ميتة، بل كانت نائمة أو فاقدة للوعي، كما قال لهم يسوع وكما هو وارد في ثلاثة مواضع من الأناجيل.. ففي (متى: 9/24):« قال لهم تنحوا.فان الصبية لم تمت لكنها نائمة.فضحكوا عليه »، وفي (مرقس:5/39):« فدخل وقال لهم لماذا تضجون وتبكون.لم تمت الصبية لكنها نائمة »، وفي (لوقا: 8/52):« وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون.فقال لا تبكوا.لم تمت لكنها نائمة »

وبذلك، فإن الذين أحياهم المسيح ـ حسب الأناجيل ـ لا يتجاوزون اثنين.

[569] الإرشاد، ص 331.

[570] الاتقان 2: 116.

[571] هذه هي عادة المبشرين والمستشرقين في الرفع من شأن من يريدون استغلال أقواله لموجهة الإسلام، وهم ـ في نفس الوقت ـ قد يحولونه قزما في موضع آخر إذا ما رأوا منه أي خطر عليهم.

وقد أنكر هيكل عددا من المعجزات الثابتة بصريح القرآن ومتواتر السنة، كنزول الملائكة في بدر، وطير الأبابيل، وشق الصدر والإسراء وأن (اقرأ) كانت مناما.

وذلك كله إرضاء للمنهج العلمي الغربي الذي أعلنه وأعلن التزامه به فاعتبر الإسراء سياحة الروح في عالم الرؤى، ووصف الملائكة الذين أمد الله بهم المسلمين في غزوة بدر بالدعم المعنوي، ووصف طير الأبابيل بداء الجدري، واعتبر شق الصدر شيئا معنويا، واعتبر لقاء جبريل بالنبي في حراء مناما، وبذلك عمد إلى تفريغ تاريخ النبي من الحقائق الغيبية والمعجزات وقصر موقفه على أن للنبي معجزة واحدة هي القرآن الكريم.

وقد علل الدكتور هيكل إنكاره جميع المعجزات المحمدية (غير القرآن) بأنها مخالفة للسنة الإلهية، وزعم أن روايات معجزاته موضوعة، قصد واضعها إما أن يجعل لنبينا مثل ما لموسى وعيسى عليهما السلام، وإما أن يشكك الناس في صحة آية ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً)(الأحزاب: من الآية62)

[572] حياة محمد، ص 44 – 55.

[573] محمد، الرسول البشر، ص 10 – 18.

[574] عبد الله السمان: محمد، الرسول البشر، ص 86 – 88 و 113.

[575] سيرة الرسول 2: 226.

[576] وهما جبلا مكة اللذان يكتنفانها جنوبا وشمالا.

[577] رواه البخاري ومسلم.

[578] فإن قيل: ما الجمع بين هذا، وبين قوله تعالى في هذه الآية الكريمة ﴿ قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ﴾؟

فالجواب ـ كما ذكر ابن كثير ـ هو أن هذه الآية دَلَّت على أنه لو كان إليه وقوعُ العذاب الذي يطلبونه حالَ طَلبهم له، لأوقعه بهم، وأما الحديث، فليس فيه أنهم سألوه وقوع العذاب بهم، بل عرض عليه مَلَك الجبال أنه إن شاء أطبق عليهم الأخشبين، فلهذا استأنى بهم وسأل الرفق لهم.

ومجمل الآية أن العذاب ينزل عليكم في الوقت الذي يختاره الله وأن العذاب ليس بيد رسول الله، ولكنه بيد الله (ص) ولا قدرة لأحد على تقديمه أو تأخيره حتى لو كان الرسول وهذا من أدب الرسول (ص) مع ربه ، وقد نزل عليهم يوم بدر وبعده ، فهذه لا دلالة فيها على أن النبي محمد لم تصدر عنه المعجزات كما رأيت، بل هو طلبهم للعذاب وأمر العذاب مفوض لله سبحانه.

[579] هذا ما في طبعة سنة 1860م، وفي طبعة سنة 1825م هكذا:« ومن ثم ارتد كثير من تلاميذه على أعقابهم ولم يماشوه بعد ذلك أبداً »، وكذلك في طبعة سنة 1826م، وإن كانت هذه الفقرة واردة في طبعة سنة 1823م ، سنة 1844م ، وفي طبعة سنة 1882م ، برقم ( 67 ) وليس ( 66)

[580] انظر في تفسير هذه الآيات: في ظلال القرآن، سيد قطب.

[581] انظر: تفاصيل ذلك في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[582] انظر: بينات الرسول (ص) ومعجزاته، للشيخ عبد المجيد الزنداني.

[583] رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي ورواه الحاكم بنحوه وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

[584] رواه البخاري ومسلم وغيرهما، قال المنذري:- هذا الحديث قد روي عن غير واحد من الصحابة في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها حتى بلغ مبلغ التواتر..

[585] علوم القرآن الكريم د. نور الدين عتر ص201-202.

[586] انظر: بينات الرسول (ص) ومعجزاته، للشيخ عبد المجيد الزنداني.

[587] رواه البخاري ومسلم.

[588] انظر (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[589] أما ما ينشر في المواقع التبشيرية من كتابات تحاول أن تضاهي القرآن الكريم، فلاشك في كونها أضحوكة يراد بها السخرية لا حقيقة التحدي، وقد ذكرنا بعض النماذج عنها في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

ومن ذلك سورة حملت اسم (سورة الضّالين)، وهي:« وألبس الشيطان الباطلَ ثوب الحقّ وأضفى على الظلم جلباب العدل، وقال لأوليائه أنا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي منكم كفواً أحد فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الضّار المغني فإياي تعبدون وإياي تستعينون ( 2 ) مهيمن يحطم سيف الظلم بكف العدل ويهدي الظالمين ( 3 ) ويهدم صرح الكفر بيد الإيمان ويشيد موئلاً للتائبين ( 4 ) وينزع غلَّ الصدر شذى المحبة ويشفي نفوس الحاقدين ( 5 ) ويطهّر نجس الزنى بماء العفة ويبرئ المسافحين ( 6 ) ويفضح قول الإفك بصوت الحق ويكشف مكر المفترين( 7 ) فيأيها الذين ضلّوا من عبادنا توبوا وآمنوا فأبواب الجنة مفتوحة للتائبين »

فبهذه الآيات السبعة التي تتفق مع سورة الفاتحة في عددها تنتهي هذه السورة العجيبة التي تصور صاحبها أنه يعارض بها القرآن.

[590] السيرة النبوية لابن هشام 2/226-227.

[591] أخرج هذه الحادثة الحاكم في المستدرك 2/550 وقال صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وعن الحاكم أخرجها البيهقي في شعب الإيمان 1/156-157.

[592] تجاذينا: مأخوذ من قولهم: جذا الرجل إذا جلس على ركبتيه.

[593] سيرة ابن هشام 1/337-338.

[594] أقراء الشعر: طرائقه وأنواعه.

[595] رواه مسلم.

[596] رواه أحمد، والبيهقي في السنن الكبرى والطحاوي في شرح معاني الآثار والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم.

[597] نقلاً عن (حتى الملائكة تسأل) د.جيفري لانغ (206).

[598] نقلاً عن (جوته والعالم العربي) كاتارينا مومزن (177-188-261).

[599] البروفسورة نيبا أيوب، نقلاً عن (كيف نتعامل مع القرآن العظيم)د. يوسف القرضاوي (25).

[600] نقلاً عن (البحث عن الحقيقة) ص(522)

[601] نقلاً عن (يوميات مسلم ألماني) لمراد هوفمان(122).

[602] رواه أحمد والشيخان والبيهقي وأبو نعيم من طرق عن ابن عمر، ورواه الشيخان والبيهقي عن جبير بن مطعم ورواه أحمد والترمذي وابن جرير والحاكم والبيهقي عن حذيفة بن اليمان ورواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وأبو نعيم ببعض هذه القصة عن ابن عباس ورواه أحمد والشيخان وابن جرير وأبو نعيم من طرق وأنس بن مالك ورواه أحمد والشيخان وأبو نعيم من طرق متقاربة المعنى.

[603] راجع هذه الأحاديث ( فتح الباري 6/631 باب 27 من كتاب المناقب حديث 3636 ، 3637 ، 3638 ، و 7/182 باب 36 من كتاب مناقب الأنصار حديث 3868، 3869 ، 3870 و 3871 و 8/ 617 باب 1 من كتاب التفسير حديث رقم 4864 ، 65، 66 ، 67 ، 68 وصحيح مسلم 17/143-145 في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ، وسنن الترمذي 9/30 في أبواب الفتن ، ودلائل النبوة للأصبهاني 1/367 حديث 207-212 ، ودلائل النبوة للبيهقي 2/262 و وحدائق الأنوار للشيباني والسيرة النبوية للذهبي والبداية والنهاية والشفا ، والوفا. وغيره الكثير.

[604] المخطوطة الهندية موجودة في مكتبة مكتب دائرة الهند بلندن التي تحمل رقم المرجع: عربي 2807، 152 إلى 173 وقد اقتبسها حميد الله في كتابه محمد رسول الله.

[605] مستدرك الحاكم، كتاب الأطعمة: ج4 ص150.

[606] انظر هذه الردود في كتاب (إظهار الحق) لرحمة الله الهندي.

[607] وردت هذه القصة في الإصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين، وظاهرة التحريف تبدو فيها ظاهرة للعيان، فقد جاء في (تكوين 6: 1 ـ 22):« رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه، وعزم على أن يمحو الإنسان والبهائم والدواب والطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحاً لأنه كان رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله »

وتزداد شرور الناس، وتمتليء الأرض ظلماً، ويقرر الرب نهاية البشرية، ويحيط نوحاً علماً بما نواه، آمراً إياه بأن يصنع فلكاً ضخماً، وأن يكون طلاؤها بالقار والقطران من داخل ومن خارج، حتى لا يتسرب إليها الماء، وأن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكراً وأنثى، فضلاً عن امرأته وبنهيه ونساء بيته، هذا إلى جانب طعام يكفي من في الفلك وما فيه..

ويكرر الرب أوامره في الإصحاح التالي فيأمره أن يدخل الفلك ومن معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض ومن عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يوماً وأربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى السفينة ومن معه وأهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء، واستمر الطوفان أربعين يوماً على الأرض.

وتكاثرت المياه ورفعت الفلك عن الأرض وتغطت المياه، ومات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس، والطيور والبهائم والوحوش وبقي نوح والذين معه في الفلك حتى استقرت الفلك على جبل أرارات.

[608] وعلى زعم المفسرين والكاتبين في قصص الأنبياء الناقلين عن اليهود والنصارى، مع ان النصوص القرآنية لم تحدد تاريخا لذلك، ومع أن النبي (ص) أخبر عن الكذب الواقع في هذا الباب، عندما ذكر كذب النسابين.

[609] ذكر الدكتور زغلول النجار في مقال له عن انشقاق القمر أنه كان يتحدث عن هذه المعجزة في محاضرة بكلية الطب جامعة كارديف ببريطانيا، وبعد انتهاء حديثه وقف رجل بريطاني من الحضور، واستأذن في أن يضيف شيئًا إلى إجابتي فأذنت له، ثم بدأ بتعريف نفسه على أن اسمه داود موسى بيدكوك، وأنه مسلم، ويرأس الحزب الإسلامي البريطاني.

ثم حكي (بيدكوك) قصته مع انشقاق القمر فقال: إن هذه الآيات في مطلع سورة القمر كانت هي السبب في إسلامه في أواخر السبعينيات من القرن العشرين؛ لأنه ببحث مستفيض في الأديان أهداه أحد المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم، وأنه عند فتح هذه الترجمة لأول مرة فوجئ بسورة القمر، فقرأ الآيات في مطلعها، ولم يكد يصدق أن القمر قد انشق ثم التحم فأغلق الترجمة وانصرف عنها، ثم شاء الله تعالى أن يشاهد على شاشة التلفاز البريطاني (..) برنامجًا عن رحلات الفضاء استضاف فيه المذيع البريطاني المعروف جيمس بيرك ((ص) ) ثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين وذلك في سنة 1978 م، وفي أثناء الحوار كان المذيع ينتقد الإسراف على رحلات الفضاء بإنفاق ملايين الدولارات والأرض يتضور فيها ملايين البشر من الجوع، والمرض، والجهل، والتخلف، وكان جواب العلماء أنه بفضل هذه الرحلات تم تطوير عدد من التقنيات المهمة التي تطبق في مجالات التشخيص والعلاج الطبي والصناعة، والزراعة، وغيرها، وفي أثناء هذا الحوار جاء ذكر أول رحلة إنزال رجل على سطح القمر، وقد تكلفت أكثر من مائة مليار دولار، وجلس المذيع يتابع عتابه على هذا الإسراف، قرر العلماء بأن هذه الرحلة قد أثبتت لهم حقيقة لو أنفقوا أضعاف هذا المبلغ لإقناع الناس بها ما صدقهم أحد، فسأل المذيع: ما هي هذه الحقيقة؟ فأجابوا: أن هذا القمر قد سبق له أن انشق ثم التحم، وأن آثار محسوسة تؤيد ذلك الحدث قد وجدت على سطح القمر وامتدت إلى داخله.

ويضيف بيدكوك: حينما سمعت ذلك قفزت من الكرسي الذي كنت أجلس عليه أمام التلفاز، وقلت: معجزة تحدث لمحمد قبل ألف وأربعمائة سنة، ويرويها القرآن بهذا التفصيل العجيب يسخر الله من يثبتها للمسلمين في عصر العلوم والتقنية الذي نعيه، وينفق هذا المبلغ الكبير، لابد وأن يكون هذا الدين حقًا، وعدتُ إلى ترجمة معاني القرآن الكريم أقرؤها بشغف شديد، وكانت آيات افتتاح سورة القمر هي السبب المباشر لقبولي الإسلام دينًا.

[610] رواه ابن أبي الدنيا وابو نعيم والبيهقي.

[611] رواه البيهقي.

[612] رواه أبو نعيم، ورواه الامام الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر في كتاب العجائب والغرائب.

[613] رواه أبو نعيم.

[614] رواه البيهقي وصححه.

[615] رواه البخاري ومسلم والبيهقي وأبو نعيم عن ابي هريرة، والشيخان عن أنس، والامام أحمد وابن سعد وابو نعيم عن ابن عباس، والدارمي والبيهقي عن جابر بن عبد الله، والبيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، والطبراني عن كعب بن مالك، وابن سعد عن ابي سلمة، البزار وابو نعيم والحاكم عن أبي سعيد الخدري.

[616] رواه أبو نعيم.

[617] قم المسجد: تنظيفه.

[618] رواه أبو الشيخ وابن حبان.

[619] رواه البخاري ومسلم.

[620] رواه أحمد.

[621] رواه البيهقي.

[622] رواه ابن سعد مرسلا.

[623] هناك رد مفصل على ما يزعمه المسيحيون من صلب المسيح، وما يفهمونه منه في رسالة (أسرار الإنسان) من هذه السلسلة.

[624] رواه الشيخان والبلاذري عن ابن عباس، والشيخان عن أبي هريرة، ومسلم عن قبيصة ابن المخارق .

[625] رواه أحمد.

[626] رواه أحمد والطبراني.

[627] وهي من سادات نساء قريش، وهي: أم جميل، واسمها أروى بنتُ حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان.

[628] رواه العوفي عن ابن عباس، وعطية الجدلي، والضحاك، وابن زيد، واختاره ابن جرير.

[629] رواه ابن إسحق.

[630] رواه البلاذري.

[631] رواه ابن سعد.

[632] رواه البلاذري.

[633] رواه البلاذري.

[634] رواه البلاذري.

[635] رواه البلاذري.

[636] رواه البلاذي.

[637] رواه البلاذري.

[638] رواه البلاذري والحاكم.

[639] رواه البلاذري.

[640] رواه ابن سعد.

[641] رواه البلاذري.

[642] رواه البلاذري.

[643] ذكرها أبو عمر في الدرر، وأهملها أبو عمر في الاستيعاب واستدركوها على الاستيعاب.

[644] رواه البخاري ومحمد بن عمر الأسلمي والبيهقي.

[645] انظر: الرحيق المختوم.

[646] وقيل استمر ذلك سنتين فقط، ورواية موسى بن عقبة تدل على أن ذلك كان قبل أمر رسول الله أصحابه بالهجرة الى الحبشة، وإنما أمرهم بها أثناء هذا الحصار، أما رواية ابن اسحاق فتدل على أن كتابة الصحيفة كانت بعد هجرة أصحابه الى الحبشة.

[647] رواه الحاكم.

[648] رواه الطبراني برجال ثقات.

[649] رواه أحمد والبخاري في تاريخه.

[650] رواه ابن أبي حاتم مرسلا.

[651] رواه أبو داود وابن المنذر والبيهقي.

[652] رواه البخاري.

[653] رواه البخاري.

[654] رواه أبو نعيم في الحلية.

[655] في ظلال القرآن.

[656] رواه عَبْدُ بن حُمَـيْد وغيره.

[657] رواه ابن جرير وغيره.

[658] رواه أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية.

[659] رواه ابن جرير وابن المنذر.

[660] رواه الزبير بن بكار في أخبار المدينة.

[661] رواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو يعلى والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله والبيهقي وابن عساكر عن ابن عمر.

[662] رواه ابن إسحاق وابن جرير والبيهقي.

[663] ) البخاري ومسلم.

[664] ) ابن عدي عن أنس.

[665] ) البخاري.

[666] ) ابن النجار.

[667] ) البخاري.

[668] ) الشحم الذائب.

[669] ) المتغيرة.

[670] ) البخاري.

[671] ) هو الخبز الحواري، وهو الدرمك.

[672] ) بللناه وعجناه.

[673] ) البخاري.

[674] ) التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

[675] ) البخاري.

[676] أي يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب.

[677] أي رجع يمشي إلى ورائه.

[678] رواه البخاري ومسلم.

[679] رواه البزار والطبراني والحاكم وصححه.

[680] رواه ابن اسحاق وأبو نعيم والبيهقي.

[681] رواه أحمد والترمذي.

[682] رواه أبو نعيم.

[683] رواه البيهقي، وقال: روي في غزوة ذات الرقاع قصة أخرى، مثل هذه، فان كان الواقدي قد حفظ ما ذكر في هذه الغزوة فكانت قصتان.

[684] رواه البخاري ومسلم وابن اسحاق وابو نعيم والحاكم والبيهقي.

[685] رواه البيهقي وأبو نعيم.

[686] رواه ابن أبي حاتم وابو الشيخ عن الضحاك والبيهقي.

[687] رواه البيهقي، وروى ابن جرير نحوه عن عكرمة ما يؤكد هذا.

[688] رواه الطبراني وابن المنذر وابو نعيم عن ابن عباس وابن جرير وابو الشيخ عن ابن زيد والبيهقي عن ابن اسحاق.

[689] وفي رواية عند قاسم بن ثابت: أنبت الله شجرة الراءة.

[690] رواه ابن سعد وأبو نعيم والبيهقي وابن عساكر.

[691] رواه أحمد بسند حسن.

[692] رواه البلاذري في تاريخه وأبو سعيد في الشرف.

[693] رواه ابن إسحاق.

[694] رواه ابن سعد وابن هشام وأحمد، وقد حسنه ابن كثير وابن حجر في الفتح.

[695] هذا على قول من الأقوال، والآية عامة كما هو معلوم.

[696] هذا معنى من معانيها، بالإضافة إلى معناها العام، فخصوص السبب لا ينفي عموم اللفظ.

[697] رواه مسلم.

[698] رواه البخاري ومسلم.

[699] رواه الواحدي في أسباب النزول.

[700] رواه البخاري ومسلم.

[701] رواه أحمد.

[702] رواه الحاكم.

[703] رواه البخاري ومسلم عن أنس، وأحمد، وابن سعد، وأبو نعيم عن ابن عباس، والدارمى، والبيهقي عن جابر، والبيهقي بسند صحيح - عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك، والطبراني عنه عن أبيه، والبزار والحاكم، وأبو نعيم عن أبي سعيد، والبيهقي عن أبي هريرة والبيهقي عن ابن شهاب.

[704] رواه مسلم وأحمد وغيرهما.

[705] رواه البلاذري.

[706] رواه أبو نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس، ورواه أيضا عن الربيع بن أنس.

[707] ويقال أومأ إلى بطنه فسقى بطنه ومات حبنا، رواه الطبراني والبيهقي والضياء بسند صحيح.

[708] رواه ابن أبي حاتم والبلاذري بسند صحيح.

[709] رواه عبد الرازق وابن جرير وغيرهما عن قتادة ومقسم مولى ابن عباس..

[710] رواه البلاذري.

[711] رواه ابن لكلبي والبلاذري.

[712] رواه البلاذري، وذكر أبو نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس أنه لما ربض به حماره أو البغلة لدغ، فمات مكانه

[713] رواه البخاري ومسلم.

[714] رواه البلاذري.

[715] رواه أبو الشيخ وابن مردويه، وهذا المبهم الظاهر أنه الحكم.

[716] رواه البلاذري.

[717] رواه البلاذري.

[718] رواه البلاذري.

[719] رواه البخاري ومسلم.

[720] رواه البيهقي وابو نعيم عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه، والبيهقي عن قتادة وأبو نعيم وابن عساكر عن عروة عن هبار بن الاسود، وابو نعيم عن طاوس، وابن اسحاق وابو نعيم عن محمد بن كعب القرظي، يزيد بعضهم على بعض.

[721] رواه أبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي.

[722] رواه البزار والطبراني.

[723] رواه ابن جرير عن عكرمة وبرير بن أبي زياد وعبد الحميد عن مجاهد وابن اسحاق عن عاصم بن عمر، وابن قتادة، وعبد الله بن أبي بكر، وابو نعيم والبيهقي عن الزهري وعروة بن الزبير.

[724] رواه ابن جرير.

[725] رواه البلاذري.

[726] رواه ابن إسحاق.

[727] رواه ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل بسند صحيح.

[728] رواه ابن أبي حاتم.

[729] رواه البلاذري وغيره.

[730] ذكره السيوطي في الدر المنثور (7/418) وهو مرسل..

[731] رواه ابن أبي شيبة والامام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم.

[732] رواه أبو يعلى والحاكم والبيهقي.

[733] رواه إسحاق وابن جرير.

[734] رواه مسلم وابن مردويه.

[735] رواه إبراهيم الحربي.

[736] رواه الحاكم وصححه البيهقي وأبو نعيم.

[737] رواه البيهقي.

[738] رواه البيهقي وابن عساكر.

[739] رواه البيهقى.

[740] رواه البيهقي.

[741] رواه البيهقي.

[742] رواه محمد بن عمر الاسلمي والبيهقي.

[743] رواه البيهقي.

[744] رواه ابن راهويه وأبو نعيم والبيهقي بسند حسن.

[745] رواه ابن إسحاق والبيهقي.

[746] رواه أبو نعيم.

[747] رواه ابن سعد وأبو الشيخ.

[748] رواه أبو يعلى.

[749] رواه الطبراني عن رفاعة بن رافع، وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن ابن عباس.

[750] رواه البخاري ومسلم.

[751] رواه ابن سعد.

[752] رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

[753] وفي رواية: فقال رجل: لو أدركت رسول الله لقاتلت معه وأبليت.

[754] وقد ورد في رواية أخرى ذكر سبب هذا الإرسال، وهو التفريق بين الأحزاب، فقد ورد فيها: فقلت: يا رسول الله مرني بما شئت، فقال :« اذهب حتى تدخل بين ظهري القوم، فأت قريشا، فقل: يا معشر قريش، إنما يريد الناس إذا كان غدا أن يقولوا: أين قريش؟ أين قادة الناس؟ أين رؤوس الناس؟ فيقدموكم، فتصلوا القتال فيكون القتل فيكم، ثم ائت بني كنانة فقل: يا معشر بني كنانة، إنما يريد الناس إذ كان غدا أن يقولوا: أين بني كنانة؟ أين رماة الحدق فيقدموكم، فتصلوا القتال، فيكون القتل فيكم، ثم ائت قيسا فقل: يا معشر قيس، إنما يريد الناس إذا كان غدا أن يقولوا: أين قيس؟ أين أحلاس الخيل؟ أين الفرسان؟ فيقدموكم، فتصلوا القتال، فيكون القتل فيكم »

[755] رواه الحاكم وصححه ابن مردويه، وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل من طرق عن حذيفة ومسلم، وابن عساكر عن إبراهيم بن يزيد التيمي عن أبيه، وابن إسحاق عن محمد بن كعب القرظي، وأبو نعيم مختصرا عن ابن عمر.

(([756]) أثبت العلم الحديث أن عضلات القلب عبارة عن ألياف عضلية في شكل خيوط طولية وعرضية تلف القلب، فإذا أفرزت مادة (الأدرينالين) عملت على ارتخاء عضلات القلب، وبالتالي ترتخي تلك الألياف والحبال العضلية، كما تعمل على ارتعاش الأطراف، وقد وجد أن من أسرع الوسائل لتخفيض مادة (الأدرينالين) هو أن يرش الجسم بالماء، فيربط على القلب بتلك الحبال العضلية بانقباض العضلات، ويزول الارتخاء، كما تثبت الأقدام من ارتعاشها، كما قال تعالى: ﴿.. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ(11)﴾ (الأنفال:11)انظر: بينات الرسول، عبد المجيد الزنداني.

[757] رواه أبو يعلى والبيهقي في الدلائل.

[758] رواه عبد بن حميد.

[759] في ظلال القرآن.

[760] رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

[761] رواه الحاكم، والبيهقي وأبو نعيم.

[762] رواه أبو نعيم والبيهقي.

[763] رواه عبد بن حميد، والبيهقي.

[764] هذا نص ما ورد من هذه المعجزة في إنجيل متى: « وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي. ولما صار المساء كان هناك وحده. وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج. لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر. فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين: «إنه خيال». ومن الخوف صرخوا! فللوقت قال لهم يسوع: «تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا». فأجابه بطرس: «يا سيد، إن كنت أنت هو، فمرني أن آتي إليك على الماء». فقال: «تعال». فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع. ولٰكن لما رأى الريح شديدة خاف. وإذ ابتدأ يغرق صرخ: «يا رب نجني». ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له: «يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟» ولما دخلا السفينة سكنت الريح. والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين: «بالحقيقة أنت ابن اللٰه» (متى 14: 22-33)

[765] وفي رواية: إن الله سبحانه تعالى أرسل إلى النبي ملكا من الملائكة حجزته تساوي الكعبة، ما هبط على نبي قبلي، ولا يهبط على أحد بعدي، وهو إسرافيل عليه السلام، فقال: وأكمل الحديث.

[766] رواه أبو نعيم وابن عساكر من طرق عن ابن عباس موقوفا، وابن سعد عن عائشة، وأبو نعيم عن ابن عمر مرفوعا.

[767] رواه ابن سعد.

[768] رواه أبو داود والترمذي.

[769] رواه ابن أبي شيبة وعلي بن عبد القدير البغوي.

[770] رواه ابن الأعرابي.

[771] رواه ابن سعد.

[772] رواه الدارمي.

[773] رواه أبو الشيخ عن ابن عباس، وابن سعد عن أنس.

[774] رواه الترمذي.

[775] رواه أحمد في الزهد، وابن عساكر - وقال هذا حديث مرسل - وقد جاء معناه في الأحاديث المسندة.

[776] رواه ابن ماجه.

[777] رواه ابن ماجه.

[778] رواه أبو بكر بن أبي شيبة.

[779] رواه أبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، وقاسم بن ثابت، والطبراني عن أبي سعيد وغيره من الصحابة.

[780] رواه مسلم.

[781] رواه ابن حبان.

[782] رواه البخارى.

[783] رواه البخاري ومسلم.

[784] رواه ابن سعد.

[785] رواه أحمد والطبراني.

[786] رواه البخاري ومسلم.

[787] رواه أبو داود الطيالسي.

[788] انظر: الإسلام يتحدى، لوحيد الدين خان.

[789] رواه البخاري ومسلم.

[790] رواه الطبراني.

[791] رواه أحمد في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلا.

[792] رواه البزار وأبو يعلى والطبراني وابن أبي الدنيا من طرق جيدة.

[793] رواه ابن ماجه.

[794] رواه مسلم.

[795] رواه مسلم.

[796] رواه البخاري.

[797] رواه البخاري.

[798] رواه الحاكم.

[799] أو قال:« فلانا وفلانا؟»

[800] رواه ابن خزيمة في كتاب السنة.

[801] رواه الطبراني باسناد جيد.

[802] رواه أحمد، ورواه أيضا عن أبي بن كعب.

[803] حاولنا في رسالة (مفاتيح المدائن) من (رسائل السلام) أن نبين المعاني السامية التي يتضمنها هذا الدعاء، فانظره فيها.

[804] رواه مسلم عن أبي الدرداء، وأحمد بسند حسن عن ابن أبي شيبة، وأبو داود عن أبي سعيد الخدري، وجابر والنسائي عن عائشة.

[805] من الشبه الخطيرة التي يوردها المسيحيون في مواقعهم.

[806] أسد الغابة:4 / 707.

[807] رواه مسلم وأبو نعيم والبيهقي.

[808] رواه أبو نعيم ورواه ابن سعد عن عطاء مرسلا.

[809] رواه أبو نعيم وابن عساكر.

[810] رواه أبو يعلى وأبو نعيم.

[811] رواه البخاري في التاريخ والترمذي وصححه وأبو يعلى وابن حبان.

[812] رواه أحمد والبخاري في تاريخه والترمذي والحاكم وصححاه وأبو نعيم.

[813] رواه الدارمي وابن حبان والحاكم وصححاه وقال الذهبي إسناده جيد.

[814] رواه أحمد وابن ماجه بسند صحيح، ورواه ابن سعد عن عمر وفيه: فسلمت عليه، انظر: ابن كثير في البداية 6 / 142.

[815] رواه البخاري ومسلم.

[816] رواه أحمد والبيهقي وأبو نعيم.

[817] رواه البزار وأبو نعيم.

[818] رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود والامام أحمد وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس وابن إسحاق والبيهقي عن علي وأبو نعيم والبيهقي من طريق نافع عن ابن عمر.

[819] ومثل ذلك قوله تعالى مخبرًا عنهم:﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ﴾(الأنبياء: 36)، وقال تعالى:﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا ﴾(الفرقان: 41)

[820] انظر:إظهار الحق لرحمة الله الهندي.

[821] ذكر رحمة الله الهندي أن هذا الكتاب طبع سنة 1669 في الرومية الكبرى في بسلوقيت وأنه حصل له بطريق العارية نسخة قديمة من هذا الكتاب من كتبخانة إنكليز في بلدة دهلي.

[822] بالإضافة إلى هذا، فقد ذكر رحمة الله الهندي أن بعض الفرق المسيحية تعتقد أن عيسى بعد ما مات دخل جهنم ونجى أرواح قابيل وأهل سدوم لأنهم حضروا عنده وكانوا غير مطيعين لإله خالق الشر وأبقى أرواح هابيل ونوح وإبراهيم والصلحاء الآخرين من القدماء في جهنم لأنهم خالفوا الفرقة الأولى.

وهذه الفرقة كانت تعتقد أن خالق العالم ليس منحصراً في الإله الذي أرسل عيسى ولذلك ما كانت تسلم كون كتب العهد العتيق إلهامية.

[823] هناك تفاصيل كثيرة مرتبطة بالرد على هذه المسألة الجوهرية في العقيدة المسيحية في رسالة (الإنسان) من هذه السلسلة.

[824] بناء على ما في الكتاب المقدس أما القرآن الكريم، فهو يبرئ هارون من ذلك الإثم، انظر (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[825] انظر التأثيرات الوثنية في المسيحية في رسالة (الباحثون عن الله) من هذه السلسلة.

[826] في الحديث ـ كما نرى ـ شفاعتان: شفاعة عامة وهي في أهل الموقفـ وشفاعة خاصة، في أمته.

[827] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[828] قال ابن جرير في تفسير الآية: قال أكثر أهل التأويل: ذلك هو المقام الذي يقومه يوم القيامة للشفاعة للناس، ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم.

[829] رواه البخاري ومسلم.

[830] رواه أحمد وابن سعد والطبراني في الكبير.

[831] رواه البخاري ومسلم.

[832] انظر الأدلة الكثيرة لهذا الرأي في رسالة (أسرار الأقدار) من هذه السلسلة.

[833] رواه البخاري.

[834] راوي الحديث.

[835] رواه أحمد، قال الهيثمي في المجمع (1/173):رجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابر الجعفي وهو ضعيف.

[836] رواه البزار وأحمد وأبو يعلى.

[837] رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[838] رواه ابن أبي شيبة.

[839] رواه أحمد.

[840] رواه أحمد وابن حبان، وفي رواية أخرى رواها أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله يومًا طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر، قال:« أجل، أتاني آت من ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها»

[841] رواه أحمد والحاكم..

[842] رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه.

[843] رواه الترمذي وابن حبان.

[844] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[845] رواه البخاري.

[846] رواه النسائي والطبراني والبزار.

[847] رواه أحمد والترمذي والحاكم.

[848] رواه أحمد.

[849] رواه الطبراني موقوفا ورفعه بعضهم.

[850] رواه أبو داود والترمذي أحمد والنسائي والحاكم، وفي رواية: فليبدأ بتحميد ربه عز وجل.

[851] رواه الترمذي.

[852] القصة التي اخترنا سردها هنا مجموعة من أحاديث مختلفة، جمعها علامة السيرة الجليل شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي، في كتابه القيم ( سبل الهدى والرشاد في سير خير العباد)

وقد ذكر في مقدمة جمعه لها ما قد يعترض عليه، وهو مهم جدا لمن قد يعترض على هذا السرد، فقال:اعلم رحمني الله وإياك أن في حديث كل من الصحابة السابق ذكرهم في الباب السابع ما ليس في الآخر، فاستخرت الله تعالى وأدخلت حديث بعضهم في بعض ورتبت القصة على نسق واحد، لتكون أحلى في الآذان الواعيات، وليعم النفع بها في جميع الحالات.

وقد نقل عن ابن كثير في تاريخه، سر اختلاف الرواة، فقال:« وكان بعض الرواة يحذف بعض الخبر للعلم به، أو ينساه، أو يذكر ما هو الأهم عنده، أو ينشط تارة فيسوقه كله، وتارة يحدث مخاطبه بما هو الأنفع له.. ومن جعل كل رواية خالفت الأخرى مرة على حدة، فأثبت إسراءات متعددة فقد أبعد وأغرب وهرب إلى غير مهرب ولم يحصل على مطلب.. وذلك أن كل السياقات فيها تعريفه بالأنبياء، وفي كلها تفرض عليه الصلوات، فكيف يدعى تعدد ذلك؟ هذا في غاية البعد.. ولم ينقل ذلك عن أحد من السلف ولو تعدد هذا التعدد لأخبر النبي به أمته ولنقله الناس على التكرار ».

ومثل ذلك قال ابن حجر في الفتح نحوه وزاد:« ويلزم أيضا وقوع التعدد في سؤاله عن كل نبي وسؤال أهل كل باب: هل بعث إليه؟ وفرض الصلوات الخمس وغير ذلك، فإن تعدد مثل ذلك في القصة لا يتجه، فيتعين رد بعض الروايات المختلفة إلى بعض أو الترجيح إلا أنه لا يعد وقوع مثل ذلك في المنام توطئة ثم وقوعه يقظة » انظر: سيبل الهدى:3/79، فما بعدها.

[853] وفي رواية مسلم: فربطه بالحلقة التي تربط بها الأنبياء.

[854] وفي رواية: ثم أقيمت الصلاة، فتدافعوا حتى قدموا محمدا، وعند الواسطي عن كعب: فأذن جبريل ونزلت الملائكة من السماء وحشر الله له المرسلين، فصلى النبي بالملائكة والمرسلين، فلما انصرف، قال جبريل: يا محمد، أتدري من صلى خلفك؟ قال: لا، قال: كل نبي بعثه الله تعالى.

وفي حديث أبي هريرة عند الحاكم وصححه البيهقي: فلقي أرواح الأنبياء، فأثنوا على ربهم.

فقال إبراهيم:« الحمد لله الذي اتخذني خليلا وأعطاني ملكا عظيما وجعلني أمة قانتا يؤتم بي، وأنقذني من النار، وجعلها علي بردا وسلاما، ثم إن موسى أثنى على ربه تبارك وتعالى فقال:« الحمد لله الذي كلمني تكليما وجعل هلاك فرعون ونجاة بني اسرائيل على يدي، وجعل من أمتي قوما يهدون بالحق وبه يعدلون »

ثم إن داود أثنى على ربه فقال:« الحمد لله الذي جعل لي ملكا عظيما، وعلمني الزبور، وألان لي الحديد، وسخر لي الجبال يسبحن والطير، وأعطاني الحكمة وفصل الخطاب »

ثم إن سليمان أثنى على ربه فقال:« الحمد لله الذي سخر لي الرياح وسخر لي الشياطين والإنس يعملون لي ما شئت من محاريب وتماثيل وجفان كالجوابي وقدور راسيات، وعلمني منطق الطير وأتاني من كل شئ فضلا، وسخر لي جنود الشياطين والإنس والجن والطير، وفضلني على كثير من عباده المؤمنين، وأتاني ملكا عظيما لا ينبغي لأحد من بعدي وجعل ملكي مكلا طيبا ليس فيه حساب ولا عقاب »

ثم إن عيسى بن مريم أثنى على ربه تبارك وتعال فقال:« الحمد لله الذي جعلني كلمته وجعل مثلي مثل آدم خلقه من تراب، ثم قال له: كن فيكون، وعلمني الكتاب والحكمة، والتوراة والإنجيل، وجعلني أبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله، ورفعني وطهرني. وأعاذني وأمي من الشيطان الرجيم، فلم يكن للشيطان علينا سبيل »

فقال النبي r:« كلكم أثنى على ربه وإني مثن على ربي »، فقال:« الحمد لله الذي أرسلني رحمة للعالمين وكافة للناس بشيرا ونذيرا، وأنزل علي الفرقان فيه تبيان كل شئ، وجعل أمتي خير أمة أخرجت للناس، وجعل أمتي وسطا، وجعل أمتي هم الأولون والآخرون، وشرح لي صدري ووضع عني وزري ورفع لي ذكري وجعلني فاتحا وخاتما»

فقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم:« بهذا فضلكم محمد »

ثم تذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال:« لا علم لي بها »

فردوا أمرهم إلى موسى فقال:« لا علم لي بها »

فردوا أمرهم إلى عيسى فقال:« أما وجبتها فلا يعلمها إلا الله، وفيما عهد إلي ربي أن الدجال خارج، ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، فيهلكم الله ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون فيطأون بلادهم لا يأتون على شئ إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس فيشكونهم إلي، فأدعو الله تعالى عليهم، فيهلكهم ويميتهم حتى تحوي الأرض من ريحهم، فينزل الله تعالى المطر، فيجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ففيما عهد إلي ربي أن ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها ليلا أو نهارا »

[855] وفي رواية: وإذا هو بأقوام على مائدة عليها لحم مشوي كأحسن ما روي من اللحم، وإذا حوله جيف، فجعلوا يقبلون على الجيف يأكلون منها ويدعون اللحم.

فقال، من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الزناة يحلون ما حرم الله عليهم ويتركون ما أحل الله لهم.

[856] وفي رواية أحسن ما خلق الله، قد فضل الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب.

[857] وفي رواية:« أقرئ على أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأن غراسها؟ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر »

[858] وفي حديث عند الطبراني بسند صحيح:« مررت ليلة أسري بي على الملأ الأعلى فإذا جبريل كالحلس البالي من خشية الله »، وفي رواية عند البزار:« كأنه حلس لاطئ »، والحلس هو الكساء الذي بلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها.

[859] وفي رواية: فإذا في أصلها عين تجري يقال لها السلسبيل، ينشق منها نهران: أحدهما الكوثر، يطرد عجاحا مثل السهم، عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد، وعليه طيور خضر أنعم طير، رأى فيه آنية الذهب والفضة، تجري على رضراض من الياقوت والزمرد، ماؤه أشد بياضا من اللبن، فأخذ من آنية، فاغترف من ذلك الماء، فشرب فإذا هو أحلى من العسل، وأشد ريحا من المسك، فقاله جبريل: هذا هو النهر الذي حباك به ربك، والنهر الاخر نهر الرحمة فاغتسل فيه، فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

وفي حديث عبد الله بن مسعود : أنه r رأى جبريل عند السدرة له ستمائة جناح، جناح منها قد سد الافق، تتناثر من أجنحته التهاويل: الدر والياقوت مما لا يعلمه إلا الله تعالى.

[860] أسمع صريف الاقلام: أي صوت جريانها بما تكتبه من أقضية الله تعالى ووحيه، وما ينسخونه من اللوح المحفوظ..

[861] نقل رحمة الله الهندي عن جواد بن ساباط في البرهان السادس عشر من المقالة الثانية من كتابه أن القسيس كياروس سألني في حضور المترجمين: ماذا يعتقد المسلمون في معراج محمد ؟ قلت: إنهم يعتقدون أنه من مكة إلى أورشليم ومنه إلى السماء، قال: لا يمكن صعود الجسم إلى السماء. قلت: سألت بعض المسلمين عنه فأجاب أنه يمكن كما أمكن لجسم عيسى عليه السلام.

قال القسيس: لِمَ لَمْ تستدل بامتناع الخرق والالتئام على الأفلاك؟ قلت: استدللت به لكنه أجاب أنهما ممكنان لمحمد كما كانا ممكنين لعيسى عليه السلام.

قال القسيس: لِمَ لَمْ تقل أن عيسى إله له أن يتصرف ما يشاء في مخلوقاته؟ قلت: قد قلت ذلك لكنه قال أن ألوهية عيسى باطلة لأنه يستحيل أن يطرأ على اللّه علامات العجز كالمضروبية والمصلوبية والموت والدفن.

ونقل أن قسيساً في بلد بنارس من بلاد الهند كان يقول في بعض المجامع تغليطاً لجهال المسلمين البدويين: كيف تعتقدون المعراج وهو أمر مستبعد، فأجابه مجوسي من مجوس الهند أن المعراج ليس بأشد استبعاداً من كون العذراء حاملة من غير زوج، فلو كان مطلق الأمر المستبعد كاذباً، فهذا أيضاً يكون كاذباً فكيف تعتقدونه فبهت القسيس.

[862] انظر: معجزة الإسـراء والمعراج من منظـور علـمي، أ.د/ كارم السيد غنيم، أستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، أمين جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة.

[863] خصصنا لهذا النوع من الاستدلال رسالة خاصة هي (قلوب مع محمد (ص)) من هذه السلسلة.

[864] رواه البخاري.

[865] رواه البخاري ومسلم.

[866] رواه الطبراني، وابن مردويه.

[867] رواه الاصبهاني في الترغيب.

[868] رواه ابن إسحاق والبيهقي.

[869] رواه البيهقي.

[870] (المائة الأوائل) مايكل هارت (33)..

[871] (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) غوته ص(31)

[872] (السفر إلى الشرق) ص(277).

[873] عن (موسوعة مقدمات المناهج والعلوم) أنور الجندي ( 8 / 211 )

[874] عن (الإسلام نهر يبحث عن مجرى) الدكتور شوقي أبو خليل (15).

[875] رواه البخاري ومسلم.

[876] روى القصة جمع من الصحابة، منهم أبي بن كعب رواه الشافعي وأحمد وابن ماجه والبغوي وابن عساكر،ومنهم أنس بن مالك رواه أحمد والترمذي وصححه وأبو يعلى والبزار وابن ماجه وأبو نعيم من طرق على شرط مسلم، ومنهم بريدة، رواه الدارمي، وجابر بن عبد الله، رواه أحمد والبخاري والترمذي، والمطلب بن أبي وداعة، رواه الزبير بن بكار، وأبو سعيد الخدري، رواه عبد بن حميد وابن أبي شيبة، وأبو يعلى وأبو نعيم بسند على شرط مسلم، وعائشة رواه الطبراني والبيهقي، وأم سلمة رواه أبو نعيم والبيهقي بإسناد جيد.

كلها روي بألفاظ متقاربة المعنى وهو بذلك حديث متواتر المعنى.

[877] وفي لفظ: فخار كخوار الثور، وفي لفظ: فصاحت النخلة صياح الصبي حتى تصدع وانشق.

[878] رواه أبو داود والنسائي.

[879] رواه مسلم.

[880] رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححاه عن أبي سعيد والبيهقي عن ابن عمر، وأبو نعيم عن أنس وابن مسعود، وأحمد عن أبي هريرة.

[881] وفي لفظ: يدعو الناس إلى الهدى، وإلى دين الحق وهم يكذبونه.

[882] رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم عن أنس بن مالك عن زيد بن أرقم والبيهقي من طريق علي بن قادم وأبو العلاء خالد بن طهمان بن عطية عن أبي سعيد الخدري، والطبراني وأبو نعيم عن أم سلمة، وأبو نعيم عن أنس بن مالك وهو غريب، ورجاله خرج لهم في الكتب الستة.

قال القطب الحضرمي في خصائصه: هذا الحديث ضعفه بعض الحفاظ لكن طرقه يتقوى بعضها ببعض، وقال الشيخ: لهذا الحديث طرق كثيرة تشهد أن للقصة أصلا.

[883] وفي رواية أنس: كنا مع رسول الله في بعض سكك المدينة فمررن ا بخبأ أعرابي وإذا بظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الاعرابي اصطادني.

[884] رواه أبو نعيم والحكيم الترمذي.

[885] رواه البخاري ومسلم.

[886] رواه أبو الشيخ.

[887] رواه الترمذي، وحسنه.

[888] رواه ابن سعد.

[889] رواه أحمد والبيهقي واللفظ له، ورجاله ثقات.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست