responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 633
ففيه أن الرب:( حنونٌ رحومٌ. بطيءٌ عنِ الغضَبِ، كثيرُ الرَّحمةِ) ((يوئيل 2: 7)

لست أدري كيف تخليت عن كبريائي، وقلت: فكيف تحكم في هذا التناقض؟

قال: لاشك أن النصوص التي تشوه الرب من كتابة الكذبة.. والنصوص التي تمدحه من كتابة الكتبة.

قلت: وما أدراك.. لعل النصوص التي تشوهه هي النصوص التي تذكر الحقيقة.

قال: لا.. يستحيل ذلك.. يستحيل أن تتناقض كلمات الله مع أكوان الله.

قلت: ولكن الكل ورد في كتاب واحد.

قال: إن عناية الله بعباده تداركتهم فأرسلت من التصحيحات ما لم تفطنوا إليه.

قلت: أين هي؟

قال: في القرآن الكريم في عهد الله الأخير لعباده.. لقد تدارك الله الرحيم عباده بعدما حرفوا وغيروا وبدلوا بكتاب يصحح ما وقعوا فيه من أخطاء.

قلت: إن التسليم لكلامك يقتضي بحوثا كثيرة.. فما أدراني أن محمد نبي حتى أصدق أن له كتابا قد أوحي إليه.

قال: ومن أخبرك أن أنبياء الكتاب المقدس أنبياء حتى تسلم لهم؟

قلت: لقد آتاهم الله من المعجزات والدلائل ما يبرهن على ذلك؟

قال: وقد آتى الله محمدا من الآيات والبراهين ما آتاهم.. ولا تزال آياته تسطع كل يوم بجديد.

نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست