أو قطعة القماش المنسوجة أو المحيكة، أو في شيء مصنوع من جلد،
ضاربة إلى الحمرة أو الخضرة، فإنها إصابة برص تعرض على الكاهن. فيفحص الإصابة
ويحجز الشيء المصاب سبعة أيام، ثم يفحصها في اليوم السابع. فإن وجدها قد امتدت في
الثوب أو قطعة القماش، أو في الجلد أو في كل ما يصنع من جلد، ويستخدم في عمل ما،
فإن الإصابة تكون برصا معديا وتكون نجسة. فيحرق الكاهن بالنار الثوب أو قطعة قماش
الصوف أو الكتان أو متاع الجلد المصاب، لأنه داء معد. لكن إن وجد الكاهن أن
الإصابة لم تمتد في الثوب أو في قطعة القماش المنسوجة أو المحيكة أو في متاع
الجلد، يأمر بغسل الشيء ويحجزه سبعة أيام أخرى) (اللاويين: 13: 47 -53)
أهذا كلام يقرؤه مئات
الملايين من المسيحيين في العالم، ويترجمونه إلى لغاتهم المختلفة!؟
ألا تعلم أن هذا الكلام
يقرؤه الأطباء والصيادلة والعلماء على اعتباره كلاما لله.. فأي فائدة سيجنونها من
المعرفة بالله، وهم يرونه يحدثهم عن أمور يضحك منها أبسط شخص منهم!؟
ألا ترى أن في هذا
الكلام استغلالا خطيرا لا يختلف عن استغلال الكهان والعرافين والسحرة.. إن هذا
الأبرص المسكين مكلف بكل التكاليف الثقيلة.. بالعصافير الحية.. وبالكبشين
الصحيحين.. وبالنعجة الحولية.. وبالزيت.. وبالعجين.
أي تعاليم هذه تحتاج كل
هذه التفاصيل!؟
سكت قليلا، ثم قال: هناك
أحكام أخرى ترتبط بالطهارة لم أجد في العقل ما يبررها.
لقد جمعت تعاليم الطهارة
في القرآن في آية واحدة لخصت جميع أحكامها، وربطتها بحب الله للتوبة والطهارة
لتربط في انسجام جميل بين الطهارة الحسية والطهارة المعنوية.