ـ بالإعياء الحاد،
وارتشاح الرئة، وأوديما الدماغ، ونزف شبكية العين، ودوار الحركة، واضطراب التوجه
الحركي في الفضاء، واحمرار البصر، ثم اسوداد البصر فهو أعلى حالات الهلوسة
البصرية، إذ الأعين موجودة وسليمة وظيفياً لكن الضوء غير موجود، حيث لا يوجد في
طبقات الجو العليا سوى الظلام الحالك، فيظن الصاعد في تلك الطبقات أنه قد أصابه
سحر أفقده القدرة على الإبصار.
علي: لقد أشار القرآن
الكريم إلى هذا أيضا، فقال:﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ
فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ
نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} (الحجر:14-15)
عالم الغذاء: إن ذكر القرآن لكل هذا
من العجائب التي لا يمكن ردها للذكاء والعبقرية.. إنها معلومات وصلته من مصدر
العلم والحقيقة.
علي: أول ما ورد في النصوص
في هذا الباب على الخصوص هو النهي عن الإسراف، فالله تعالى يقرن إباحته للطيبات
بقيد النهي عن الإسراف، قال تعالى:﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا