responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 69
﴾ (محمد:24)

الفلكي: فما الذي أداك إليه تفكيرك؟

علي: هذه آية تحمل ألفاظا كثيرة.. وكل لفظ له تدبره الخاص، فما الذي تريده منها؟

الفلكي: ما تفهم من عموم الآية.

علي: إن الآية تتحدث عن نهاية الكون، وأنه سيطوى كما يطوى السجل.

الفلكي: ليس عن هذا أسألك.

علي: فعم تسألني؟

الفلكي: عما ورد في الآية.. عن قول قول القرآن:﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾

علي: لقد جمع الله تعالى في هذه الآية الكريمة بين ذكره لنهاية الكون، وبدايته، فبدايته فتح للسجل، ونهايته إغلاق له.

الفلكي: أتعني ما تقول؟

علي: ما الذي تقصد؟

الفلكي: هل تقصد أن الكون كان مغلقا، ثم فتح؟

علي: أجل.. وقد بين القرآن ذلك بصراحة في موضع آخر..

قال الفلكي متعجبا: في القرآن نص آخر ينص على هذا أيضا؟

نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست