قال لنا: هنا في هذا
المستشفى الذي سميناه مستشفى السلام، ننطلق من تعلميات الإسلام، ومن نصوصه المقدسة
من القرآن والسنة..
لقد حاولنا أن يمثل هذا
المستشفى الإسلام خير تمثيل..
ابتسم صاحبي الطبيب، وقال:
أنتم إذن هنا تقتلون الجن، وتقيمون حفلات الزار، وتسقون المرضى ما تبصقون فيه من
الطعام، وما تنفخون فيه من الشراب.
ابتسم علي، وقال:
هنا في هذا المستشفى نبين هدي الإسلام، ونقضي على الخرافات التي ارتبطت به.. وكل
ما ذكرته أباطيل ما لها في الإسلام من محل.. ولئن صبرت علي، لتجولت بك وبأصحابك من
العلماء في أقسام هذا المستشفى لترى بنفسك الهدي الحقيقي للإسلام.. لا الهدي الذي
أنشأه الجهلة ليزاحموا به هدي الإسلام.
فرح الجميع بهذه
الإجابة، فقد كانت لهم من الشبهات ما كان لهذا الطبيب، وقد كانوا جميعا يودون أن
يروا حقيقتها.
الطبيب: نحن معك.. ولم نأت هنا
إلا لنرى هذا المستشفى.. ونسمع إلى الطريقة التي يعالج بها.