قال: الانفجار العظيم.. أو
الضربة الكبرى.. أو هي التعبير المعاصر عن حادثة بداية الكون.
قلت: ما معنى ذلك؟
قال: سأبدأ لك من الأول..
لقد كانت البشرية منذ
أطوارها الأولى تتساءل عن بداية الكون، وعن كيفية حصول ذلك.. وكيف كان شكله حين
بدأ؟ ومتى بدأ؟ وإلى أين يسير؟
هذه الأسئلة وغيرها
طرحها الإنسان منذ القديم، ولكنه أجاب عنها إجابات خاطئة كثيرة.. بل لم تكن هناك
إجابة واحدة صحيحة، ما عدا الإجابة التي جاء بها العلم الحديث بأجهزته المتطورة..
وذلك منذ بداية القرن العشرين.
فمنذ نصف قرن تقريباً
بدأ العلماء يرصدون الأمواج الكهرطيسية القادمة إلى الأرض،
[15]
انظر حقيقة هذه النظرية وأدلتها وعلاقتها بالقرآن الكريم في:
1.
إنهم يرون فَتْق الرّتق حقا..أفلا يؤمنون، بقلم: د. حسنى حمدان، أستاذ الجيولوجيا
المساعد-جامعة المنصورة، عضو المجلس الأعلى للسئون الإسلامية، من موقع موسوعة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
2.
خلق الكون من العدم والانفجار الكوني الكبير، بقلم الكاتب التركي هارون يحيى.
3.
الانفجار الكبير بين العلم والقرآن، بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل.