بينما يقول الكتاب
المقدس عن هذا:( وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم
مركبات حديد )(القضاة: 1: 19)
فتح الكتاب المقدس، وراح
يقرأ:( وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات أن ابناء الله رأوا
بنات الناس أنهنّ حسنات. فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا. فقال الرب لا
يدين روحي في الانسان الى الابد. لزيغانه هو بشر وتكون ايامه مئة وعشرين سنة. كان
في الارض طغاة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن
لهم اولادا. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم ورأى الرب ان شر الانسان
قد كثر في الارض. وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم. فحزن الرب انه عمل
الانسان في الارض. وتأسف في قلبه فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته.
الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لاني حزنت اني عملتهم وأما نوح فوجد نعمة
في عيني الرب)(تكوين: 6/1-8)