responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 34
عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (البقرة:89))([9])

وعن محمد بن عدي أنه سأل أباه كيف سماه في الجاهلية محمدا؟ فقال: خرجت مع جماعة من بني تميم، فلما وردنا الشام نزلنا على غدير عليه شجر، فأشرف علينا ديراني([10]) فقال: من أنتم؟ قلنا: من مضر، فقال: أما إنه سوف يبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا إليه وخذوا بحظكم منه ترشدوا، فإنه خاتم النبيين. فقلنا: ما اسمه؟ فقال: محمد. فلما صرنا إلى أهلنا ولد لكل واحد منا غلام فسماه محمدا([11]).

وعن سعيد بن المسيب قال: كانت العرب تسمع من أهل الكتاب ومن الكهان أن نبيا يبعث من العرب اسمه محمد، فسمى من بلغه ذلك من ولد له محمدا، طمعا في النبوة([12]).

التفت عبد القادر إلى بولس، وقال: هذه أول الإرهاصات.. فمحمد (ص) كان منتظرا من الكل.. من اليهود، ومن المسيحيين، ومن الأحناف الذين يبحثون عن ملة إبراهيم.

مستأجر بولس: نحن نريد الآيات العجائب.

عبد القادر: وهذا من الآيات العجائب.. فكيف يتفق كل ذلك الجمع على ذلك الانتظار؟

ثم كيف يرحل الأحبار والرهبان من ديارهم لينتظروا ذلك المولود الموعود في تلك البلاد القاحلة؟ ومع ذلك.. فهناك آية أخرى تتناسب مع الطريقة التي تفكر بها.

قال الجمع: ما هي؟

حماية الكعبة:

عبد القادر: أنتم تعلمون أن محمدا ولد بمكة المكرمة في عام يسمى عام الفيل.

قالوا: أجل.

عبد القادر: لقد كان هذا الفيل الذي ولد في عامه محمد (ص) إرهاصا من إرهاصات النبوة.


[9] رواه الحاكم والبيهقي.

[10] الديرني: الراهب الذي يسكن الدير.

[11] رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم.

[12] رواه ابن سعد.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست