responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 675
تسمعوا أولها.

قال الرجل: فهلم حدثنا، فما أشوقنا لحديث يوصلنا إلى ربنا.

قال جاستن: لاشك أنكم تعرفون أن اسمي هو (جاستن مارتن)

قال الرجل: أجل.. وهذا ما زاد في عجبنا من حالك.. فجاستن رجل من المسيحية.. ونراك الآن تتغنى باسم إله المسلمين.

قال جاستن: إله المسلمين هو نفسه إله المسيحية الحقيقي قبل أن يلحقها من التحريف ما لحق.. لقد ذكر قرآن المسلمين هذا، فقال: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) (العنكبوت)

بل إن إله المسلمين هو نفسه إله جميع هذه الأمم.. وهذه المذاهب.. وهذه الأفكار.. قبل أن يلحقها دنس التشبيه، والتمثيل والتحريف.. وقبل أن يتخذ أحبارها ورهبانها (الله) وسيلة لمكاسبهم وأهوائهم ودنياهم.

قال الرجل: فكيف تعرفت على إله المسلمين.. وأنت جاستن المسيحي الذي لا يعرف إلا المسيحية؟

قال جاستن: في البداية.. وفي مقتبل عمري عندما فتحت عيني على الحياة بأبعادها الكثيرة كنت أشعر بشوق عظيم لمصدر وجودي، ومصدر وجود هذا الكون جميعا.

وقد قلبت طرفي في الكون أبحث عنه.. وأبحث عن سبل الاتصال به.. لكني لم أظفر في فترة طويلة من حياتي على غير السراب.

نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست