اسمع ما سأقرؤه عليك، وقارنه بأي شريعة تشاء وردت في كتاب
محمد..
فتح الكتاب، وراح يقرأ:(
وعلى المصاب بداء البرص أن يشق ثيابه ويكشف رأسه ويغطي شاربيه، وينادي: (نجس!
نجس!). ويظل طول فترة مرضه نجسا يقيم وحده خارج المخيم معزولا) (سفر الللاويين:
13: 45 )
والكتاب المقدس لا يكتفي
بهذا، بل يدعي أن أثواب الصوف والحيطان تصاب هي الأخرى بالبرص، ولهذا إذ اشتبه أهل
المنزل في مرض منزلهم بالبرص يأتون الكاهن.. سأقرأ عليك ما قال الكتاب المقدس في
هذا:( يأتي صاحب البيت ويخبر الكاهن أن داء البرص قد يكون متفشيا بالبيت، فيأمر
الكاهن بإخلاء البيت قبل أن يدخل إليه لئلا يتنجس كل ما في البيت، ثم يدخل الكاهن
البيت ليفحصه. فإذا عاين الإصابة ووجد أن في حيطان البيت نقرا لونها ضارب إلى
الخضرة أو إلى الحمرة، وبدا منظرها غائرا في الحيطان، يغادر الكاهن البيت ويغلق
بابه سبعة أيام. فإذا رجع في اليوم السابع وفحصه، ووجد أن الإصابة قد امتدت في
حيطان البيت، يأمر الكاهن بقلع الحجارة المصابة وطرحها خارج المدينة في مكان نجس،
وتكشط حيطان البيت الداخلية، ويطرحون التراب المكشوط خارج المدينة في مكان نجس )
(اللاويين: 14: 35)
تصور لو أن الكنيسة أصدرت
مثل هذا القرار.. وأن هذا الحكم طولب بتطبيقه في مدننا التي تصاب بالبرص.. ما الذي
سيحصل؟
سكت، فقال: لم تنته
أحكام البرص بعد.. فهناك برص الثياب، وهو الآخر يحتاج إلى الكثير من التفاصيل..
اسمع:( وإذا بدا داء البرص المعدي، في ثوب صوف أو كتان أو في قطعة قماش منسوجة أو
محيكة من صوف أو كتان، أو في جلد، أو في كل مصنوع من جلد، وكانت إصابة الثوب أو
الجلد